أكد رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيريسوس في تغريدة علي حسابه الخاص بمنصة التواصل الاجتماعي "تويتر" مصرع 42 مدنيا وإصابة 150 أخرين علي مدار أيام من القصف الجوي لأقليم تيجراي علي يد القوات الاثيوبية بقيادة رئيس الوزراء أبي أحمد. وأضاف رئيس منظمة الصحة العالمية الذي ينتمي الي عرقية التيجراي أن القصف المتواصل علي مدي أيام أدي ايضا الي وقوع دمار هائل بالاقليم، طال العديد من المنشأت الحيوية . Ethiopia: Consecutive days airstrikes in Tigray's Alamata kill 42 civilians, injure more than 150, cause massive destruction - Globe News Net https://t.co/g4A73ZC0A7 — Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) 22 ديسمبر 2021 جدير بالذكر أن زعيم جبهة تحرير تيجراي، دبريصون قبري ميكائيل، اكد يوم الاثنين 20 ديسمبر، في خطاب بعثه للأمم المتحدة، ان قوات الجبهة قد أنسحبت من من كل المناطق خارج اقليم تيجراي، تلبية لدعوات دولية و دعوة مماثلة من حكومة إثيوبيا .. بهدف اعطاء فرصة للسلام في البلد التي مزقته الحرب علي مدي اكثر من عام . أقرا أيضا «انسحبنا كجزء من خطتنا».. المتحدث باسم «تيجراي» يرد على الحكومة الإثيوبية وعلى مدار عام من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل. وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع. وأعلنت الحكومة الفدرالية "وقفا لإطلاق النار من جانب واحد"، وافق عليه قادة الإقليم "من حيث المبدأ" لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم. في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.
