أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها متمسكة بالحوار مع واشنطن ولا تريد قطع العلاقات وذلك بعد التطورات الأخيرة والعمليات العسكرية على الأراضي الأوكرانية، التي حدثت الاسبوع الماضي. وأفاد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، اليوم الخميس 3 مارس، أن بلاده تواصل الاتصال بواشنطن من خلال السفارات في أغلب الأحيان، كما نقلت وكالة إنترفاكس. وقال ريابكوف، إن المحادثات مع أوكرانيا يمكن أن نخرج منها بنتائج، وخاصة فيما يتعلق بالعمليات العسكرية على أوكرانيا. أقرا ايضًا:لافروف: الغرب يخطط لحرب.. وإن اندلعت ستكون نووية وأكد نائب وزير الخارجية، ألكسندر جروشكو، في وقت سابق، أن روسيا لا تنوي قطع العلاقات مع واشنطن، على الرغم من تدهور العلاقات بين الطرفين إلى أدنى مستوياتها، واضاف أن بلاده مستعدة لمواصلة الحوار مع الغرب بشأن الاستقرار الاستراتيجي. وحمل مسؤولية التصعيد إلى الغرب، مشيرا الي تحذير بلاده أكثر من مره، من أن انضمام أوكرانيا إلى الناتو، ووصفه بأنه أشبه بقنبلة موقوتة، ستنفجر "عاجلا أو آجلا." كما رأى أن هناك الآن خطر وقوع صدام مباشر بين القوات الروسية والناتو، معتبرا أن "كل ما فعله الحلف الأطلسي بعد الحرب الباردة انتهى بكارثة" وأن كل توسع جديد للناتو أدى إلى تدهور أمن الحلف نفسه. وشدد جروشكو على أنه لا بد أن تدرك أوروبا، أن الهيكل الأمني الذي يتمحور حول الناتو هو طريق يؤدي إلى مأزق، مضيفا أنه" لا يمكن التفكير في بنية أمنية أوروبية جديدة إلا بعد حل قضية تقديم الضمانات الأمنية لروسيا"، حسب قوله. وأكد نائب وزير الخارجية ،ألكسندر جروشكو، في وقت سابق، أن روسيا لا تنوي قطع العلاقات مع واشنطن، على الرغم من تدهور العلاقات بين الطرفين إلى أدنى مستوياتها. وشدد على أن بلاده مستعدة لمواصلة الحوار مع الغرب بشأن الاستقرار الاستراتيجي. إلى ذلك، حمل مسؤولية التصعيد إلى الغرب، قائلا إن بلاده حذرت سابقا من أن مسألة انضمام أوكرانيا إلى الناتو أشبه بقنبلة موقوتة، ستنفجر "عاجلا أو آجلا." كما رأى أن هناك الآن خطر وقوع صدام مباشر بين القوات الروسية والناتو، معتبرا أن "كل ما فعله الحلف الأطلسي بعد الحرب الباردة انتهى بكارثة" وأن كل توسع جديد للناتو أدى إلى تدهور أمن الحلف نفسه.
