جلسة مكتبية وجولة مرور لمعالجة «القوصية» تمهيدا لاستلامها

اجتمع اللواء أركان حرب المهندس هشام درة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد مع عدد من مهندسي الدعم الفني بالشركة ولجنة مشكلة من الشركة القابضة للمياه ضمت المهندسة لميس سيد صالح، والمهندسة سماح محمد دسوقي، والمهندس أحمد شوقي على، وعدد من مسئولي الهيئة القومية، وممثلي الشركة المنفذة، والمستشارين المشرفين على التنفيذ، للاتفاق علي آليات نهو إجراءات استلام مشروع محطة معالجة الصرف الصحي بالقوصية والمنفذة من قبل الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بطاقة تصميمية 41ألف م3/ يوم لخدمة 500 ألف نسمة بمركز القوصية بالكامل تمهيداً لاستلامها من قبل الشركة.
اقرأ أيضا|مؤتمر الأعصاب بطب أسيوط يوصي بأخذ شكوى الأطفال من الصداع بجدية
تفقد الجمع الكريم عقب اللقاء موقع محطة المعالجة بالقوصية بكل مكوناتها والتي تضم عدد (12) حوض للعمل بنظام المعالجة الثنائية (برك الأكسدة) ، جاء من بينهم عدد (2) حوض لا هوائى، وعدد (8) حوض ترددي (هوائي)، وعدد (1) حوض انضاج نهائي، وعدد (1) حوض مزج الكلور مزود عليه منظومة حقن كلور ضمن مراحل معالجة مياه الصرف الصحي، و محطة رفع المياه التى تم معالجتها والتى تبلغ طاقتها الاستيعابية إلى 250 ل/ث، ومن ثم يتم التصريف على الغابة الشجرية بالقوصية ، أو من خط السيب النهائي إلى مصرف البسيوني، كما تستوعب المحطة مياه الصرف الصحي من عدد 4 محطات رفع صرف صحي ( محطة رفع صرف صحي القوصية (1) بخط طرد قطر 1000 مم بطول 13.5 كم، ومحطة رفع صرف صحي القوصية (2) (المساعدة) بخط طرد قطر 1000 مم بطول3.5 كم، ومحطة رفع صرف صحي قرية بني إدريس بخط طرد قطر 300مم بطول 3 كم، ومحطة رفع صرف صحي مير بخط طرد قطر 600 مم بطول 8.5 كم )، لخدمة مركز القوصية بالكامل وجميع القرى التابعة له، وقد جاءت الزيارة التفقدية طبقا لتوجيهات القيادات السياسية بأهمية المتابعة الميدانية للموقف التنفيذي للمشروعات الكبرى وتقييمها من قبل الجهات الرقابية والاستشارية المشرفة على التنفيذ تمهيدا لاستلامها بصفة مبدئية ودخولها الخدمة .
ناقش "درة" أهم الملاحظات العاجلة استعدادا لاستلام محطة معالجة صرف صحي القوصية ودخولها الخدمة نحو تحقيق الاستفادة الكاملة من مثل هذه المشروعات الاستثمارية وتقديم النفع ل500 ألف مستفيد بمركز القوصية والقرى التابعة لها، مصرحا بأهمية الالتزام بالجدول الزمني وعدم تخطي المواعيد المحددة لنهو الأعمال .