ماذا يحدث فى العلمين ؟

ضى القلم

رؤية جديدة لمصر الجديدة ، مشروعات لاتتوقف فى كل مكان ، رغم الأزمات يعلو البناء ..تجدد شباب القرى وعاد الأمل بخدمات راقية تعزز خلق حياة كريمة للمصريين.. مصر خاضت معارك ضارية ضد الإرهاب ، وواجهت ومازالت حرب الإشاعات ، وسارت فى خط مواز بمعركة التنمية.
يحمل الرئيس عبدالفتاح السيسى أهدافا نبيلة وخططا مدروسة وأحلاما كبيرة ، تحققت بالعمل والمغامرة والرهان على شعب طيب.
لم تكن العاصمة الإدارية محور البناء والتجديد ، بل تواكب معها مدن راقية متطورة ، راعت التطور فى الإنشاء والتكنولوجيا ، فكر جديد للمستقبل .
فى العلمين يحدث شىء مفرح ، حول المنطقة لمدينة عالمية ، أبراج وفنادق وبناء أظهر طبيعة المنطقة الخلابة.
جدد تخطيط العلمين الجديدة الأمل فى تنمية حقيقية تضمن الاستفادة بثروات المنطقة ، وتحقيق رغبة فى تقوية التبادل والترابط والتنمية مع الأشقاء فى ليبيا ، لتظل مصر وليبيا علاقة أخوية ضاربة فى الجذور ويبقى الأمل فى الدعم المصرى على الدوام لليبيا لتنهض ويتحقق حلم التكامل والنماء.
يأتى لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى وقادة الأردن والإمارات والبحرين والعراق ، فى العلمين تأكيدا للدور المصرى الداعم دائما للم الشمل ،فاللقاءات مستمرة ومتجددة بزعماء وقادة الدول العربية دون استثناء ..هى رسالة ثقة وحب ومشاركة وفرح من قادة الدول العربية بمشروعات وانجازات مصر ، لفتة راقية من الرئيس عبدالفتاح السيسى بدعوة أشقائه الزعماء لحضور افتتاح احد المنتجعات على شاطىء العلمين ، عقب اجتماعاتهم ومشاوراتهم الهامة ..فرحة الزعماء العرب كانت واضحة ، فمصر تعود من جديد ..وإذا عادت مصر عاد العرب .
مايحدث فى العلمين ، بداية نهضة قوية لاستثمارات واعدة وإعادة إحياء للساحل الشمالى الغربى.
مصر جديدة واعدة تبنى وتزرع وتصنع وستحقق بالصناعة نقلة مشهودة وتنتظر العلمين طفرة صناعية تواكب وفرة الطاقة بالمنطقة الزاخرة بحقول البترول والموانىء البترولية وشبكة الطرق والمواصلات العملاقة ، لتستمر العلمين مضاءة طول العام بالفنادق والمنتجعات والمصانع لتكون ركيزة انطلاق لغرب افريقيا ودول المغرب العربى وأوروبا.
مايحدث فى العلمين انجاز جديد يضاف لطفرة البناء والتعمير والتنمية .