الأوراق الانتخابية المتشابكة !!

قلم حر

دارت عجلة الانتخابات بكل الأندية والهيئات الرياضية باستثناء الزمالك واتحاد الكرة المصري واتحاد اليد ، وربما ينضم الزمالك إلى قائمة الأندية التى أعلنت انتخاباتها بعد العودة الهادئة لمجلسه المنتخب برئاسة مرتضي منصور الذى قال : إنه سينفذ الحكم بعد مباراة القمة القادمة بين الزمالك والأهلي ، اما اتحاد الكرة فحتى الآن لايزال المشهد ضبابيا وبلا ملامح مع رفض الفيفا لتعديلات لائحة نظامه الأساسي أما اتحاد اليد فحكايته حكاية ، فلا حس لانتخاباته ولا خبر ؛ مع تعمد د.حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولى فرض وصايته عليه ، بلا لوائح ، وبلا أسانيد وذلك بعدما فرغه من مجلسه المنتخب بقيادة المهندس الناجح هشام نصر الذى أقصاه وخلعه حسن مصطفي فى مشهد غريب ومثير للجدل بل ويخطط لشطبه نهائيا من سجلات الاتحاد حتى لا يتمكن من العودة مرة أخري وكأن هناك» تار بايت» بين حسن مصطفي وهشام نصر .
أما المشهد فى قلعة الأهلي يبدو فى شكله مستقرا وهادئا مع غلق باب الترشح للانتخابات بينما كواليسه تحمل بوادر معركة طاحنة ، الخطيب يكاد يكون قد احتفظ برئاسة النادى فترة جديدة مع وجود منافس واحد فقط له ليس معروفا لمجتمع الاهلى ، بينما احتفظ العامري فاروق بمنصب النائب بالتزكية، اما الأزمة الحقيقية يشهدها منصب أمين الصندوق الذى يتنافس عليه الخالدان « الدرندلى ومرتجي « وأظنها معركة لن تحسمها سوى صناديق الاقتراع ، ويبقي السؤال : لماذا وضع الخطيب الخالدين على أسنة الرماح رغم أنهما من أنصاره ورجاله وهل هو حقا قرار الخطيب أم هناك من خطط لذلك فى الكواليس لازاحة أحد الخالدين من أمامه فى المستقبل باعتبارهما قوة انتخابية لا يستهان بها ؟ فى تخيلي أن الدرندلى الذى تم اقصاؤه من قائمة الخطيب ارتفعت أسهمه مبكرا مع اكتسابه تعاطف غالبية أعضاء الجمعية العمومية بمن فيهم أنصار الخطيب نفسه، لأنه أبلي بلاء حسنا مع مجلس الخطيب الذى كان يتغزل فى الدرندلى أمين صندوقه منذ أيام ، وكان يتباهي بتحقيقه لأضخم ميزانية فى تاريخ الأهلي ؟ ويبقي موقف حسام غالى فى العضوية غامضا مع خلو قائمة الخطيب من اسمه لحظة إعلانها وضمه إليها بعد تقدمه للانتخابات ، لتتحول قائمة الخطيب من مغلقة إلى قائمة مفتوحة فى سابقة هى الأولى بالأهلي؟ إضافة الى خروج أنباء من الكواليس بأن هناك تحالفا جري بين الدرندلى وغالى مما يزيد من عملية الأوراق المتشابكة ويعطى دلالات بأن هناك مفاجآت فى الأهلي.. بالتوفيق للجميع والى لقاء جديد