في إطار تبادل الخبرات بمنتج سياحة الغوص والأنشطة البحرية، شارك محمد عامر رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بوزارة السياحة والآثار، ومصطفى حفني رئيس مجلس إدارة غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية، في ورشة العمل المشتركة التي نظمتها جمعية العقبة للغوص وغرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية المصرية عن سياحة الغوص والبيئة البحرية، وذلك بالمملكة الاردنية الهاشمية. يأتي ذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بوزارة السياحة والآثار على رأس وفد إلى المملكة الأردنية الهاشمية لزيارة جمعية العقبة للغوص، تلبيةً للدعوة الموجهة للوزارة من قِبل الجمعية. وأوضح رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بوزارة السياحة والآثار أن هذه الزيارة تهدف إلى تبادل الخبرات ومناقشة محاور الارتقاء بمنتج سياحة الغوص والأنشطة البحرية، لافتا إلى أن برنامج الزيارة تضمن عقد عدد من اللقاءات مع ممثلي الجهات المعنية وحضور ورشة العمل، بالإضافة إلى القيام بزيارة مدينة البترا، ووادي رم، ومركز غوص منتجع برنيس، وواحة ايله، كما تم القيام برحلة غوص مع أعضاء جمعية العقبة للغوص. وأضاف أنه خلال هذه اللقاءات وورشة العمل تم إلقاء الضوء علي التجربة المصرية في منتج سياحة الغوص وما تحقق من تنمية في هذا المنتج من خلال التعاون القائم والمثمر بين وزارة السياحة والآثار وغرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية حيث يتم العمل علي العديد من الملفات ذات الشآن والتي من بينها إعداد وتطبيق برامج ومشروعات الحفاظ علي البيئة البحرية، ومعايير الأمان والسلامة الدولية (الايزو) لضمان الجودة والارتقاء بالخدمات المقدمة للسائحين المهتمين بهذا المنتج، والتدريب ورفع كفاءة العاملين بمجال سياحة الغوص. وأشار إلى أن هذه اللقاءات وورش العمل تهدف إلي تشكيل مجموعات عمل مشتركة بين الجانب المصري والأردني لتحقيق التواصل وتبادل الخبرات في مجال سياحة الغوص مما سيكون له أثر إيجابي لتحقيق الأهداف المرجوة. وقد حضر ورشة العمل عبيد ياسين نائب البرلمان الأردني، وخالد الحجاج محافظ مدينة العقبة، وخماش طه ياسين رئيس جمعية العقبة للغوص، وعدد من الخبراء في مجال الغوص. جدير بالذكر أن وفد من جمعية العقبة للغوص برئاسة الأستاذ خماش طه ياسين رئيس الجمعية كان قد زار مدينة شرم الشيخ في مارس الماضي. «السياحة» تنشر فيديو لتعريف عشاق الغوص بالمراكز الصديقة للبيئة
