فرانس فوتبول تعلن عن جائزة جديدة بحفل الكرة الذهبية.. بشرى خير لمحمد صلاح

أعلنت مجلة فرانس فوتبول استحداث جائزة جديدة في حفل الكرة الذهبية 2022 والمقرر له أكتوبر المقبل .
وقالت صحيفة "فرانس فوتبول" الفرنسية التي تمنح جائزة الكرة الذهبية الأربعاء، إن المنظمين للحفل المقرر في 17 أكتوبر المقبل، قرروا منح جائزة جديدة للاعبين واللاعبات الملتزمين بالأعمال التضامينة، تحت مسمى "جائزة سقراطيس" تخليدا لروح أسطورة كرة القدم البرازيلية السابق بعد 11 عاما من وفاته.
أعلن الأربعاء المنظمون لحفل الكرة الذهبية 2022 المقرر في 17 أكتوبر، أنهم سيمنحون جائزة جديدة مخصصة للاعبين واللاعبات الملتزمين بمشاريع مجتمعية وخيرية، تحمل مسمى "جائزة سقراطيس" تكريما لأسطورة كرة القدم البرازيلية.
في هذا الإطار، أفادت "فرانس فوتبول" التي تمنح جائزة الكرة الذهبية في بيان: "جائزة سقراطيس ستمكن من تحديد أفضل الأعمال التضامنية التي يقوم بها الأبطال والبطلات الملتزمون بها".
وأضافت المجلة الفرنسية أنه على ضوئها ستتم مكافأة المبادرات لصالح التكامل الاجتماعي أو التنمية البيئية أو مساعدة السكان المعرضين للخطر الشديد أو ضحايا الصراعات، على نحو يشبه إلى حد ما، على سبيل المثال، حملة المهاجم الإنكليزي ماركوس راشفورد في 2020 لصالح الأسر البريطانية المحرومة.
واختير اسم سقراطيس، لاعب كرة القدم العبقري الذي توفي في 2011، من قبل "فرانس فوتبول" بسبب انخراط لاعب الوسط الدولي البرازيلي في المسيرة الشهيرة والرومانسية "دمقرطة كورينثيان"، في خضم دكتاتورية عسكرية في بلاده خلال سنوات الثمانينيات، حيث اتخذ فريق "كورينثيانز" الذي كان يدافع عن ألوانه، الخيار الجريء لتقديم جميع قرارات النادي للتصويت.
وستمنح الجائزة الجديدة من قبل لجنة تحكيم تضم نجما برازيليا سابقا هو شقيقه الأصغر راي، الذي دافع عن ألوان نادي العاصمة الفرنسية باريس سان جرمان، وأيضا ممثلين من مجلة "فرانس فوتبول" ومسؤولين عن منظمة السلام والرياضة ومقرها موناكو، والتي تشرف على مشاريع التنمية وإحلال السلام عبر الرياضة.
وفي السياق، صرح راي في بيان للمجلة الفرنسية المتخصصة: "كان سقراطيس يؤمن دائما بقوة التعبئة وتحويل الرياضة لجعل المجتمع أكثر مساواة. وقد أظهر ذلك كلاعب من خلال كفاحه من أجل إعادة إرساء الديمقراطية في البرازيل خلال التجربة الثورية لدمقرطة كورنثيان". وأضاف النجم البرازيلي السابق: "بعد 11 عاما من وفاته، يظل رمزا للبطل الملتزم من أجل عالم أكثر عدلا".
وتكمل هذه الكأس الملحقة الجديدة سجل حفل الكرة الذهبية المقرر في 17 أكتوبر في مسرح شاتليه بباريس والذي سيتم خلاله منح سبع جوائز.
وإلى جانب كأس "كوبا" لأفضل لاعب شاب، وكأس "ياشين" لأفضل حارس مرمى، وكأس "غيرد مولر" لأفضل هداف، من المقرر منح جائزة أفضل فريق في العام، وجائزة سقراطيس، إلى جانب أبرز جائزتين في الحفل: الكرة الذهبية لأفضل لاعب وأفضل لاعبة في موسم 2021-2022.
وفي 2021، تم تتويج الإسبانية أليكسيا بوتياس والأرجنتيني ليونيل ميسي بالجائزتين المرموقتين.
وفي نفس السياق تعد الجائزة الجديدة فرصة جيدة لمحمد صلاح لاعب منتخبنا الوطني وليفربول الإنجليزي للتتويج بها في ظل قيامه بأكثر من عمل خيري خلال الفترة الأخيرة .
وشهدت الفترة الأخيرة وتحديدا في يونيو الماضي تواجد محمد صلاح في المرتبة الثامنة من قائمة صحيفة "تايمز" البريطانية، الخاصة بالأشخاص الأكثر تبرعا للأعمال الخيرية حول العالم.
واعتمد معيار الصحيفة في التصنيف على نسبة التبرعات من إجمالي ثروات الأشخاص، وليس حجم التبرعات.
وقالت الصحيفة إن صلاح تبرع بنحو 6 بالمئة من الثروة التي كسبها، مخصصا تلك الأموال للقطاع الصحي.
وأوضحت أن ثروة صلاح بلغت 41 مليون جنيه إسترليني (49 مليون دولار)، أنفق منها على الأعمال الخيرية نحو 3 ملايين دولار.
ومن بين التبرعات التي قدمها صلاح، مبلغ 2.9 مليون دولار لترميم معهد الأورام في القاهرة بعدما تعرض لدمار عام 2019.
كما أن صلاح معروف بأعماله الإنسانية في قرية نجريج، مسقط رأسه بمحافظة الغربية شمالي مصر.
وكان قائد منتخب "الفراعنة" بالإضافة إلى نجم سباقات "فورمولا 1" لويس هاملتون، الرياضيين الوحيدين في قائمة الأشخاص الأكثر تبرعا.
بعد ترشحه للكرة الذهبية.. «فرانس فوتبول» تستعرض أهداف محمد صلاح