الاحتلال يعتقل الفلسطينيين المشتبه بتنفيذهما هجوم «إلعاد»

آشتية فى بلجيكا لطلب استمرار الدعم المالى من المانحين

اعتقلت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أمس الفلسطينيين المشتبه بتنفيذهما هجوم فى إلعاد بالقرب من تل أبيب والذى أسفر عن مقتل 3 إسرائيليين وذلك بعد مطاردة استمرت ثلاثة أيام.
وفى بيان أولى مشترك للمتحدثين باسم الشرطة وجهاز الأمن الداخلى «لشاباك» وجيش الاحتلال تم الإعلان عن اعتقال الفلسطينيين دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه تم اعتقال المشتبه بهما أحياء دون مقاومة قرب منطقة رأس العين قضاء يافا وأشارت إلى أنهما كانا يشعران بتعب وإعياء، لأنهما منهكان بعد أيام من المطاردة ودون ماء أو غذاء.
وأوضحت وسائل الإعلام أن المشتبه بهما هما أسعد الرفاعى (19 عاما)، وصبحى أبو شقير (20 عاما)، وكلاهما من منطقة رمانة فى جنين بالضفة الغربية.
وفى مستهل الاجتماع الأسبوعى للحكومة أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلى نفتالى بينيت أمس عزمه تشكيل «الحرس الوطني» ليضاف إلى العديد من أجهزة الأمن الإسرائيلية.
من جهة أخرى يتوجه وفد فلسطينى برئاسة رئيس الحكومة، محمد اشتية، إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، للمشاركة باجتماع لجنة تنسيق المساعدات الدولية للشعب الفلسطينى المزمع عقده غدا.
وفى حديث لإذاعة صوت فلسطين، قال استيفان سلامة، مستشار رئيس الوزراء لشؤون التخطيط وتنسيق المساعدات إنه ستتم مناقشة قضايا نالية وفنية هامة مع المانحين بوجود الجانب الإسرائيلى وأوضح أن الوفد سيطالب بتوقف إسرائيل عن الاقتطاعات المالية وعرقلة نمو الاقتصاد الفلسطيني، وسيطلب من الدول المانحة أن تستمر وأن تعيد دعمها لخزينة الحكومة الفلسطينية.
وأضاف أن اشتية سيجرى لقاءات مع وزيرة خارجية النرويج ومسؤولين بالبرلمان الأرووبى لمناقشة إلزام إسرائيل باحترام الاتفاقيات الموقعة معها ودعوة الدول المانحة لإنهاء الفراغ السياسى والعودة لطاولة المفاوضات والتوقف على الاستيطان والاستمرار بتدمير حل الدولتين».
ومن جانب آخر ذكر موقع «إن 12» العبرى إن مسئولين إسرائيليين كبارا أوضحوا للولايات المتحدة أنه إذا لم تتم الموافقة على البناء فى المستوطنات الجديدة، فستسقط الحكومة الإسرائيلية.
وكانت هيئة حكومية إسرائيلية قد أعلنت أنه من المتوقع أن توافق الإدارة المدنية على بناء نحو 4 آلاف وحدة استيطانية فى جميع أنحاء الضفة الغربية بحلول الأسبوع المقبل .
اقرأ ايضا | الجامعة العربية تحذر من تداعيات بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية