«القوباء» مرض جلدي يصيب الأطفال.. تعرف على أعراضه و وطرق علاجه

القوباء عدوى بكتيرية جلدية شائعة ومعدية، تصيب الطبقات الخارجية من الجلد، وغالبًا ما تأثر على الوجه والذراعين والساقين، وتتحسن الحالة في غضون 7 إلى 10 أيام من تلقي العلاج، كما أنها شائعة جدًا عند الأطفال الصغار والرياضيين.
ويرجع سبب الإصابة ب "القوباء" إلى عدوى تسببها سلالات من بكتيريا المكورات العنقودية أو البكتيريا العقدية، حيث يمكن أن تدخل هذه البكتيريا إلى الجسم (شق في الجلد) من خلال جرح، خدش، لدغة حشرة أو طفح جلدي، وعند ملامسة قروح شخص مصاب بالقوباء أو ملامسة الأدوات التي استخدمها الشخص مثل :المناشف ،الملابس أو أغطية السرير.
وتعتبر العلامات الأولية للقوباء هي تقرحات حمراء على الجلد، غالبًا ما تتجمع حول الأنف والشفاه، وتنمو هذه القروح بسرعة إلى بثور وتنضح وتنفجر ثم تشكل قشرة صفراء، في بعض الأحيان تظهر البقع الحمراء قشرة صفراء دون رؤية أي بثور، ويمكن أن تسبب القروح حكة وأحيانًا ألم، وتورم الغدد الليمفاوية أو ارتفاع درجة حرارة الجسم.
اقرأ أيضا| دراسة حديثة تكشف تأثير مكملات الكولاجين على إلتهاب المفاصل
وهناك بعض الإرشادات التي ينصح بها الأطباء المرضى المصابين ب"القوباء"، وهي كالآتي:
-الاستحمام وغسل اليدين لتقليل بكتيريا الجلد.
-غسل القروح بالصابون والماء بقدر ما يوصي به الطبيب والقيام بتغطيتها بضمادات شاش وشريط لاصق.
-تقليم الأظافر حيث يمكن أن تسبب القوباء الحكة ويمكن للخدش أن ينشر العدوى إلى أجزاء أخرى من الجسم، كما يؤدي الحك أيضًا إلى تمزق الجلد مما قد يؤدي إلى تفاقم الحالة.
-تغطية أي جروح جلدية أو لدغات حشرات لحماية المنطقة.
-عدم لمس أو تخدش القروح المفتوحة؛ لتجنب نشر العدوى.
-غسل كل ما يلامس القروح بالماء الساخن.
-تغيير أغطية الأسرة والمناشف والملابس التي تتلامس مع القروح، حتى تصبح القروح غير معدية.
-تنظيف وتطهير الأسطح والمعدات والألعاب.
-تجنب مشاركة أي أغراض شخصية مع الشخص المصاب بالقوباء.
-إبقاء الأطفال المصابين في المنزل إذا لم يكن بالإمكان تغطية المنطقة المصابة بشكل موثوق. ويجب على البالغين الذين يعملون في وظائف تتطلب اتصالًا وثيقًا أن يسألوا الطبيب متى تكون العودة الآمنة لهم إلى العمل.