إنچى المقدم: لم أحقق أحلامي والقادم أجمل

تعيش الفنانة إنجى المقدم حالة من النشاط الفنى على الصعيدين السينمائى والدرامي ، فمن المقرر أن يطرح خلال الفترة المقبلة فيلم «11:11» الذى تشارك فيه كضيفة شرف ، كما يعرض لها حاليا مسلسلا «قواعد الطلاق ال45» و»ستات بيت المعادي» ، وتستعد لمشروع سينمائى جديد تشارك فى بطولته ، عن تفاصيل أعمالها الفنية حدثتنا إنجي.
وتقول: أظهر فى فيلم «11:11» كضيفة شرف فى دور زوجة إياد نصار ، ورغم عشقى الشديد للسينما إلا إننى حتى الآن لا أشعر إنى قدمت الدور الذى يجعلنى أحقق طموحى الفنى فى السينما ، ومازال لدى الكثير لأقدمه..
وعن اختيار أعمالها أضافت: إذا توقفت عند نجاح عمل معين وبحثت عن عمل يحقق نفس النجاح لن أتمكن من العمل ، لكنى دائما أقول لنفسى إن الخطوة المقبلة يجب أن تكون جديدة ومختلفة ولم أقدمها من قبل ، فلا أريد أن أكرر نفسى أو أضع نفسى فى قوالب ، أبحث عن الدور الأجدد وليس فقط الأنجح ، لأن الاجتهاد بيدنا لكن النجاح متروك لعوامل كثيرة ، فأنا أبحث عن تقديم أشياء لم أقدمها من قبل.
وأضافت: أحب السينما بشدة ، فليس هناك ممثل حقيقى لا يحب السينما ، ولكنى لست مقلة بها بإرادتي ، فلم تعرض على حتى الآن أعمال تحقق طموحى الفني ، أن أكون داخلة سينما بحاجة قوية ، لذا أحب المشاركة كضيفة شرف فى أفلام متميزة لكى أربط نفسى بالسينما حتى أقدم العمل الذى أتطلع إليه.
وعن مسلسل «قواعد الطلاق ال45»..
تقول إنجي: أكثر ما جذبنى للعمل شخصية فريدة التى أجسدها ، فهى امرأة فى نفس فئتى العمرية تحب عملها جدا ولديها شغف به وتحب بيتها وأولادها والعائلة والاستقرار والحياة الاجتماعية ، فهى أمور كثيرة نشترك فيها كنساء بدرجات متفاوتة.
وأضافت: تخوفت فى البداية من فكرة تقديم مسلسل 45 حلقة فى ظل زمن متسارع يبحث فيه الجمهور عن كل ما هو سريع ، لكنى كنت أراهن أن الناس إذا تابعوا بدايته وتعلقوا به سيحدث ارتباط كبير بين الجمهور والعمل ، وهو ما تحقق بالفعل ، وأصبحت أتلقى ردود أفعال حول أحداث العمل من النساء أنه يعبر عن الواقع لكن بطريقة هادئة وخفيفة على القلب ، وحقق المسلسل نسب مشاهدة عالية.
وأضافت إنجى إنها تحرص على الحصول على ورش فنية بشكل دورى من أجل أعمالها ، وأن هذا ما فعلته أيضا قبل تصوير مسلسل «قواعد الطلاق ال45» ..
وقالت: فى العادى أتلقى ورش تمثيل عامة ، ولكن فى هذا المسلسل كانت أول مرة أدخل ورشة من أجل دور معين ، وكان الهدف أن أمسك الشخصية جيدا ، فالتمثيل عضلة يجب تمرينها طوال الوقت والعمل عليها ، لا يمكن تركها والعمل بالمخزون القديم فقط ، فإذا كنت بصدد دخول عمل جديد أنا بالتأكيد بحاجة إلى تكنيك جديد وأسلوب جديد وأن أطور من نفسى وأتدرب طوال الوقت.
وقالت إنه لا يوجد دور فيما تقدمه يشبهها بنسبة 100٪ ، فكل إنسان مختلف مثل البصمة ، وكل إنسان له تاريخ وطفولة وتربية وأمور يتعرض لها تخرجه فى النهاية بالصورة التى هو عليها ، لذا يصعب أن يشعر الممثل أن شخصية يجسدها هى ذاته وإلا لن يصبح يمثلها..
وقالت إنجى إنها تستعد للمشاركة فى عمل سينمائى جديد من المقرر بدء تصويره فى شهر مايو المقبل ، وأضافت أن المنصات الإلكترونية قد تقترب من السينما فى فكرة أنها تقدم أعمالًا قصيرة وبمقابل ، ولكنها لا تشبه السينما على الإطلاق ، فالسينما ينزل فيها المشاهد من بيته ويدفع تذكرة لأجل مشاهدة شخص معين أو عمل معين على وجه الخصوص ، وكل تلك التفاصيل تجعل السينما قائمة بذاتها بدون منافس مهما تنوعت وسائل وسبل عرض الأعمال الفنية.
واختتمت إنجى اللقاء بأمنيتها للعام الجديد قائلة: أتمنى أن يديم الله نعمه علينا ويبارك لنا فيها ويحفظها.
اقرأ أيضاً|إنجي المقدم تستقبل الإجازة بإطلاله مميزه عبر «إنستجرام»