مفاجأة صادمة تلقاها عامل، عندما عاد لمسكنه وعثر على صديقه مقتولا وغارقًا في دمائه، وتبين قيام لصين بارتكاب الجريمة بدافع السرقة، وتمكنت الأجهزة الأمنية، من ضبط المتهمن، وذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بسرعة ضبط مرتكبي الجرائم. تلقى قسم شرطة ثان العاشر، بمديرية أمن الشرقية، بلاغًا من عامل بأحد المراكز التجارية، كائن بدائرة قسم شرطة أول العاشر، مقيم بسكن إدارى خاص بعمله بدائرة القسم، بعثوره على جثة زميله بالعمل، داخل الشقة سكنه «يُقيم معه بذات الشقة»، يحمل جنسية إحدى الدول، وبها طعنة بالصدر، ووجود متعلقاته «حافظة نقود بداخلها مبلغ مالى»، وبالمعاينة عُثر على «سكين مُدمم، أثار عنف بأحد الأبواب بالغرفة محل العثور وبعثرة محتويات الغرفة». أسفرت جهود فريق البحث، بإشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بالاشتراك مع إدارة البحث الجنائي بالشرقية، برئاسة اللواء عمرو رؤوف مدير المباحث، أن وراء ارتكاب الواقعة شخصين «لأحدهما معلومات جنائية» مقيمان بدائرة القسم. عقب تقنين الإجراءات، تم استهدافهما وضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة بقصد السرقة، لمعرفتهما بالمجنى عليه وسابقة التردد عليه بمحل إقامته، ولعلمهما بعدم تواجد المجنى عليه وزملائه فى ذلك التوقيت، وفى سبيل ذلك أعد أحدهما سيارة ملاكى ملك والده، وقام الآخر بالقفز لداخل الشقة، وقام بسرقة عدد من المتعلقات الشخصية، وحال شعور المجنى عليه بتواجد الجانى، حاول الإمساك به فقام بطعنه بسلاح أبيض «سكين» محدثًا إصابته التى أودت بحياته. تم بإرشادهم ضبط المسروقات والسيارة المستخدمة فى الواقعة.