طلب ابنها النوم في غرفة والده المتوفي.. فشرعت في قتله بالقليوبية

تجردت سيدة وزوجها من مشاعر الرحمة، عندما إنهالا بالضرب بوحشية على ابن الأولى، لطلبه النوم في الغرفة الخاصة بوالده المتوفي، مما أدى لإصابته، وتمكنت الأجهزة الأمنية، من كشف تفاصيل الواقعة، وضبط المتهمين.
اقرأ أيضا|ضبط 11 تاجر مخدرات وتنفيذ 5384 حكمًا قضائيًا بالقليوبية
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، بلاغًا بتضرر إحدى السيدات، مقيمة بدائرة مركز شرطة بنها، بتضررها من «زوج نجلتها عرفيًا، ونجلتها»، لقيامهما بالتعدى بالضرب على حفيد الشاكية، ونجل المشكو فى حقها «طالب 13 سنة»، مُحدثين إصابته بكدمات وسحجات متفرقة بالجسم، لطلبه النوم فى غرفة والده المتوفى.
عقب تقنين الإجرءات، تم ضبط المتهمان وبمواجهتهما اعترفا بإرتكاب الواقعة، وعللت المشكو فى حقها «نجلة الشاكية»، ذلك لقيامها بتأديب نجلها لتحدثه معها بطريقه غير لائقة، وتم نقله للمستشفى لإسعافه .
عاطل ينهي حياة صديقه
من ناحية أخرى، أنهى عاطل حياة صديقه، بعد مشادة كلامية بينهما، بسبب خلافات سابقة، حيث أطلق عليه عيارًا ناريًا، أودى بحياته في الحال واستعان بأصدقائه للتخلص من الجثة، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين.
تلقى قسم شرطة ثان الفيوم، بلاغًا بالعثور على جثة شخص مجهول بمسقى مياه مجاور لأحد الطرق بدائرة القسم وبها رش خرطوش بأجزاء متفرقة.
تم تشكيل فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام، وبمشاركة الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم، توصلت جهوده إلى تحديد هوية المجنى عليه وتبين أنه «سائق، مقيم بدائرة قسم شرطة أول الفيوم» وأن وراء ارتكاب الواقعة أحد الأشخاص مقيم بدائرة قسم شرطة ثان الفيوم.
عقب تقنين الإجراءات، تم استهدافه وضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، لوجود خلافات مع المجني عليه وصديقه، فقام باستدراجه بالاشتراك مع «3 آخرين مقيمين بدائرة قسم شرطة ثان الفيوم» لمحل الواقعة باستخدام سيارة المجني عليه، بزعم معاتبته وصديقه وعقب وصولهم لمكان العثور على الجثة قام بإطلاق عدة أعيرة من فرد خرطوش كان بحوزته، تجاه المجنى عليه، مُحدثاً إصابته التي أودت بحياته.
وتم ضبط كافة المتهمين، وبمواجهتهم بما جاء باعترافات المتهم المذكور أيدوها وقرر أحدهم بعلمه باعتزامه على التخلص من المجني عليه وقتله واقتصار دور المتهمان الآخران على استدراج المجنى عليه وصديقه دون علمهما بنية القتل، وبإستدعاء صديق المجنى عليه، أيد ما جاء بإعترافات المتهمين.