أفادت وكالة يونهاب، نقلاً عن مصادر، أن كوريا الجنوبية أجرت تجربة على إطلاق صاروخ أرض- جو بعيد المدى (L-SAM) يوم الأربعاء، في رد واضح على إطلاق كوريا الشمالية صواريخ الشهر الماضي. وقد تم إجراء الاختبار للتحقق من مسار الصاروخ المعترض، وما إذا كان يمكن أن يصيب هدفًا محددًا مسبقًا. الممثلون العسكريون اعتبروا ذلك ناجحًا. الدفاع الصاروخي متعدد الطبقات ويسعى الجيش الكوري الجنوبي إلى نشر الصاروخ بحلول عام 2026 كجزء من هيكله الدفاعي الصاروخي متعدد الطبقات، بما في ذلك صاروخ باتريوت المتقدم 3 وصاروخ تشولما 2 متوسط المدى أو KM-SAM. اقرأ أيضا مروحية تختبر إطلاق الصاروخ «JAGM» على الأهداف الأرضية وبحسب ما ورد يمكن ل L-SAM اعتراض الصواريخ القادمة على ارتفاع 50-60 كم (31-37 ميل) ، بينما يمكن ل Cheolmae القيام بذلك على بعد 20 كم (12.4 ميل). نظام الدفاع الجوي من نوع "القبة الحديدية" وأعلنت البلاد عن تطوير نظام دفاع جوي محلي بقيمة 2.56 مليار دولار العام الماضي لاعتراض المدفعية بعيدة المدى والصواريخ قصيرة المدى والطائرات بدون طيار. ونقلت يونهاب، عن دابا قوله "المشروع مصمم لتأمين نظام اعتراض بتقنياتنا الخاصة لتعزيز قدراتنا على مواجهة تهديدات المدفعية بعيدة المدى للأعداء لحماية المنشآت الأساسية والبنية التحتية العسكرية والأمنية". ومن المقرر أن يبدأ تطوير النظام هذا العام بتاريخ الانتهاء المتوقع في عام 2035. يذكر أن كوريا الشمالية تواصل منذ عام تطوير ترسانتها النووية وقدراتها الصاروخية رغم العقوبات الدولية المفروضة عليها، حسب ما جاء فى تقرير سرى للأمم المتحدة اطلعت عليه وكالة فرانس برس. وذكرت الوثيقة السنوية التى أرسلت إلى أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر أن «الهجمات الإلكترونية، خصوصا على أصول العملات المشفرة، تبقى مصدرا مهما للإيرادات لحكومة كوريا الشمالية». وأشار التقرير، الذى أعده خبراء الأممالمتحدة المكلفون مراقبة حظر الأسلحة والعقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة على كوريا الشمالية، إلى أن «كمية الواردات غير المشروعة من النفط المكرر زادت فى شكل حاد» منذ عام ولكنها «عند مستوى أقل بكثير مما كانت عليه فى السنوات السابقة».