وزير الاتصالات يبحث مع سفير السويد التعاون بمجالات الذكاء الاصطناعي

استقبل د.عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، هوكان إيمسجارد سفير مملكة السويد بالقاهرة لمناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتفعيل التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيات المالية، والابتكار وريادة الأعمال، وإنشاء المدن الذكية، والأمن السيبراني، والبحوث التطبيقية، وكذلك الاستفادة من الخبرة السويدية في التطبيقات التكنولوجية المختلفة التي تخدم المواطنين في شتى المجالات.
وخلال الاجتماع؛ أكد د.عمرو طلعت على اهتمام الدولة بالاستثمار في بناء الإنسان، حيث تُعتبر مصر من الدول الرائدة في تصدير مواهبها من الشباب إلى الدول التي تحتاج إلى مهارات مدربة مثل السويد، وغيرها من الدول ذات الكثافة السكانية المنخفضة.
واستعرض د.عمرو طلعت استراتيجية مصر الرقمية والجهود المبذولة لتحقيق التحول الرقمي، وبناء الإنسان المصرى من خلال إتاحة برامج بناء القدرات على مستويات مختلفة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فضلا عن إطلاق وتنفيذ برامج ومبادرات لتحفيز الابتكار التكنولوجي وريادة الأعمال لدى الشباب.
وأوضح د.عمرو طلعت الدور الذي تقوم به وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مبادرة "حياة كريمة" والاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لضمان توفير خدمات الانترنت لكل مواطن في قرى المبادرة؛ مشيرا إلى أن هذه الخدمات لم تعد رفاهية بل تعد حق أساسي لكل مواطن وعنصر رئيسى للحصول على الخدمات الحكومية المختلفة في ضوء بناء مصر الرقمية.
ومن جانبه، أعرب هوكان إيمسجارد عن سعادته بالاجتماع مع السيد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ مشيدًا بالجهود المبذولة على المستوى الوطنى؛ مؤكدا على الدور الهام للتكنولوجيات الحديثة في النهوض بحياة المواطنين في كافة أرجاء العالم.
ووجه السفير السويدي الدعوة للدكتور عمرو طلعت لزيارة السويد والتعرف على التجربة السويدية في بناء المدن الذكية، واجتذاب الشركات الناشئة، خاصة وأن منظومة ريادة الأعمال السويدية تعد من أسرع المنظومات نموًا حول العالم، وكذلك فى تطوير التكنولوجيات المالية حيث تُعد السويد من الدول الرائدة في التحول إلى المجتمع اللانقدي.
وأعرب د.عمرو طلعت عن ترحيبه بالدعوة، مشيرًا إلى تطلعه إلى الاستفادة من التجربة السويدية الرائدة وبناء شراكات ناجحة بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين الصديقين.