كشف الاعلامي عمرو أديب، أن بريطانيا بها أكثر 90 الف حالة من الاصابة بفيروس كورونا وبدأت بعض المناطق الاغلاق ، وهناك إجراءات مشددة ، قائلا :" وهناك حاجات شبه الحاجات اللى حصلت قبل كده ويبتدي قلبك يقلق". اقرأ أيضا| نتنياهو يخضع للحجر الصحي وأضاف "عمرو أديب"، خلال تقديمه ، برنامج "الحكاية"، المذاع على قناة "MBC مصر" مساء أمس، أنه تم إغلاق المطاعم والبارات، هناك فرق فيها لاعيبة جالها كورونا". وأوضح "أديب"، أن كل هذه الأخبار موجودة قبل كده وكانت أيام سودة، والمستشفيات في بريطانيا بتزيد فيها الاعداد وتتضاعف ، مشيراً إلى أنه لا بد من غسيل اليدين وإرتداء الكمامة والتباعد والحصول على اللقاح لمواجهة هذا المتحور الخطير. وعلى جانب آخر ، أعلنت بريطانيا يوم الخميس، عن تسجيلها رقما قياسيا لليوم الثاني على التوالي بعدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا، فيما أشار كبير المسؤولين الصحيين إلى أن "الأيام المقبلة ربما تشهد ارتفاعا كبيرا بالإصابات". وسجلت بريطانيا 88376 إصابة جديدة بكورونا في أعلى عدد يومي منذ بدء الجائحة، بزيادة نحو عشرة آلاف عن الرقم القياسي السابق المسجل يوم الأربعاء. يُذكر أن المفوضية الأوروبية أصدرت توصيات الجمعة 26 نوفمبر، بضرورة وقف الرحلات إلى جميع الدول التي يظهر بها المتحور الجديد لفيروس كورونا. وقالت منظمة الصحة العالمية، إن المتحور الجديد الخاص بفيروس كورونا مثير للقلق، لافتة إلى أن العالم قد يحتاج لأسابيع لفهم طبيعته. وأضافت المنظمة إنها ستطالب الدول اتخاذ مزيد من الإجراءات من أجل مواجهة المتحور الجديد الذي بدأ بالانتشار حول العالم، مشددة على أنها ستشارك جميع الدول المعلومات المتوفرة عن متحور كورونا الجديد. وكان عدد من العلماء توصلوا إلى اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا قالوا إنه يحتوي على بروتين يختلف جذريًا عن الفيروس الأصلي. وأضافت الوكالة البريطانية أن المتحور الجديد هو التحدي الأهم الذي يواجهه العالم الآن. وحسب التقارير الإخبارية فإن أول ظهور للمتحور الجديد لكورونا «B.1.1.529 32» والذي أطلق عليه العلماء اسم «بوتسوانا» في البداية كان في جنوب أفريقيا قبل أن يتم تسميته بمتحور أوميكرون. وأطلقت تسمية أوميكرون منظمة الصحة العالمية باختيار أحرف من الأبجدية اليونانية لتطلقها على المتحورات مثل ألفا وبيتا وجاما، وأوميكرون يعني الرقم 15 باليونانية. ولفتت إلى أن المتحور الجديد يحمل عددًا كبيرًا من الطفرات التي قد تساعد الفيروس في التهرب من الخلايا المناعية في جسم الإنسان وبالتالي أحدث قلق كبير للعلماء.