تنفيذًا لتوجيهات الرئيس| الأوقاف: نعمل بخطى ثابتة فى تأهيل الأئمة والواعظات

عبدالرحمن عبدالحليم
هذه أسباب فتح المساجد وعودة الدروس الدينية وزيارة الأضرحة
صبرت واحتسبت ما يصيبنى من أذى لأجل الله وفى سبيل وطنى
دفعنا بأكثر من 5 آلاف إمام للدراسات العليا
قائمة سوداء بالمعتدين على مال الوقف والمتقاعسين عن سداد الإيجار وسنقاضيهم قانونيًا
منذ تطهير وزارة الأوقاف من عناصر الجماعة الإرهابية بفضل جهود ربان السفينة المجدد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وذلك إبان ثورة التصحيح التى قادها الشعب المصرى فى 30 يونيو وأصبحت الوزارة أحد الأعمدة الرئيسية فى الدولة المصرية وأصبح للأئمة والواعظات مكانة وقيمة داخل المجتمع لم يسبق لها مثيل، وهذا بسبب جهود الوزير الذى وضع نصب عينيه هدفا واحدا أن تجديد الخطاب الدينى الذى طالب به الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية لن يكون إلا بإمام واع ومستنير قادر على مواجهة التطرف بالفكر الوسطى الصحيح وملم بنظم الدعوة الالكترونية لمواجهة سموم كتائب الجماعة الإرهابية، فأعد لذلك العدة.
ودشن الدكتور مختار جمعة حزمة من الدورات التدريبية التأهيلية بالتنسيق مع الجامعات المصرية والأزهر الشريف بالإضافة إلى مجموعة من المسابقات بجوائز قيمة تجعل الإمام فى سباق مستمر ودائم مع الوقت لتحصيل المعلومات وتطوير نفسه، ليكون له الكلمة العليا فى المجتمع والمصباح المنير وطريق الهداية بين جميع طوائف الشعب، فأفرزت كل هذه الجهود تخريج عدد كبير من الأئمة والواعظات على قدر كبير من المسئولية وقادرين على قيادة سفينة الدعوة الوسطية.
«الأخبار» توجهت إلى الدكتور محمد مختار جمعة للتعرف أكثر على الخطة المستقبلية التى وضع ملامحها منذ أيام بعد التكليف الرئاسى بضرورة إعداد جيل جديد من الأئمة طموح وقادر على التغيير والتنوير.
فى البداية أكد الدكتور محمد مختار جمعة: هدفنا إعداد جيل من الأئمة المفكرين القادرين على قيادة الرأى الدينى العام المستنير المنضبط بلا إفراط أو تفريط، متسلحين بأعلى الدرجات العلمية والتأهيل العلمى والفكرى والثقافى الذى يجعل منهم بحق حملة مشاعل الفكر المستنير وبناة الوعى الرشيد الذى يسهم فى تقدم الأمم ورقيها ويحقق لأبنائها سعادة الدارين.
وأضاف الوزير عملنا بخطى ثابتة فى مجال التدريب والتأهيل من خلال برامج متعددة بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين التى خرّجت أربع دفعات وتستعد لاستقبال الدفعة الخامسة، وبالتعاون مع مشيخة الأزهر الشريف من خلال دورات التميز الدعوى المشتركة لوعّاظ الأزهر وأئمة الأوقاف بأكاديمية الأزهر الشريف لتدريب الأئمة والوعاظ وأمناء الفتوى.
ومن خلال التعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب، وأكثر من عشرين جامعة، والعديد من جهات ومؤسسات الدولة المعنية بذلك، ودفعنا بأكثر من خمسة آلاف إمام حتى الآن فى مجال الدراسات العليا، وانتهينا من وضع تصور أولى لإعداد جيل متميز من الأئمة المفكرين القادرين على الانطلاق فى مجال الاجتهاد بما يجدد لهذه الأمة أمر دينها، من منطلق حديث نبينا «صلى الله عليه وسلم» : «إنَّ اللَّهَ يبعثُ لِهَذِهِ الأمَّةِ على رأسِ كلِّ مائةِ سنةٍ من يجدِّدُ لَها دينَها».
وتابع : هذا البرنامج الذى يعد نواة لإعداد جيل جديد بل أجيال متتابعة من أئمة وعلماء المستقبل شديدى التميز بحيث يكونون قادرين على الاجتهاد، فى فهم مستنير لأصول ديننا من جهة وواقعنا المعاصر من جهة أخرى، وعلى الربط بين هذا وذاك وإنزال الأحكام الشرعية على مظانها من الواقع، بما يحمل الخير لدينهم ووطنهم وأمتهم والبشرية جمعاء.
الخطة المستقبلية
وأكد وزير الأوقاف أن الوزارة تتوسع فى خطتها المستقبلية فى مجال التدريب والتأهيل والدراسات العليا على حيث تعتزم الدفع بنحو خمسمائة إمام وواعظة وإدارى جدد فى مجال الدراسات العليا، والاستعداد لاستقبال الدفعة الخامسة بأكاديمية الأوقاف، كما تقرر عقد دورة هامة جدًا بالتنسيق مع اتحاد الإذعات الإسلامية تبدأ يوم السبت 4 مايو الجارى لمدة أسبوعين لنخبة شديدة التميز من الإعلاميين والإذاعيين المتخصصين فى الشأن الدينى من الدول العربية والأفريقية ومختلف دول العالم، بالإضافة إلى الإعداد لثلاث دورات دولية إحداها لأئمة وواعظات بوركينا فاسو، والثانية للواعظات بدولة فلسطين، والثالثة لبعض الكوادر الجامعية والدعوية من الأئمة وأعضاء هيئة التدريس بدولة الهند.
وكشف وزير الأوقاف أنه وفى إطار صقل مهارات الأئمة تقرر التوسع فى التدريب عن بعد وفى مراكز الثقافة الإسلامية ومراكز إعداد محفظى القرآن الكريم، مع الاستفادة بأوائل مراكز الثقافة الإسلامية فى مجال الدعوة، وأوائل مركز إعداد محفظى القرآن الكريم فى مجال تعليم القرآن الكريم، مع التوسع فى المعسكرات التثقيفية بمعسكر أبى بكر الصديق بالإسكندرية ورأس البر بدمياط وغيرهما.
مجال التأهيل
واستطرد جمعة: الإدارة العامة للتدريب وضعت هدفًا كبيرًا وأخذت خطًا واضحًا فى صقل المواهب وتنمية المهارات العلمية والإدارية والتثقيفية للأئمة والإداريين والواعظات بجميع مستوياته منها:
إعداد مجموعة من برامج التدريب والتأهيل بمركز التدريب بمسجد النور بالعباسية، حيث بلغت عدد الدورات 231 دورة، ويتم تدريس الكتب الآتية : « مفاهيم يجب أن تصحح فى فقه السيرة والسنة، قواعد الفقه الكلية، واللغة العربية، بالإضافة إلى محاضرات فى الشئون الإدارية والقانونية والدفع والتحصيل الالكترونى.
وتنفيذ دورات متخصصة فى حروب الجيل الرابع وحروب الجيل الخامس والأمن القومى، ودورات متخصصة فى علم المواريث وفقه المقاصد، وفقه الأولويات.
وتنفيذ دورات فى اللغة العربية للقيادات ولأئمة المساجد الكبرى، ويتم التدريب فيها على أساسيات اللغة العربية وأساليب الجمال فيها.
بالإضافة إلى دورات فى اللغات الأجنبية:«لغة إنجليزية ولغة ألمانية ولغة فرنسية» وذلك لصقل اللغة ليستطيع الأئمة الموفدون التواصل مع أبناء الدول التى يوفدون إليها.
وفيما يخص برامج التدريب بأكاديمية الأوقاف الدولية، كشف وزير الأوقاف عن تخرج الدفعة الأولى من الدورة المتكاملة ل «97» إمامًا وواعظًة « ومدتها ستة أشهر 2019م»، ويتم التدريب فيها على:
جميع المكونات العلمية والثقافية والعلوم الإنسانية والإعلامية واللغوية «العربية والإنجليزية» والحاسب الآلى وغيرها، وتم تخريج الدفعة الثانية من الدورة المتكاملة ل «61» إمامًا وواعظًة، ومدتها ستة أشهر.
وقال جمعة إنه تم استحداث برامج رخصة الحاسب الآلى الدولية بأكاديمية الأوقاف، وتم تنفيذ 76 برنامجًا تدريبيًا خلال تلك الفترة، وجار استمرار هذه الدورات، و8 دورات سوشيال ميديا، وقد بلغ إجمالى خريجى مركز الحاسب الآلى بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين الذين حصلوا على الرخصة الدولية لقيادة الحاسب من شركة «ICDL» حتى الآن «906» أئمة وواعظات وإداريين، ما بين دورات متخصصة ودورات متقدمة فى السوشيال ميديا.
التنسيق مع مؤسسات الدولة
وكشف د. مختار جمعة عن تنسيق وزارة الأوقاف مع مؤسسات الدولة من منطلق ان التعاون مع الآخرين أحد سبل النجاح وان الإنسان بمفرده لن يستطيع الاستمرار دون دعم ومساندة الآخرين فقررنا التنسيق مع بعض الوزارات للاستفادة منها فى تدريب الأئمة.
تم تخصيص دورات معلمى التربية الدينية، حيث تم عقد 23 دورة بالتعاون بين وزارة الأوقاف ووزارة التربية والتعليم، وتم تسليمهم كتاب «مفاهيم يجب أن تصحح»، «الكليات الست»، و«الفهم المقاصدى » و« مخاطر الإلحاد وسبل المواجهة»، لنشر الفكر الإسلامى المستنير فى مواجهة التطرف والفكر المنحرف، وكذلك دورات تنمية المهارات القيادية لأبناء شمال سيناء، وتم تدريس العلوم الإدارية والمالية والتنمية البشرية.
كما تم عقد دورة التميز العلمى المشتركة بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، وقد اشترك فيها 174 إمامًا خلال الفترة من يوليو 2021م حتى فبراير 2022م، وكذلك عقد برامج تدريبية نوعية بالشراكة مع جهات الدولة المتخصصة فى مجال التدريب، من بينها «وزارة التخطيط - ووزارة الاتصالات - الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة - الجهاز المركزى للمحاسبات - الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد» وتم تنفيذ 62 برنامجًا وتدريب 1933 متدربًا.
كما تم اقامة دورات تدريب «تفنيد الفكر المتطرف» لأئمة محافظتى شمال وجنوب سيناء، وتم تدريس كتاب «ضلالات الإرهابيين وتفنيدها» و«الكليات الست» والفهم المقاصدى للسنة النبوية، وتخصيص دورة مكافحة الإلحاد، ويدرس فيها: «الإلحاد وسبل المواجهة»، وكيف نحاول أن نقف مع المخالف على أرضية متفق عليها.
دورات التدريب عن بعد
تم إنشاء الإدارة وتفعيل دورها فى يونية 2020م، وتم عقد 92 دورة فى العلوم الشرعية والإنسانية «علم النفس وعلم الاجتماع»، وقواعد الفقه الكلية ومخاطر الإلحاد وعلوم القرآن الكريم والتفسير، وقواعد اللغة العربية، وأسرار البيان القرآنى، وعقد 8 دورات للأئمة الوافدين بالخارج وذلك لصقل الوعى الثقافى والعلمى لديهم.
دورات التدريب مع الجامعات
تم عقد 82 دورة بالتعاون مع الجامعات المصرية، وبخاصة الأزهر الشريف للتدريب على المهارات الإعلامية واللغة العربية، والإرشاد النفسى وعلم الاجتماع وفنون الخطابة والإلقاء، ودورات أكاديمية ناصر العسكرية: تم عقد 4 دورات بالتعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية حول الاستراتيجية والأمن السيبرانى ومفاهيم الأمن القومى.
- تم عقد الدورة المتقدمة «قادة فكر»، وتم تدريس استراتيجيات الأمن القومى ومكافحة الفساد المالى والإدارى، وحروب الجيل الرابع.
تدريب الواعظات
ونوه الوزير: يتميز التدريب بوزارة الأوقاف بالاهتمام بالمرأة «واعظة ومرشدة سواء معينة أم متطوعة» حيث تقوم الإدارة العامة للتدريب بتدريب الواعظات، حيث تم تدريب عدد «405» واعظات، فتم عقد 106 دورات فى المواطنة والتوعية السكانية والصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة بالمديريات الإقليمية وبحضور كوكبة من المتخصصين فى مجال الأسرة والتوعية السكانية، بالإضافة إلى استحداث برنامج تدريبى خاص للأئمة والواعظات لمواجهة الإرهاب الإلكترونى من خلال عقد دورات متتابعة للأئمة المتميزين والواعظات المتميزات، للتدريب على مواجهة الإرهاب الإلكترونى فكريًّا وتقنيًّا، وانطلقت الدورة الأولى بمشاركة 50 إمامًا فى 24 يوليو 2020
كما تم عمل دورة اليوم الواحد حول «الاستخدام الرشيد للتعامل مع الفضاء الالكترونى» وتم تدريب 33536 إمامًا وخطيبًا، و«7404» إداريين.
التدريب مع الدول العربية
واستكمل وزير الأوقاف حديثه قائلا: لم نقتصر على التنسيق المحلى مع مؤسسات الدولة فتم توسيع الدائرة لتكون خارج الحدود المصرية فتم عقد الدورة التدريبية الأولى المشتركة لأئمة مصر والسودان فى الفترة من 21/12/2020م حتى 24/12/2020م، وتم التدريب فيها على علم النفس وعلم الاجتماع والكليات الست والفهم المقاصدى للسنة النبوية والأدلة المتفق والمختلف عليها.
وعقد الدورة التدريبية الثانية المشتركة لأئمة وواعظات مصر والسودان فى الفترة من 11/9/2021م حتى 24/9/2021م، وتم التدريب فيها على قضايا اجتماعية، قضايا أصولية، وفن الإلقاء، وفقه الأسرة، والإعلام ودوره فى تجديد الخطاب الدينى، بالإضافة إلى ورش عمل وزيارات ميدانية.
وكذلك عقد الدورة التدريبية الأولى المشتركة لأئمة مصر وفلسطين فى الفترة من 5/2/2022م حتى 12/2/2022م، وتم التدريب فيها على الكليات الست،والفتوى فى زمن النوازل، وأصول الفقه وقواعد الفقه الكلية، بالإضافة إلى زيارات ميدانية.
فتح المقامات والأضرحة
وقال وزير الأوقاف: إنه سيتم فتح المقامات والأضرحة، وسيتم البدء بضريح الإمام الحسين، وسيكون وقت الفتح فى غير أوقات الصلاة، حتى لا يحدث زحام داخل المسجد، كما تم فتح مسجد المرسى أبوالعباس، وباقى المقامات بالإسكندرية، كما تم فتح مسجد أحمد البدوى بطنطا.
وأضاف أن الدروس الدينية فى المساجد الكبرى ومنها مساجد «الإمام الحسين، السيدة نفيسة، السيدة زينب» ستعقد فيها درسان هما درس العصر، العشاء.
كما أن المساجد الكبرى من المقرر أن تفتح ما بين التاسعة صباحًا ولا تغلق نهائيًا حتى صلاة العشاء، أما باقى المساجد فتفتح المصلى الخارجى ودورات المياه مفتوحة أمام المصلين، ولكن المسجد الداخلى والخارجى مفتوحان قبل وبعد الصلاة.
وأشار إلى أن عودة فتح المساجد ستظل مقترنة أيضًا بتطبيق مسافات التباعد الاجتماعى بين المصلين وارتداء الكمامة، وهو ما تحث عليه وزارة الأوقاف باستمرار للوقاية ضد «كورونا».
عودة الدروس
وأوضح أنه تقرر عودة الدروس الدينية بالمساجد وفقا للجدول المنظم لهذه الدروس بالمساجد الكبرى، وسيعقد من الأحد إلى الخميس درس العصر، ومن الأحد إلى الأربعاء درس العشاء، وباقى المساجد سيكون فيها 3 دروس عصر و3 دروس عشاء، إضافة لدروس الواعظات بعد صلاة الظهر للسيدات ومقارئ تحفيظ للسيدات بعد صلاة الظهر.
وحول السبب فى قرار فتح المساجد فى هذا التوقيت، قال وزير الأوقاف، إن اتخاذ أى قرار إنما يُبنى على تقدير متخذ أو متخذى القرار للمصلحة، فعندما وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى بتكثيف العمل بمسجد الإمام الحسين ليكون افتتاحه فى أول يوم من أيام شهر رمضان وكان ذلك يتطلب غلق المسجد غلقًا كاملًا فترة إنهاء الأعمال بالمسجد حتى تتمكن فرق العمل المكثف من إنجاز المهام فى الوقت المحدد.
وأوضح جمعة، أنه فيما يتصل بفتح المساجد فتحا كليا فى هذا التوقيت فإن اللجنة المختصة بإدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية كانت ترى التريث حتى نهاية الشهر الفضيل ومرور أيام العيد بخير نظرا لما يصاحب هذه المواسم والأعياد الدينية عادة من مزيد اختلاط.
وقالت اللجنة فى حينه سننظر الأمر وتطوراته خلال شهر رمضان وأيام العيد فإن مر الأمر بخير سنتجه نحو فتح كثير من مجالات الحياة العامة بما فيها الأمور المتصلة بدور العبادة وهو ما تم بفضل الله عز وجل فصبرنا قليلا من الوقت لنعبر بفضل الله عز وجل بالأمر إلى بر الأمان وهو ما تم بفضل الله وعونه.
1.6 مليار جنيه أرباحا
وكشف وزير الأوقاف، عن تفاصيل تحقيق أعلى نسبة أرباح حققتها هيئة الأوقاف منذ إنشائها وحتى الآن، لافتا إلى أن الوزارة حققت خلال 10 أشهر من العام المالى الحالى إجمالى مليار و600 مليون أرباح وإيرادات وهى أعلى نسبة صافى أرباح فى تاريخ الهيئة منذ إنشائها ومن المتوقع إنهاء رقم قياسى جديد فى متحصلات الهيئة، كما أنه تم تعيين مساعد جديد لوزير الأوقاف لشئون هيئة الأوقاف ويمتلك خبرة اقتصادية واسعة لرسم خطة استثمارية جديدة لمزيد من الاستثمار خلال الفترة، وهنا أريد القول إن هيئة الأوقاف ستستخدم كل صلاحياتها القانونية فى تحصيل مستحقات الوقف وحقوقه..
كما أنها أهابت، بجميع المتعاملين معها بسرعة أداء التزاماتهم تجاه مال الوقف وسداد ما على أى منهم من مستحقات إيجارية أو تمليكية حيث إنها بصدد إعلان قائمة مفصلة بالمتقاعسين عن السداد.
المسجد الأقصى
وحول رفع الأعلام الإسرائيلية وغناء النشيد الوطنى الإسرائيلى فى المسجد الأقصى، قال جمعة، إن انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلى تعد اعتداء صارخًا على حرمة المسجد واستفزازا خطيرا لمشاعر المسلمين حول العالم، وهذا التصرف يخدم جماعات التطرف ويضر بالسلام العالمى وحوار الأديان والثقافات.
النائحة المستأجرة
أقول لمن هاجمونى..
قديما حدثونا عن النائحة المستأجرة التى تبكى لمن يدفع لها، واليوم كثر المتباكون المستأجرون الذين ينوحون فقط لمن يدفع لهم فيبكون أوهاما ولا يبكون حقائق لأنهم فقط أداة من يدفع أو يمول ولا عزاء للقيم والأخلاق، وما نشهده من انحطاط على صفحات عناصر جماعة الإخوان الإرهابية يؤكد أن الجماعة اختارت عناصرها بعناية من المنحطين الذين يسهل عليها قيادتهم وتوجيههم لكل ما هو مخالف لأدنى درجات الرقى الإنسانى.
وأقول : «اللهم إنى قد احتسبت ما يصيبنى من أذى عندك.. اللهم إن كنت تعلم صدق نيتى معك وحرصى على خدمة دينك فأعنى على ذلك وتقبله منى يا أكرم الأكرمين، اللهم إنك تعلم أنى قد صبرت واحتسبت لأجلك وفى سبيل وطنى».
إقرأ أيضاً|المفتي: النبي سنَّ للمسلم في الأعياد اتِّخاذ الزينة ولبس أحسن الثياب