نصائح صحية.. أعراض تشير إلى «الجوع الأكسجيني» في الدماغ

الحرمان من الأكسجين

لا تنطوي جميع إصابات الدماغ على ضربة في الرأس أو إصابة، في الواقع ، يمكن أن يصاب عقلك حتى عندما لا يلامس أي شيء رأسك، تحدث إصابات نقص الأكسجين في الدماغ عندما يحرم الدماغ من الأكسجين، تعتمد عواقب نقص الأكسجين إلى الدماغ إلى حد كبير على مدى الحرمان من الأكسجين، المعروف أيضًا باسم نقص الأكسجين، يتعافى بعض الأشخاص دون عواقب تذكر، بينما يحتاج البعض الآخر إلى سنوات من العلاج التأهيلي.
أعلن الدكتور رومان غورينكوف، أخصائي طب الأسرة، أن نقص الأكسجين يشكل خطورة على الجسم وخاصة للجهاز العصبي، فما هي أسبابه وعلاماته وطرق الوقاية منه.
ويشير غورينكوف، إلى أن الأكسجين، هو وقود الجسم، وخاصة لخلايا الدماغ، ويمكن أن يحدث الجوع الأكسجيني لأسباب مختلفة، نقلا عن موقع "سبوتنيك".
ويقول، "الجوع الأكسجيني، يعني نقص الأكسجين، وهذا النقص يمكن أن يحدث لأسباب مختلفة: قد تكون مرتبطة بتلف الرئة، كما في حالة الإصابة بعدوى الفيروس التاجي المستجد، أو أمراض القلب والأوعية الدموية، وكذلك بسبب نمط الحياة الخامل وقلة النشاط البدني والمكوث فترة طويلة في مكان مغلق.
كما يمكن أن يكون السبب انبعاث غازات سامة إلى الهواء الجوي مثل أول أكسيد الكربون الذي ينتج عن حرق الوقود، وهذا الغاز يحجب الهيموغلوبين، ما يؤدي إلى تكون مركب كاربوكسي هيموغلوبين (مركب الهيموغلوبين والكربون)، كما أن فقر الدم وتلوث الهواء الجوي يمكن أن يسببان الجوع الأكسجيني، وهناك أساب أخرى".
ويشير الأخصائي، إلى أن النسيج العصبي هو أول المتضررين من نقص الأكسجين، لذلك يمكن أن يشير الضعف العام والنعاس وانخفاض مستوى ضغط الدم، إلى نقص الكسجين.
ويقول، "يمكن تحديد نقص الأكسجين من خلال مستوى تشبع الدم باستخدام مقياس التأكسج النبض. فإذا كان محتوى الأكسجين أعلى من 95 بالمئة فهو طبيعي، ودون ذلك يشير إلى حالة مرضية. ويظهر نقص الأكسجين في تلف النسيج العصبي، وعلى خلفية ذلك يظهر الضعف العام والصداع والدوار والنعاس وشحوب الجلد وانخفاض مستوى ضغط الدم، وهذه جميعها علامات غير محددة لنقص الأكسجين".
احذر: تغير لون الجلد للأزرق مؤشر على نقص الأكسجين في الدم
ويضيف، الطريقة الأساسية للوقاية من نقص الأكسجين هي تهوية الغرفة واتباع نمط حياة نشيط.
ويقول، "الوقاية الاعتيادية، هي تهوية الغرفة ونمط حياة نشيط والنشاط البدني - المشي، والمشي السريع (الهرولة) في الشارع حيث يمكن الحصول على كمية كافية من الأكسجين. ويضاف في الحالات المزمنة العلاج بالأكسجين وبعض أنواع الأدوية".