كتب: محمد حامد عاصفة الإقالات لم تطلهما، صمدا فى مواجهة رياح التغيير، كانا ثنائيا ثابتا فى ظل تقلبات 16 آخرين، ليصبحا نموذجين بهما قدر كبير من التميز على الرغم من أنه أمر سائد وطبيعى فى الكرة العالمية.. هكذا كان حال على ماهر المدير الفنى لفيوتشر وخالد جلال مدرب البنك الأهلى بعدما أصبحا الثنائى الوحيد الذى يبدأ الموسم ويكمله لنهايته فى النسخة الحالية من الدورى الممتاز التى قاربت على نهايتها بعدما نجح ماهر وجلال فى مهمتهما من المتوقع استمرارهما دون تغيير حتى الجولة الأخيرة. من الناحية الرقمية والنتيجة النهائية قد يتم الانتظار سبع مباريات متبقية لكل مدرب مع فريقه خاصة أن الفرق متقاربة ومن الممكن أن يأتى فوز ليصعد بفريق للمقدمة وخسارة تندرج به إلى مراكز بعيدة عن الأضواء المنتظرة . ورغم ذلك فإن فيوتشر مع ماهر نجح فى التأهل للكونفيدرالية فى أول مواسم الفريق بالدورى الممتاز وهو إنجاز لن ينساه فى مسيرته، ومن الناحية الفنية والرقمية فالفريق أصبح قريبا من إنهاء الموسم فى المركز الرابع. إقرأ أيضًا التشكيل المتوقع لفيوتشر أمام الزمالك أما خالد جلال فهو من مفاجآت التدريب بالدورى خلال آخر موسمين فبالرغم من صعوبة البقاء فى الدورى إلا أنه استطاع الابتعاد بفريقه عن دوامة الهبوط بل وأنه مازال قريبا من دائرة الستة الكبار وهو حتى الآن يقبع فريقه بالمركز السابع. وبالنظر لبقية الفرق المنافسة بالدورى فإن الجميع قام بتغيير المدرب الذى بدأ المسابقة معه بما فى ذلك ثلاثى المقدمة، الزمالك وبيراميدز والأهلى، فقد بدأ الزمالك بالفرنسى باتريس كارتيرون واستعان فى فترة بأسامة نبيه كمدرب مؤقت ثم جاء فيريرا،، أما الأهلى بدأ مع موسيمانى ثم سامى قمصان كمؤقت والآن مع سواريش. واضطر بيراميدز للموافقة على رحيل إيهاب جلال لتدريب منتخب مصر ليأتى بدلا منه اليونانى تاكيس جونياس. وبالطبع جاءت نفس الوتيرة مع بقية الفرق، ففى طلائع الجيش كانت البداية مع عبد الحميد بسيونى، خلفه أحمد عبد الحميد، ثم طارق العشرى المستمر حتى الآن. أما فاركو فقد بدأ مع الفريق مجدى عبد العاطى ثم بعد رحيله وقع الاختيار على نونو ألميدا المستمر فى قيادة الفريق، وفى سيراميكا رحل هيثم شعبان ليأتى بعده أحمد سامى، وعلى ذكر سامى فإنه قد ترك سموحة ليضطر الفريق السكندرى لإيجاد بديل ليكون اختيارهم عبد الحميد بسيونى. ولأن الشىء بالشىء يذكر،، فإن بسيونى ترك غزل المحلة ليضطر الغزل لإيجاد بديل ويختار مصطفى عبده المستمر حتى الآن ليكون ثالث مدربى الفريق هذا الموسم لأن محمد عودة هو أول من قادهم فنياً ولكنه رحل لقيادة المقاولون وكان من المفترض أن تكون بداية الغزل مع مختار مختار إلا أنه اعتذر قبل بداية الموسم. وبذكر «ذئاب الجبل» فإنهم قد اختاروا محمد عودة خلفاً لعماد النحاس، أما النحاس فقد ذهب بعدها لقيادة الاتحاد السكندرى بعدما رحل عن زعيم الثغر حسام حسن وجهازه.. وبعدها تعاقد المصرى مع حسام ليكون ثانى مدربى الفريق البورسعيدى هذا الموسم خلفاً لمعين الشعبانى. أما أغرب تغيير كان فى إنبى بعدما رحل حلمى طولان عن قيادة الفريق البترولى رغم نتائجه الإيجابية ليأتى بدلاً منه جورفان فييرا الذى يعانى الفريق معه مؤخراً وأصبح ليس ببعيد عن دوامة الهبوط. ويعد الإسماعيلى الفريق الأبرز فى تغيير الأجهزة الفنية، من طلعت يوسف لخوان براون ثم حمد إبراهيم وأخيراً حمزة الجمل. فيما يأتى الجونة على غير العادة- متواجداً ضمن الأكثر تغيير للمدربين، فقد كانت بدايته مع رضا شحاتة، بعدها جاء تامر مصطفى، وحالياً يستكمل ما تبقى من الموسم طلعت يوسف . بينما عمل فى إيسترن كومبانى المدرب علاء عبد العال خلفاً لعلاء نوح الذى لم يستمر طويلاً لسوء النتائج. أما مصر للمقاصة فإن القيادة الفنية للفريق خلال الموسم بدأت مع تامر مصطفى ثم طارق حجاج والآن عيد مرازيق.
