يواجه الرئيس السابق لمتحف اللوفر،جان لوك مارتينيز، في العاصمة الفرنسية باريس تهما بالتآمر لتهريب أثار مصرية، جرى تهريبها إبان أحداث ثورة 25 يناير 2011. واتهمته الشرطة يوم الأربعاء ب "التواطؤ في الاحتيال المنظم" وغسيل الأموال. كما احتُجز اثنان من زملائه السابقين في إدارة الآثار المصرية بمتحف اللوفر هذا الأسبوع ، لكن أطلق سراحهم دون توجيه اتهامات إليهم. وبحسب صحيفة Le Canard Enchaine الفرنسية، كان المحققون يبحثون فيما إذا كان مارتينيز قد "غض الطرف" عن شهادات مزورة لمصدر خمسة آثار مصرية مقابل عشرات الملايين من اليورو. وأشارت ابلتقارير الأعلامية إن مارتينيز، الذي أصبح سفيرًا خاصًا لفرنسا للتعاون في مجال التراث الثقافي، وُضِع تحت الرقابة القضائية.