حوار | نجلاء بدر: فتاة شعبية في «بابلو» أعادتني للمنافسة الرمضانية

فى اللحظات الأخيرة قررت النجمة نجلاء بدر، دخول السباق الرمضانى من خلال مسلسل «بابلو» والذى تجسد دور البطولة النسائية من خلاله أمام حسن الرداد، فما الذى تسبب فى تغيير رأيها وتقديم عمل رمضانى وأسباب قبولها المشاركة فى فيلم «الملحد» وما جديدها خلال الفترة القادمة، تفاصيل كثيرة تكشف عنها نجلاء بدر فى حوارها مع «أخبار اليوم»
لماذا غيرت رأيك وشاركتى فى السباق الرمضانى بمسلسل «بابلو»؟
منذ بداية الاعداد للموسم الرمضانى كنت قد اتخذت قراراً بعدم المشاركة فى عمل رمضانى لسببين الاول أن الأعمال التى عرضت على وجدتها غير مناسبة لى ولن تضيف لى، اما السبب الثانى انتشار «أوميكرون» خاصة اننى أصبت به فى بداية العام وأصبح عندى هلع بسببه، وفقدت الأمل، ولكن المنتج ممدوح شاهين عرض على المسلسل وطلب مني، قراءة دور «توحة»، قبل أن ارد عليه وعندما قرأت المسلسل أعجبت به جدا، وأعجبتنى الشخصية أيضا فوافقت.
وكيف ترين شخصية «توحة»؟
«توحة» فتاة شعبية تعيش مع أسرتها فى حارة وتواجه العديد من المواقف الصعبة، وبها لمحة إنسانية ودور جديد بالنسبة لى بخلاف أنها شخصية شعبية جدا، وأنا أحب كل فترة أن أقدم دورا شعبيا، فمهما قدمت من أدوار أحتاج أن أقدم هذا الدور لأنه قريب من الناس وتختلف تماما عن دور الفتاة الشعبية فى مسلسل «رمضان كريم» عام 2017.
وكيف ترين فريق العمل وهناك من تتعاونين معه لأول مرة؟
فريق رائع ومتميز منهم «حسن الرداد» شخصية جميلة وسبق وجمعنى به مسلسل كضيف شرف فقط منذ سنتين، وفريق العمل كله متعاون منهم الفنانة سوسن بدر التى تلعب دور والدتى، كذلك أروى جودة وسلوى عثمان ومحمد جمعة وكل فريق العمل خليط من الراحة ونفسيتهم هادئة، لذا أنا متفائلة بهذا العمل أنه سيأخذ مساحته فى رمضان.
وما سبب موافقتك على المشاركة فى فيلم «الملحد»؟
السبب الرئيسى اسم إبراهيم عيسى وأنا من أشد المتابعين لمقالاته، والمخرج ماندو العدل وهو صاحب مدرسة إخراج كبيرة، وفكرة العمل مختلفة وبها نقاش متحضر بشكل سلس وخفيف على الناس، وعندما قرأت السيناريو أحببته، وهى فكرة تناقش العقل بطريقة سهلة وليست مكلكعة بالإضافة لوجود فريق عمل محترم على رأسهم الفنان الكبير محمود حميدة ولكن توقف التصوير تلك الفترة بسبب انشغال مخرج العمل ماندو العدل
هل اختلفت معايير اختيارك للأدوار حاليا؟
مش حكاية اختلفت المعايير لأن التمثيل كان أمنية حياتى، واختيار الأفضل من المتاح أصبح أمرا صعبا، سواء كان اختيار شركة الإنتاج أو المخرج أو المؤلف أو الأبطال، وكل هذا بياخد وقت وعراقيل أنك تلاقى العمل المتكامل، وزدت خبرة فى المناطق دى واللى توفرلك العمل الصح.
تقولين دائما نجاح «ويبقى الأثر»بمثابة رد اعتبار لك.. لماذا؟
لأنه وقع على ظلم كبير كتم موهبتى ومقدرتي، فشعرت أن العمل منحنى المساحة أنى أرد على الفترة التى خضتها وحدّت من إمكانياتى، وخرجت من الإطار اللى بعض الناس كانت عاوزة تحطنى فيه.
اقرأ أيضا | «بابلو» يكثف ساعات التصوير للحاق برمضان