قبل رمضان| 5 أطعمة تنشط الذاكرة يفضل تناولها.. أبرزها الزبادي

مع بدء العد التنازلي لاقتراب شهر رمضان تأتي من ضمن أولويات التفكير في الاستعداد لاستقباله مائدته المميزة والتي تعد بمثابة ميدان التسامح وتجميع الأسرة التي دائما ما شغلتها الحياة ولأن الدماغ هي العنصر الأكثر أهمية والمتحكم في أفكارنا وذاكرتنا وتركيزنا وحركاتنا وتنفسنا ونبض قلبنا فإنه لا يجب أن نغفله وسط فرحة استقبال الشهر الكريم ولذلك يفضل أن تعتمد مادة إفطار أو سحور رمضان على عنصر غذائي أو أكثر يلعب دور في مساعدة الدماغ على جعلها أقوى وأكثر حدة وذكاء.
فما نعتمد عليه من نظام غذائي يلعب دور رئيسي في الحماية من أمراض الشيخوخة والخرف فإن ما نأكله يمكن أن يؤثر بشكل مباشر على الالتهاب والإجهاد التأكسدي في أجسامنا وكلاهما يمكن أن يؤثر على خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي بما في ذلك مرض الزهايمر بحسب موقع "cnbc".
ولهذا يفضل أن تكون إحدى هذه العناصر حاضرة في نظامنا الغذائي في شهر رمضان لتنشيط الذاكرة وزيادة التركيز ومن أبرز هذه الأطعمة التي تقوم بهذا الدور:
- السبانخ
تعتبر الخضروات الورقية متمثلة في السبانخ والجرجير من أفضل العناصر الغذائية الصحية للدماغ حيث تشتهر بكونها غنية بحمض الفوليك وفيتامين " ب" الذي يدعم النمو العصبي ووظيفة الناقل العصبي والذي ترتبط نقصه بزيادة أعراض الاكتئاب والشيخوخة المعرفية لهذا يفضل استخدامها باكثر من طريقة في مادة الإفطار كطبق سلطة جانبي أو حتى اضافتها مع الارز والمكرونة.
- الزبادي
يعتبر الزبادي ملك مائدة السحور فلا يستغنى اي شخص عن إنهاء يومه بطبق من الزبادي باعتباره وجبة السحور الأساسية أو ختام جميل لليوم لبدء نهار صيام نشيط وذلك بناء على كونه أحد أفضل الأطعمة التي تساعد على تحسين صحة الدماغ فالتخمير لا ينتج عنه فقط الكائنات الحية الدقيقة التي تتغذى بعد ذلك على السكريات الموجودة في الطعام ولكن أيضا ينتج عنه حمض اللاكتيك الذي يتولد منه بكتيريا صديقة للأمعاء تعزز من صحتها وكذلك تحسن من وظائفنا الإدراكية وذلك من خلال اتصال القناة الهضمية بالدماغ.
ولكن للحصول على فوائدها يفضل عدم تناولها بكميات كبيرة يوميا حتى لا تسبب الانتفاخ.
- الكركم
من افضل البهارات التي يمكن الاعتماد عليها في الطعام لتعزيز صحة الدماغ فهو أحد المكونات الرئيسية في الكاري ويحتوي على مركب يسمى الكركمين صاحب السر وراء فوائده المعززة للدماغ باعتبارها مادة قوية مضادة للالتهابات ويمكن أن يساعد استهلاكها في تقليل أعراض القلق وانخفاض التدهور المعرفي مع تقدم العمر وللحصول على أفضل نتيجة منه يفضل خلطه مع رشة من الفلفل الاسود فالبيبيرين المركب الموجود في الفلفل الأسود ينشط من عمل الكركمين ويزيد من التوافر البيولوجي للدماغ والجسم.
- الفراولة
يفضل الاعتماد على التوت في الحلوى بعد الإفطار أو كفاكهة منفردة وذلك كونه عنصر غذائي مليء بمضادات الأكسدة والمغذيات النباتية والألياف والفيتامينات والمعادن التي تساعد على الاحتفاظ بالذاكرة كما تساهم الألياف في تغذية الميكروبات في الأمعاء لتقليل التهاب الدماغ وكذلك تعد عنصر غني بالفلافونويد الذي يساعد في إبطاء التدهور المعرفي وتقليل من احتمالية الإصابة بالخرف.
اقرأ أيضا| جددي مائدتك.. «تشيز كيك» بالتوت والزبادي