مع قرب الاحتفال بعيد الفطر المبارك وما يرتبط به بعادات أكل الفسيخ والأسماك المملحة، أعلنت وزارة الصحة أنها توفر مصل التسمم الممباري الخاص بالتسمم الذى يسببه تناول الفسيخ، وذلك ضمن مجموعة من الأمصال المجانية التي تتيحها الدولة بالمجان للمواطنين. وتوفر الوزارة عدداً من الأمصال المجانية وتتيحها في بعض الوحدات الصحية مثل مصل الالتهاب الكبدي الفيروسي ب مصل التسمم الممباري مصل الثعبان مصل التيتانوس مصل الحيات، مصل العقرب، ومصل الكلب وأوضحت أن جميع هذه الأمصال متاحة للطوارئ في حال تعرض المواطن للتسمم من أكل الفسيخ والاسماك المملحة أو تعرض للدغ أو العقر، أو تعرض لعدوى من بعض الأمراض. وعلى جانب آخر كشفت هيئة الدواء المصرية الفرق بين المصل واللقاح في إطار الاحتفال بالأسبوع العالمي للتمنيع، وقالت إن استخدام اللقاحات والأمصال يتم لنفس الغرض وهو تحصين الجسم ضد الإصابة بالعدوى، ولكن على الرغم من ذلك يوجد فروق ..فهل تعلم ما هي؟. بالنسبة للقاحات فيتم تصنيع اللقاحات باستخدام الميكروبات المسببة للمرض بعد قتلها أو إضعافها أو استخدام جزء منها فإذا تم إعطاءها للجسم لاتسبب العدوى لكنها تتيح للجهاز المناعي التعرف عليها، ثم تكوين أجسام مضادة للمرض. وذكرت الهيئة في منشور لها على صفحتها الرسمية، أن فاعلية اللقاح تحتاج فترة من الوقت حوالي أسبوعين، وهي الفترة التي يستغرقها الجسم لتكوين أجسام مضادة. كما توفر اللقاحات مناعة قوية ضد العدوى لفترات أطول، وذلك لأن تعرض الجسم للميكروب يشكل ذاكرة ضد العدوى فيقوم بإنتاج أجسام مضادة. وكشفت الهيئة أن الأمصال لا تحتوي على أي ميكروبات، لكن تحتوي على الأجسام المضادة للمرض وهنا يحصل الجسم على الأجسام المضادة مباشرة دون الحاجة لتصنيعها. كما توفر الأمصال وقاية من العدوى فور استخدامها، بالإضافة إلى أن المناعة التي يحصل عليها الجسم من الأمصال قصيرة المدى بالمقارنة باللقاحات، حيث أن الأجسام المضادة تدخل في الجسم بمرور الوقت.