الجزائر تكشف تفاصيل مؤامرة إسرائيلية تستهدف أمن البلاد

الجزائر - وكالات الأنباء
أعلنت السلطات الجزائرية إحباط مخطط كان معدًا لاستهداف أمن البلاد من قبل حركة إرهابية» تدعى «مالك»، وذلك بعد اعترافات أدلى بها المتورطون فى المخطط، كما كشفت عن وثائق ومستندات تم العثور عليها لدى الحركة، كشفت عن علاقة الحركة بإسرائيل.
وبث التليفزيون الجزائرى، مساء أمس الأول، برنامجًا تليفزيونيًا تحت عنوان «سقوط خيوط الوهم»، يتضمن اعترافات أشخاص ينتمون للحركة الإرهابية «الماك» حول نشاط مسلح. وأكدت التحقيقات التى نشرتها السلطات أن المتورطين كانوا على اتصال مع جهات إسرائيلية تحت غطاء مؤسسات «مجتمع مدنى».
وذكرت السلطات الجزائرية أنه تم العثور لدى الجماعة على أسلحة وعتاد حربى ورايات ومناشير تحريضية.
وقال بيان للمديرية العامة للأمن الوطنى الجزائرى إن «أعضاء هذه الجماعة الإرهابية كانوا على تواصل دائم مع جهات أجنبية، تنشط تحت غطاء جمعيات ومنظمات محلية داخل الكيان الصهيونى».
وأعلنت المديرية عن إحباط محاولة «الجماعة الإرهابية» لتنفيذ مخطط إرهابى فى الجزائر، فى إطار مؤامرة تعود إلى سنة 2014.
وأكد الأمن الجزائرى «تفكيك نشاط جماعة إجرامية أخرى تنتمى إلى نفس المنظمة الإرهابية (الماك)، مع اعتقال 17 مشتبهًا بهم، كانوا بصدد التحضير للقيام بعمليات إرهابية أخرى بالتواطؤ مع أطراف داخلية «.
وذكرت صحيفة «النهار» الجزائرية أن اعترافات المعتقلين من أفراد شبكة «الماك»، كشفت عن خيوط مخطط الاعتداءات كان يتم تدبيره من خلال تنظيم جروب على تطبيق فيسبوك أطلقوا عليه «تمازيجا إسرائيل».
وتوصلت التحقيقات إلى أن سيدة يهودية مقيمة فى فلسطين المحتلة تدعى سارة طيار، من ضمن أفراد الشبكة، وهى وأمّ لولدين، أحدهما جندى فى جيش الاحتلال والثانى عنصر فى جهاز الموساد.