قالت الجزائر إن الوقت قد حان لإنهاء تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية، مؤكدة رفضها للقرار منذ البداية ودعمها لكل ما يخدم لمّ الشّمل العربي. وقال وزير الخارجية رمطان لعمامرة، اليوم الأربعاء 10 نوفمبر، على هامش ندوة للدبلوماسيين الجزائريين، "حان أوان عودة سوريا إلى الجامعة العربية، دون التدخل في شؤونها الداخلية"، مضيفًا: "لم نوافق أصلًا على تعليق عضوية سوريا، ولا نعتقد أن هذه الخطوة ساهمت في تحسين الوضع". وتابع قائلًا: "نبارك زيارة وزير الخارجية الإماراتي إلى دمشق، ونتمنى أن تساهم هذه الزيارة مساهمة إيجابية في تذليل العقبات بين سوريا وبقية الدول العربية"، مؤكدًا "سنبارك كل الخطوات التي ترمي إلى خلق أجواء لم الشمل العربي". يذكر أن الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، كشف عن ثلاث دول ترغب في عودة سوريا إلى الجامعة العربية، مؤكدًا أن هناك شرطا لحضور دمشق قمة الجزائر المقبلة. وقال أبو الغيط، في مقابلة تلفزيونية، إن "الجزائر والعراق والأردن لديهم رغبة في عودة سوريا، مؤكدًا أن "سوريا قد تعود للجامعة خلال القمة المقبلة في حالة حدوث توافق عربي على مشروع القرار". وكان وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، قال إن قرار خروج بلاده من الجامعة العربية ليس بإجماع عربي، وهناك ظروف قادت البعض لاتخاذ قرار إخراجها من الجامعة.