قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية، اليوم الإثنين 21 مارس، إن المملكة تعلن أنها لن تتحمل مسؤولية أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية، في ظل الهجمات التي تتعرض لها منشآتها النفطية من جماعة الحوثي. وتؤكد السعودية أهمية أن يعي المجتمع الدولي خطورة استمرار إيران في استمرائها بتزويد جماعة الحوثي بتقنيات الصواريخ البالستية والطائرات المتطورة دون طيار، التي تستهدف بها مواقع إنتاج البترول والغاز ومشتقاتهما في المملكة، لما يترتب على ذلك من آثارٍ وخيمة على قطاعات الإنتاج والمعالجة والتكرير، وسوف يُفضي ذلك إلى التأثير على قدرة المملكة الإنتاجية وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها، الأمر الذي يهدد بلا شك أمن واستقرار إمدادات الطاقة إلى الأسواق العالمية. وبين المصدر أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته في المحافظة على إمدادات الطاقة ووقوفه بحزم ضد جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران وردعها عن هجماتها التخريبية التي تشكل تهديداً مباشراً لأمن الإمدادات البترولية في هذه الظروف بالغة الحساسية التي تشهدها أسواق الطاقة العالمية. اقرأ أيضًا: مصرع 4 وفقدان شخص جراء عواصف ضربت نيوزيلندا أعلن التحالف العربي يوم الأحد 20 مارس، أن هجمات عدائية شنها الحوثيون استهدفت محطة تحلية المياه بالشقيق ومنشأة أرامكو بجازان، ومحطة كهرباء ظهران الجنوب، جنوبي السعودية. كما أكد التحالف في بيان اعتراض وتدمير 4 طائرات مسيّرة أطلقت باتجاه المنطقة الجنوبية بالمملكة العربية السعودية. ووصف التحالف الهجمات الحوثية بأنها رد على الدعوة الخليجية ورفض لجهود ومبادرات السلام. وفي وقت لاحق، قال التحالف إن محاوله عدائية من قبل الحوثيين استهدفت محطة الغاز بخميس مشيط، كما تم اعتراض صاروخ باليستي أطلق باتجاه مدينه جازان لاستهداف المدنيين. وأشار التحالف إلى حدوث أضرار مادية لمركبات مدنية ومنازل سكنية جراء الهجمات العدائية ولا خسائر بالأرواح.