أطلقت كوريا الشمالية أمس صاروخًا بالستيًا جديدًا على الأرجح تجاه بحر اليابان، بعد أسبوع من تصريح الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون بالتعهد بتسريع تطوير الترسانة النووية لبلاده. وجاء الاختبار الجديد بينما تتوقع كوريا الجنوبيةوالولاياتالمتحدة استئناف بيونج يانج تجاربها النووية التى توقفت فى 2017. وكان النظام الكورى الشمالى ألغى فى مارس الماضى قراره بتعليق تجاربه للصواريخ البالستية العابرة للقارات لمدة خمس سنوات، عبر إطلاق قاذفة يمكن أن تصل إلى الولاياتالمتحدة.. فى الوقت نفسه قالت ليندا توماس جرينفيلد السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة، إن الولاياتالمتحدة تود أن يصوت مجلس الأمن خلال مايو الجارى على فرض مزيد من العقوبات على كوريا الشمالية. ووزعت الولاياتالمتحدة مسودة مشروع قرار على مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا الشهر الماضى يقترح حظر التبغ وخفض صادرات النفط إلى كوريا الشمالية إلى النصف وإدراج جماعة التسلل الإلكترونى «لازاروس» فى القائمة السوداء. ويحتاج قرار مجلس الأمن إلى موافقة 9 أصوات لتمريره إذا لم يتم استخدام حق النقض «الفيتو» من جانب أى من الدول الخمس دائمة العضوية فى المجلس؛ روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والولاياتالمتحدة. وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات الأممالمتحدة منذ عام 2006، ويشدد مجلس الأمن الدولى تلك العقوبات بشكل مطرد منذ سنوات فى محاولة لقطع التمويل عن برامج بيونج يانج للأسلحة النووية والصواريخ البالستية. اقرأ ايضا | كوريا الشمالية تعلن نجاح تجربة إطلاق نظام أسلحة تكتيكية جديدة