اعتراضا على كلمة للنائب «محمود حسين».. وزير المجالس النيابية: «الحكومة تتقي الله في المواطن»

أكد المستشارعلاء فؤاد وزير المجالس النيابية، أن "الحكومة تتقي الله في الناس.. وأنها تعمل من أجل المواطن أولا".
جاء ذلك اعتراضا على كلمة النائب محمود حسين جودة الذي رفض الموافقة على قانون مشروع قانون المقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون ضريبة الدمغة الصادر بالقانون رقم 111 لسنة 1980، والقانون رقم 147 لسنة 1984 بفرض رسم تنمية الموارد المالية للدولة، والقانون رقم 24 لسنة 1999 بفرض ضريبة مقابل دخول المسارح وغيرها من محال الفرجة والملاهي، قائلا: "أتقي الله يا حكومة في المواطن المصري".
وتدخل المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، بقوله، إن النائب لا يقصد أن يمس كرامة الحكومة، وكلمة "اتقي الله" يقصد عبارة عامة قيلت كثيرا فهي ليست ماسة.
اقرأ ايضا :- «خطة النواب» توافق على قانون التخطيط الموحد
وفي سياق أخر، وافق النائب علاء حمدي قريطم عضو مجلس النواب، على تقرير لجنة الخطة والموازنة بالمجلس، بشأن مشروع قانون مقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون الضريبة على القيمة المضافة الصادر بالقانون رقم 67 لسنة 2016.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، وبحضور الدكتور محمد معيط، وزير المالية، ومسئولي هيئة الضرائب المصرية.
وقال قريطم، أن التعديلات المقدمة من الحكومة هدفها الأساسي تخفيف العبء على الصناعة الوطنية، وكذلك وضع تيسيرات لصالح المناطق الاقتصادية، مشيرا الى ان اي قانون يصدر فانه يصدر في ظل ظروف معينه تتناسب معه فاذا تغيرت تلك الظروف اصبح القانون لا يتناسب مع الواقع.
وأكد أن قانون الضريبة على القيمة المضافة صدر عام 2016 منذ أكثر من 5 سنوات ، قائلا: "مما أسفر هذا التطبيق العملي لمشروع القانون عن بعض المشكلات كما ظهرت في بعض المعاملات التجارية الإلكترونية والتي كانت لا تخضع لهذه الضريبة فكان من الضروري إخضاع هذه التجارة لضريبة القيمة المضافة".
وأكد عضو مجلس النواب أن القانون المعروض له الكثير من الايجابيات منها إمكانية رد ضريبة الجدول للسلع والخدمات الخاضعة لضريبة الجدول والمصدرة للخارج، وكذا السلع والخدمات المعفاة المصدرة للخارج ، ورد الضريبة التي يتحملها الشخص غير المسجل وفقا لنظام التسجيل فقط، وأيضا رد الضريبة السابق سدادها على الأتوبيسات وسيارات الركوب إذا كان استخدامها هو النشاط المرخص به المنشأة.