تبادل الإتهامات بين كييف وموسكو حول قصف «زابوريجيا»

حذرت الشركة الأوكرانية العامة المشغلة لمحطة زابوريجيا النووية،اليوم، من مخاطر «انتشار مواد مشعة». واتهمت «إينرجوأتوم» القوات الروسية «بالقصف مرارا خلال أمس الأول» للموقع. وكتبت على منصة تليجرام «نتيجة القصف المتكرر، تضررت البنية التحتية للمحطة وهناك مخاطر لتسرب الهيدروجين وانتشار مواد مشعة»، ناهيك عن «خطر اندلاع حريق».
من جهتها، اتهمت روسيا أوكرانيا بقصف زابوريجيا. وقالت وزارة الدفاع الروسية فى بيان إن المدفعية الأوكرانية أطلقت 17 قذيفة على محيط محطة الكهرباء الأكبر فى أوروبا. وقال الجيش الروسى إن الجيش الأوكرانى يطلق هذه النيران من محيط بلدة مرهانيت المواجهة للمحطة على الضفة المقابلة لنهر دنيبر الذى ما زالت تسيطر عليه قوات كييف.. وتبادلت كييف وموسكو الاتهامات أيضا بتنفيذ عمليات قصف بالقرب من المجمع القريب من بلدة إنرجودار على نهر دنيبر.
وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية، فى بيان اليوم، إن لندن ستتبرع بطائرات مسيرة غواصة تحت الماء لأوكرانيا لتطهير الساحل من الألغام.وفى ألمانيا، انتقدت مفوضة الجيش للشئون البرلمانية إيفا هوجل، عدم موافقة الحكومة الألمانية حتى الآن على تصدير مركبات مشاة قتالية لأوكرانيا.
وقالت هوجل فى تصريحات لبرنامج إذاعى لمحطة «دويتشلاند فونك» الألمانية والمقرر بثه اليوم: «مركبات (ماردر) المتاحة حاليا لدى قطاع تصنيع الأسلحة، وغير المتوافرة لدى القوات الآن، ستكون مناسبة للغاية لدعم أوكرانيا». ومؤخرا، تصاعد الضغط مجددا على الائتلاف الحاكم فى ألمانيا لتصدير أسلحة ثقيلة لأوكرانيا.
وميدانياً، أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن قواتها دمرت مستودعا كبيرا فى وسط أوكرانيا يحتوى على صواريخ وقذائف للأسلحة الأمريكية التى يستخدمها الجيش الأوكراني.. على صعيد آخر، ناشد رئيس جمهورية الشيشان رمضان قديروف الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، منح الفرصة لقوات الشيشان الخاصة لإنهاء سريع للعملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا.
اقرأ ايضا | بوتين يوقع مرسومًا يخص مواطني دونيتسك ولوجانسك وأوكرانيا