قال الدكتور محمود محيي الدين المدير التنفيذى لصندوق النقد الدولى، إنه من المتوقع أن تشهد قمة المناخ "كوب 26" مزيجا من الخطب العصماء وغير العصماء وبعض الإجراءات التي طال انتظارها. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي، والمُذاع عبر فضائية "أون" مساء اليوم السبت، أن الملفات غير المكتملة في إجراءات تنفيذها قد تلقي عبئا أكبر على القمة التالية "كوب 27 " التي ستسضيفها مصر في نوفمبر 2022. وأكد نجاح القمة من خلال تخفيض الانبعاثات والعمل عليه، مشيراً إلى أن تحديد المسئولية يبدأ ممن تسبب في ذلك، موضحاً أن الدول الإفريقية تشكل مجتمعة أقل من 3%، والولايات المتحدة المشاركة 25%، موضحا أن تحديد المسئولية مهم وهى تضامنية جماعية لكن الأعباء تختلف. وأشار إلى أن ما أسفرت عنه قمة مجموعة العشرين قد يكون مؤشراً على مدى نجاح قمة المناخ، موضحاً أن حزمة ال100 مليار دولار كان يبنغي أن تأتي بشكل متواتر ومتزن بما يحقق التوازن بين تخفيف وطأة هذه التغيرات بالإضافة للتكيف سواء من خلال الاستثمارات في الطاقة المتجددة أو حماية المجتمعات المعرضة للخطر. وأوضح أن قيمة ال100 مليار دولار التى تم إطلاقها في عام 2009، لم تعد كافية في قمة "كوب 26 " وتحتاج المراجعة وقد يتم مراجعتها في عام 2025، مشيراً إلى أن المطلوب حتى يتكيف العالم مع تلك المتغيرات هو 100 ترليون دولار.