رحب البرلمان العربي، بتمديد الهدنة في اليمن شهرين إضافيين، وفقًا لبنود الاتفاق الأساسي، التي أعلنها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس جروندبرج، مطالبا المجتمع الدولي بضرورة دعم تثبيت وقف إطلاق النار في اليمن والعمل على دفع الأطراف نحو الحل الشامل. وأعرب البرلمان العربي، فى بيان اليوم الأحد، عن أمله في أن تؤدي هذه الهدنة إلى سلام دائم في اليمن، وحث كافة الأطراف على اتخاذ إجراءات سريعة تفضي إلى عملية سلام شاملة، والتوصل إلى تسوية دائمة، مؤكدا حرصه على دعم كافة الجهود التي تسهم في الدفع إلى الوصول لحل سياسي مستدام للأزمة اليمنية، ورفع المعاناة عن الشعب اليمني، داعيا إلى أهمية الالتزام بالمبادرة السعودية التي تم الإعلان عنها في شهر مارس 2021 لإنهاء الأزمة في اليمن، والوصول إلى حل سياسي شامل. وشدد البرلمان العربي على الدور المحوري الذي تقوم به المملكة العربية السعودية، في تحقيق الاستقرار والأمن لليمن، ورفع المعاناة عن اليمنيين، مؤكدا في الوقت ذاته وقوفه إلى جانب الشعب اليمني ودعم طموحاته المشروعة في التنمية والازدهار. اقرأ أيضًا: وزير خارجية اليمن يطالب المجتمع الدولي بالضغط على الحوثيين لرفع الحصار عن تعز وفي وقت سابق من اليوم، شدد وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، اليوم الأحد 5 يونيو، على أن القضية الرئيسية هي رفع الحصار عن مدينة تعز، مؤكدا ضرورة فتح طرقات تعز دون تأخير. وتأتي تصريحات بن مبارك قبل استئناف الجولة الثانية من المحادثات بين الحكومة اليمنية والحوثيين في العاصمة الأردنية عمان في وقت لاحق اليوم برعاية مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن هانس جروندبرج. وقال مبارك في مقابلة مع قناة (العربية الحدث) اليوم، "من الضروري فتح طرقات تعز دون تأخير"، مطالبا المجتمع الدولي بالضغط على الحوثيين في هذا الشأن، وأشار إلى أنه ليس هناك أي ضغوط دولية على الشرعية من أجل تمديد الهدنة. وأضاف أن فتح الطرقات والمعابر في تعز هو الاختبار الحقيقي أمام الهدنة الأممية في المرحلة القادمة، موضحا أن الهدف الرئيسي من تمديد الهدنة كان حرص الحكومة على تخفيف معاناة الشعب في كل اليمن. وأشار وزير الخارجية اليمني إلى أنه منذ بداية الهدنة لم تشهد البلاد أي التزام من قبل جماعة الحوثى بالهدنة.