فرق طبية لعلاج نزلاء 13 دار أيتام في الشرقية

بدأت فعاليات المبادرة الرئاسية لتقديم خدمات الرعاية الأولية للشباب بدور ومؤسسات الرعاية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي بالمحافظة، وذلك من عمر 5 سنوات، وحتى 18 عامًا.
وتشمل المقيمين ب"دور الأيتام، والمؤسسات العقابية" والشباب بلا مأوى في دور الرعاية بحضور عبد الحميد الطحاوي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية، والدكتور جمال الكاشف مدير عام الإدارة العامة لرعاية أطفال السن المدرسي بوزارة الصحة، وممثلي من الإدارة العامة للسن المدرسي بالوزارة، ومنسقة المبادرات الرئاسية، ومدير إدارة السن المدرسي بالمديرية، ومدير الإدارة الصحية بالزقازيق.
وأوضح الدكتور هشام مسعود وگيل وزارة الصحة أن المبادرة الرئاسية تهدف لتقديم الخدمات الطبية الأولية لعدة مراحل سنية، مقسمة إلى الأطفال الأقل من 5 سنوات، ومن 5 سنوات حتى 18 عامًا، وأيضاً كبار السن بدور وزارة التضامن الاجتماعي بالمحافظة، والبالغ عددها 13 دارًا موجودة بمراكز ومدن: "الزقازيق، وبلبيس، والعاشر من رمضان".
وتابع: "يتم توقيع الكشف الطبي عليهم، وإجراء الفحوصات الطبية والمعملية لهم، في جلسات شهرية، ويتم تقديم التطعيمات الخاصة بهم، وفتح ملفات صحية لكل فرد للمتابعة، مع إمداد الأطفال بكبسولات فيتامين أ، وفحص معملي بول وبراز، وهيموجلوبين، بجانب خدمات طب الأسنان، وذلك من خلال الفرق الطبية بالإدارات الصحية التابع لها الدار".
ويتكون كل فريق من طبيب بشري، وطبيب أسنان، وممرضة، وفني معمل، وفي حالة ظهور أي أعراض يتم تحويل الحالة للوحدة الصحية القريبة منهم، لتلقي الخدمات المتعلقة بالعرض الطبي.
ونوه بتدريب الفرق الطبية على جميع أعمال المبادرة الرئاسية، وإجراء الفحوصات الطبية، تحت إشراف قطاع الرعاية الصحية الأولية بالوزارة، والإدارة العامة لرعاية أطفال السن المدرسي بالوزارة، وبالتنسيق مع إدارة السن المدرسي بمديرية الشئون الصحية بالشرقية.
وأثني الدكتور هشام مسعود على أداء الفرق الطبية بالمحافظة وجهودهم المخلصة المبذولة من خلال المبادرات الرئاسية والحملات القومية، بالإضافة إلي دورهم الهام في التصدي لجائحة فيروس كورونا، خاصة خلال الفترة الاستثنائية الراهنة، مقدماً الشكر لهم علي عطائهم المستمر.
وأكد أن القيادة السياسة تولي اهتماماً كبيرا بالقطاع الصحي، ولا تدخر أي جهد أو مال في سبيل الحفاظ علي صحة وسلامة جميع أبناء الوطن.
أقر إيضا| بدء توزيع بطاقات «ميزة» على المستفيدين من تكافل و كرامة