أمل جديد في الحياة، تمنحه وزارة الداخلية، للمفرج عنهم من نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل، عقب قضائهم مدة العقوبة، تفعيلًا لمبارة «كلنا واحد»، والدور المجتمعي للوزارة، من خلال تبني المساهمات والأنشطة الخيرية، تنفيذًا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بالحرص على احترام مبادئ حقوق الإنسان، من خلال الدعم المستمر لأسر السجناء والمفرج عنهم. اقرأ أيضًا| إخماد حريق شقة سكنية بالمنيرة الغربية وأقام قطاع الحماية المجتمعية، احتفالية بمركز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون، لتقديم المساعدات العينية إلى أسر المسجونين والمفرج عنهم، حيث تم تقديم مساعدات عينية، شملت أجهزة كهربائية ومواد غذائية، ومشروعات صغيرة، لتكون بداية جديدة للمفرج عنهم، في توفير مورد للكسب الحلال. من جانبها، أشادت الكاتبة الصحفية نوال مصطفى، رئيس جمعية أطفال السجينات، بما تقدمه وزارة الداخلية، من دعم للمفرج عنهم وأسرهم، مؤكدة أن تلك المشروعات الصغيرة، التي يتم تقديمها لهم، بمثابة طاقة أمل جديدة في الحياة. وشهدت الاحتفالية فقرات غنائية، قدمها نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل، تعكس نجاح البرامج المتخصصة لثقل مهاراتهم، التي يشرف عليها مختصون في هذا المجال.. كما تحرص وزارة الداخلية، على توفير فرص عمل للنزلاء في المشروعات الزراعية والداجنة والحيوانية، داخل مراكز الإصلاح والتأهيل، لتلبية متطلباتهم الحياتية. من جانبهم، قدم أسر نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل والمفرج عنهم، الشكر لوزارة الداخلية، لحرصها على رعايتهم وتوفير حياة كريمة لهم.. وتواصل الوزارة جهودها لتوفير كافة أوجه الرعاية لأسر النزلاء والمفرج عنهم، وتقديم المساعدات اللازمة لهم، وذلك استكمالاً لتفعيل مبادئ السياسة العقابية الحديثة، الهادفة إلى رعاية السجناء، عقب الإفراج عنهم، ومساعدتهم على الإندماج فى المجتمع، وتقديم الدعم والمساندة، لأسر الذين يقضون مدة العقو