أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، حرب سلطات الاحتلال الإسرائيلي المفتوحة على الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة "ج"، خاصة في الأغوار، واعتبرته جريمة تطهير عرقي. وأوضحت الخارجية، في بيانٍ صحفيٍ، اليوم الأربعاء 1 ديسمبر، أن سلطات الاحتلال تشن حربًا متواصلة في الأغوار، ومنطقة جنوب نابلس، ومسافر يطا، وغيرها، مطالبة المجتمع الدولي بضرورة توفير الحماية لأبناء شعبنا الذين يخضعون لبطش الاحتلال وتنكيله. كما طالبت الخارجية الفلسطينية مؤسسات الأممالمتحدة بتحمل مسؤولياتها أمام انتهاكات دولة الاحتلال المتكررة، بحق الأرض الفلسطينية، وسلب الحقوق لأبناء الشعب الفلسطيني، ومحاولات تدمير مستقبل أجياله. وأشارت الوزارة إلى أن اقتحام جنود الاحتلال اليوم لمساكن المواطنين في الراس الأحمر، وتفتيشها، والاستيلاء على مركبات ومعدات زراعية يعد سقوطًا أخلاقيًا جديدًا لم تشهد مثله أبشع الأنظمة عبر التاريخ، خاصة في ظل الأجواء الباردة. وأوضحت الوزارة أن استيلاء سلطات الاحتلال على أراضٍ فلسطينية واسعة في منطقة جنوب نابلس، خاصة بلدتي قريوت والساوية، يهدف إلى تعميق الاستيطان في المنطقة، وربط البؤر الاستيطانية بعضها بعضًا، ولتكريس تحويل الضفة الى كنتونات معزولة تغرق بالاستيطان على طريق ضمها لدولة الاحتلال. اقرأ أيضًا: فلسطين تدين استهداف وزير إسرائيلي للمسجد الأقصى ودعوته لبناء «الهيكل المزعوم» مكانه