أفضل 5 عادات للشرب لتقليل الدهون في الكبد

دهون الكبد من الحالات الشائعة بين كثير من الناس التى قد تسبب مضاعفات خطيرة إذا لم يتم علاجها، والكبد الدهني هو تراكم الدهون داخل خلايا الكبد إلى درجة أن أكثر من 5-10٪ من الكبد دهون.
ويحتوي كبدك على أكثر من 500 وظيفة لإبقائك على قيد الحياة وبصحة جيدة ، لذلك فهو يستحق عنايتك واهتمامك، بينما يحتوي الكبد دائمًا على كمية صغيرة من الدهون ، يمكن أن تؤدي بعض خيارات نمط الحياة إلى تراكم الكثير من الدهون في الكبد ، مما قد يؤدي إلى تلف الكبد المحتمل أو مشاكل أخرى.
وفقًا لجونز هوبكنز ، يمكن أن يكون لديك دهون زائدة في الكبد ولكن هذا لا يعني بالضرورة أن هناك تلفًا في الكبد. ومع ذلك ، يمكن أن تؤدي الدهون الزائدة في الكبد بمرور الوقت إلى الالتهاب وتلف الخلايا ، والذي يمكن أن يكون شديدًا للغاية.
اقرأ ايضا:علامة بالوجه تنذر بخطر الإصابة بسرطان المعدة المبكر
اتباع نظام غذائي عالي الدهون ، ومرض السكري من النوع 2 ، وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم ، والإفراط في تناول الكحوليات يمكن أن تسبب جميعها الكثير من الدهون في الكبد.
ووفقا لما ذكره موقع «Eat This، Not That»، عهناك أفضل عادات الشرب لتقليل الدهون في الكبد.
تقليل استهلاك السكر
يقول ويتني ستيوارت اختصاصي التغذية: «قد يؤدي استهلاك الكثير من السكر إلى زيادة إنتاج الكبد للدهون، ويمكن أن تساعد قراءة الملصق الغذائي الأشخاص في معرفة ما إذا كان المشروب قد أضاف السكريات أم لا».
لا يمكن أن يؤدي تناول الكثير من السكر المضاف إلى زيادة دهون الكبد أو تلف الكبد بمرور الوقت فحسب ، بل وجدت الدراسات أنه يمكن أن يؤثر على شفاءك أيضًا، ووجدت إحدى الدراسات أنه من المعروف أن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من السكر المضاف تؤدي إلى إبطاء عملية الشفاء للأشخاص الذين يعانون بالفعل من تلف الكبد ، وخاصة من مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
قلل من تناول الكحول.
يقول ويتني: «شرب الكثير من الكحول يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تراكم الدهون في الكبد، في حين يبدو أن تناول مشروب في بعض الأحيان على ما يرام ، يجب تجنب الإفراط في شرب الكحول».
عند النظر إلى نوعي مرض الكبد الدهني ، من المتوقع أن يكون الإفراط في تناول الكحوليات أحد الأسباب الرئيسية لمرض الكبد الدهني الكحولي، ولكن الدراسات وجدت أن الإفراط في تناول الكحوليات يمكن أن يؤثر أيضًا على فرص الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي .
أضف البروكلي إلى عصائرك
لا يجب أن تقتصر حماية الكبد على الحد من تناول بعض المشروبات فقط، ويمكن أن يتعلق الأمر أيضًا بدمج بعض الأطعمة والمشروبات الصحية في نظامك الغذائي اليومي، وإحدى الطرق التي يمكنك القيام بذلك هي صنع عصير من مكونات صحية للكبد ، مثل البروكلي.
يقول ويتني: «يحتوي البروكلي على مركب يسمى الإندول الذي قد يساعد في تقليل الدهون في الكبد، ويمكن أن تكون إضافة البروكلي المقطّع إلى العصائر طريقة بسيطة لزيادة تناولك لهذا الخضار الصليبي».
تجنب الكثير من مشروبات الطاقة
كما ذكرنا سابقًا ، يمكن أن يؤثر الكثير من السكر المضاف على مستويات الدهون في الكبد بمرور الوقت، وإحدى الطرق المخادعة التي يبالغ بها الناس في شرب السعرات الحرارية للسكر هي مشروبات الطاقة.
وإحدى عادات الشرب التي يمكن أن تسهم في الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) هي الإفراط في استهلاك مشروبات الطاقة، وغالبًا ما يشرب الناس مشروبات الطاقة للدفعة التي تمنحها لهم ، لكنهم لا يدركون دائمًا مقدار السكر المضاف الذي تحتوي عليه.
ويمكن أن تحتوي العلامات التجارية لمشروبات الطاقة على حوالي 27-28 جرامًا من السكر لكل علبة ، لذا فإن الخيار الصحي هو اختيار أصناف منخفضة السكر أو شرب قهوة أو شاي غير محلى أو قليل التحلية لزيادة الكافيين .
تطهير العصير
يمكن أيضًا أن تكون عصائر الفاكهة مليئة بالسكريات ، حتى لو كانت السكريات طبيعية، في حين أن تطهير العصير قد لا يكون لديه مشكلة توفير الكثير من السكر المضاف ، إلا أنه لا يزال بإمكانه توفير جرعة كبيرة من السكريات بدون أي ألياف أو بروتين للمساعدة في إبطاء عملية الهضم.
يقول ويتني ستيوارت اختصاصي تغذية ومعلم سكري لتغذية المتدربين : «إن تطهير العصير ، خاصة تلك الغنية بالفاكهة ، هو أغلبية الفركتوز، وعندما يغمر الكثير من الفركتوز الكبد ، يحوله الكبد إلى دهون، ويمكن أن يؤدي استهلاك كميات زائدة من الفركتوز إلى الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الناجم عن شرب الكحول».
وأضاف: «نظرًا لأن العصائر لا تستخدم قشر الفاكهة - حيث يوجد الكثير من الألياف فيها، وأنه من السهل أن يرتفع سكر الدم أثناء تطهير العصير ، مما قد يعزز مقاومة الأنسولين».