قال المايسترو عزيز جورج، إن والده كان عازفا للعود وخلال فترة طفولته وهو في سن ال6 سنوات سأل والدته عن تلك الآلة لتخبره بأنها الكامنجة، وأخبرته أن العازف الأول لها هو أنور منسي، ليطلب من والده في أعقاب ذلك مساعدته في احتراف العزف على الكامنجة، مضيفا: «علشان اتعلم بابا جابلي أستاذ من فرقة أم كلثوم، وكان بيجيلي مرة في الأسبوع في سنة 1964». وأضاف «جورج»، خلال استضافته ببرنامج «في المساء مع قصواء»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية «CBC»، أن والده قام بشراء الكامنجة له بسعر 5 جنيهات في تلك الأونة، لافتا إلى أنه وفي أعقاب ذلك ذهب إلى أحد المعاهد الموسيقية للتعلم، كما وتعلم على يد الأستاذ حسن شرارة وعدد من قادة الأوركسترا السيمفونية. واستطرد: «المشروعات على دماغي وراسي، والرئيس عبدالفتاح السيسي رجع الأمل تاني لمصر، ومتشكرين ياريس وعلى راسي دي من فوق بعد ماكان مليش نفس أعمل حاجة وكنت عايز أهاجر بره مصر، ومصر دلوقتي بقت مصر وهتبقي أحسن». وتابع: «بعدها درست وأخدت شهادة علشان حبيت أتعلم الكامنجة الأكاديمية، والكامنجة متنفعش غير أنها تكون أكاديمية»، لافتا إلى أنه وبعد تعلمه للكامنجة الإنجليزية نصحه أحد أصدقائه بأن يتعلم الكامنجة العربي على يد أستاذ الكمان عبده داغر، مضيفا: «أول ما روحتله مستهونش بيا وكان عندي 18 سنة، قالي أنت مش بتتكلم عربي وبتاكل فول الصبح هتعمل إيه بموسيقى بيتهوفين، وقالي تعالي هنا كل يوم مع أخواتك هتتعلم». وأوضح أن الموسيقى المصرية وفي حال تم الاهتمام بها على الشكل الأمثل فسنكون أسياد العالم في الموسيقي، «في فرنسا شوفت متقال الأوبرا، أمال لو طلعلهم عبده داغر هيعمل إيه، ولازم نوصل الموسيقي بتاعتنا بعد ما بقينا بنستورد الراب والجاز والبوب ومش عارفين نطلع موسيقانا بره». وتابع: «صعبان عليا أوي أني ملحقتش أم كلثوم أو عبدالحليم، لما جيت اشتغلت كان عبدالحليم الله يرحمه وأم كلثوم بطلت غناء أخر سنتين». اقرأ أيضا | رئيس «الغد»: قرار الرئيس بإعادة تفعيل عمل لجنة العفو الرئاسي توقيته ممتاز