تنطلق النسخة العاشرة من معرض إفريقيا للتصنيع الغذائي "Africa Food Manufacturing" في مايو2022. يعقد المعرض للعام الثاني على التوالي وتقام نسخة هذا العام خلال الفترة 29 –31 مايو المقبل، بمركز مصر الدولي للمعارض (EIEC) في القاهرة. وقال مصطفى خليل مدير عام المعرض: "لدينا التزام استراتيجي لتأكيد دورنا الرائد في دعم توجهات الدولة المصرية على محورين رئيسين: الأول توطين وتطوير الصناعات الوطنية، والثاني التوسع في التصدير وفتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية، وهو ما نحرص عليه في التخطيط للمنصات التي نطلقها". اقرأ أيضا: «جامع» تكشف حجم ناتج قطاع الصناعات الغذائية في الناتج المحلي وأضاف خليل: "هذا العام، نخطط لتطوير صناعة الأغذية في إفريقيا جنبًا إلى جنب مع المبادرات الجارية للإصدار، للمساهمة بشكل كبير في دعم المواهب الناشئة الجديدة والأفكار المبتكرة من خلال مسابقة للشركات الناشئة والتي ستقام لأول مرة خلال 2022، حيث يمكن أن تصل الجوائز الماليةالى 500 ألف دولار." . ويأتي الهدف الرئيسي من المعرض الإفريقي للتصنيع الغذائي هو تزويد السوق بالمعلومات المطلوبة طوال العام وخلق فرص تواصل لاحصر لها، وكل هذا يتم من خلال باقة من الندوات الإلكترونية،وتقارير السوق، والأخبار، إلى جانب استضافة المعرض على أساس سنوي للسماح بالاتصال بين جميع الأطراف المعنيةوتسهيله. أيضًا، واستجابة لطلب السوق المتزايد،تعد المخبوزات والحلويات إضافات جديدة للقطاعات المدرجة في المعرض هذا العام، حيثمن المتوقع أن ينمو سوق منتجات المخابز والحلويات في الشرق الأوسط وأفريقيا بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 2.2٪ بحلول عام 2025، في حين أن سوق الشكولاتة وحده من المتوقعأن يصل إلى 6.5 مليار دولار أمريكي، إذ تنمو بمعدل سنوي مركب قدره 6.72٪ خلال نفس الفترة. جدير بالذكر أيضًا أن المعرض سيشمل برنامج لاستضافة المشترين من منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لجلب المزيد من الفرص التجارية للعارضين والشركاء. من المقرر أن تكون النسخة العاشرة من المعرض الإفريقي للتصنيع الغذائي هي أكبر نسخة في تاريخ المعرض، بمشاركة أكثر من 300 شركة من 20 دولة. ومن المتوقع أن يستضيف المعرض خلال أيامه الثلاثة أكثر من 8000 زائر محلي ودولي. سيصاحب المعرض مؤتمر ومجموعة من ورش العمل التي ستمتد على مدار جميع الأيام وستكون متخصصة في "المكونات الغذائية وتصنيعها"، و"التعبئةوالتغليف واللوجستيات". هذه الورش ستساهم في التعرف على أحدث التقنيات بالإضافة إلى السماح بتبادل الخبرات المختلفة.
