نفى مدير عام منظمة الصحة العالمية الإثيوبي، تيدروس أدهانوم، دعم أحد طرفي النزاع في بلاده، داعيًا جميع الأطراف إلى العمل من أجل السلام وضمان سلامة المدنيين ووصول المساعدات الصحية والإنسانية إلى المحتاجين. وقال في بيان، نشره عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مساء الخميس: «أشعر بحزن عميق إزاء التقارير التي تفيد بسقوط ضحايا ونزوح أعداد كبيرة من الناس والبحث عن ملجأ في البلدان المجاورة»، معربًا عن قلقه بشأن تأثير الأوضاع السابقة على الصحة في إثيوبيا. وأضاف: «عندما كنت طفلًا رأيت الطبيعة المدمرة للحرب، أتذكر بوضوح القتال والخسائر البشرية الفادحة، وكشخص بالغ استخدمت تلك التجربة الشخصية للعمل دائمًا من أجل السلام، ولجمع الأطراف المتحاربة معًا وبدء الحوار للتوسط في السلام». ولفت إلى أنه يضم صوته إلى صوت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في الدعوة إلى «اتخاذ تدابير فورية لتهدئة التوترات وضمان حل سلمي للنزاع في إثيوبيا». واستطرد: «كانت هناك تقارير تشير إلى أنني منحاز إلى أحد طرفي النزاع، هذا ليس صحيحا وأريد أن أقول إنني في جانب واحد وهذا هو جانب السلام»، مؤكدًا أن العالم يحتاج إلى السلام من أجل الصحة والعكس. واتهم قائد الجيش الإثيوبي مدير منظمة الصحة العالمية، الإثيوبي تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بالضغط لصالح جبهة تحرير تيغراي، التي تقاتل القوات الفيدرالية الإثيوبية. وقال الجنرال برهانو جولا، إن غيبريسوس لم يدخر جهدا؛ لدعم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي ومساعدتهم في الحصول على أسلحة. وكان تيدروس أدهانوم غيبريسوس يتولى منصب وزير الصحة في الحكومة الإثيوبية السابقة، التي كانت تهيمن عليها الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، ويعد الرجل أعلى مسؤول دولي ينتمي لإقليم تيغراي.
My statement on the situation in #Ethiopia pic.twitter.com/WsFrbMzKj4 — Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) November 19, 2020