«أخبار اليوم» وقمة المناخ

ضى القلم

رغم التحديات تؤكد مصر جدارتها ، وتستعيد مكانتها ، لتتوالى النجاحات بمؤتمرات قوية ، وهانحن نستعد للحدث الأهم بتنظيم مؤتمر التغيرات المناخية. خطوات جادة واستعدادات قوية.. شرم الشيخ بدأت مبكرا وهى جديرة بإمكاناتها وتجهيزاتها وطبيعتها على استقبال الحدث الفريد.
مطلوب رفع درجة الوعى لدى جميع المصالح والهيئات والجامعات والمدارس للمشاركة بفاعلية .
وقد كان لمؤسسة أخبار اليوم السبق والريادة فى تفعيل عملية الوعى بتنظيم مؤتمر غدا الثلاثاء بمكتبة الإسكندرية، تحت عنوان " مستقبل الإسكندرية والتحديات المناخية"، يأتى تنظيم هذة المؤتمرات دعما للحدث الكبير ، وبناء رؤية واضحة بمشاركة الجهات المعنية.. وجاءت تصريحات الكاتب الصحفى الكبير أحمد جلال رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم لتؤكد أن دور مؤسسة أخبار اليوم المجتمعى يحتم أن تساهم وتساعد فى تقديم حلول عملية للدولة المصرية والعالم فيما يتعلق بمشكلة كبيرة وهى مشكلة التغيرات المناخية، وأهمية الوعى المجتمعى بهذه المشكلة.
كوكبة من علماء البيئة والمناخ والمهتمين بخطر الانبعاثات الحرارية يعملون على طرح الرؤى الخاصة بالتغير المناخى ، وفتح نقاشات ساخنة حول التأثيرات السلبية على البيئة.. محاور المؤتمر تركز على إجراءات حماية بيئة الإسكندرية، وقضية الطاقة واستدامة المشروعات وعلاقتها ببيئة الإسكندرية، ودور منظمات المجتمع المدنى فى التوعية بقضايا المناخ. ولعل من الايجابيات اتجاه المصانع والشركات الكبرى لدعم خفض انبعاثات الكربون الناتجة عن الصناعة.. محاور مهمة عرضتها د. فاطمة أبو شوك رئيس جهاز شئون البيئة سابقا، خلال الجلسات التحضيرية لتؤكد أن قضية التغير المناخى تتداخل فيها كل القطاعات و أن القطاع الزراعى من اكثر القطاعات التى تاثرت سلبيا بالتغيرات المناخية، و لابد من انخاذ اجراءات للتكيف مع الوضع ، والتحرك لحماية شواطئ الاسكندرية من الغرق.
مؤتمر أخبار اليوم جاء فى توقيت هام ، ودفعة للاهتمام بقضية التغير المناخى وتسليط الضوء على ماتقوم به الدولة لنشر الطاقة النظيفة.
شكرا لمؤسسة أخبار اليوم لوعيها ودعمها لجهود الدولة المصرية ، ولاختيار انعقاد المؤتمر بمكتبة الإسكندرية ، فللمكان دلالته ومكانته .
تحية للكاتب الكبير أحمد جلال فالقضية هامة وتستحق الدعم ، هى خطوة إيجابية ونتمنى تحرك وتكاتف كل مؤسساتنا وجامعاتنا ومدارسنا لنشر الوعى، ونثق أن قمة المناخ بشرم الشيخ ستخرج بصورة تليق بمصر ومكانتها.