بحوث المحاصيل الزيتية: تستهدف زراعة 250 ألف فدان من دوار الشمس| خاص

قال الدكتور فنجري صديق رئيس قسم بحوث المحاصيل الزيتية بمعهد المحاصيل الحقلية التابع لوزارة الزراعة، فى تصريح خاص "لبوابة اخبار اليوم" إن الوزارة تستهدف تنفيذ خطة لزراعة 250 ألف فدان من محصول دوار الشمس "عباد الشمس" بهدف تقليل الفجوة فى إنتاج زيت الطعام.
وتابع أنه تم توفير تقاوى بسعر 50 جنيه للكيلو تكفي لهذه المساحة من أصناف سخا 53 وصنف جيزه 102 وصنف جديد سلالة 120، لافتاً إلى أن الفدان الواحد يحتاج إلى 2 كيلو من التقاوى فى حالة الزراعة بالطريقة الآلية أما في حالة الزراعة اليدوية يأخذ الفدان من 4 إلى 5 كيلو من التقاوى وذلك بالنسبة للصنف سخا 53.
كما أن هامش الربح من زراعة محصول دوار الشمس عالي،حيث يتم زراعته 3 مرات فى العام الواحد وفى حالة زراعته منفرداً فتتراوح الإنتاجية ما بين 1 إلى 1.5 طن للفدان من دوار الشمس ويحصد 3 مرات فى السنة اى حوالى 4.5 طن فى الثلاثة زراعات ووفقا للسعر الذى حددته الوزارة فان العائد السنوي لفدان دوار الشمس يصل إلى 38.250 ألف جنيه بينما يصل حجم إنتاجه فى حالة تحميله على أى محاصيل أخرى إلى 500 كيلو جرام.
اقرأ ايضا
أوكرانيا تلغي شروط تصدير الذرة وزيت عباد الشمس
وأوضح رئيس قسم بحوث المحاصيل الزيتية أنه تم تطبيق نظام الزراعة التعاقدية العام الماضي بالتعاون بين وزارة التموين وزارة الزراعة ممثلة فى الادارة المركزية لإنتاج التقاوي والإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوي معهد بحوث المحاصيل الحقلية والمتمثل فى قسم بحوث المحاصيل الزيتية على محصولى عباد الشمس وفول الصويا .
و تابع أنه تم تحديد سعر طن عباد الشمس من المزارعين بمبلغ 8.5 آلاف جنيه وكذلك تحديد سعر طن فول الصويا بمبلغ 8 آلاف جنيه و تم تقديم الدعم الفنى والتوصيات اللازمة من بداية الزراعة وحتى الحصاد
وأشار الدكتور فنجرى صديق، إلى أنه يمكن تحميل دوار الشمس على كافة المحاصيل سواء الخضر أو الفاكهة للاستفادة من الشعيرات المنتشرة على زهوره والتي تعمل كمصايد جيدة للحشرات ما يؤدي لحماية وتحسين جودة المحصول الرئيسي الذي سيتم تحميله عليه.
وأشار إلى أن محصول دوار الشمس يتميز بأوراقه العريضة التي تغطي سطح التربة بشكل شبه كامل مما يؤدي لتقليل معدلات تبخر واستهلاكه لمياه الري بجانب حماية المحاصيل الأخرى من ارتفاع درجات الحرارة الزائد في فصل الصيف، كما أن دوار الشمس له قدره عالية على تحمل أقصى درجات الجفاف وهي الميزة التي تجعله صالح للزراعة في نهايات الترع، حيث يعد دوار الشمس من ضمن قائمة النباتات الوتدية التي تتغذى على متبقيات خدمة ومعاملات المحاصيل الأساسية التي يتم التحميل عليها المياه والأسمدة.