أبرز أساطير الرعب المصرية.. أشهرهم «أمنا الغولة» و«النداهة»

شخصيات خرافية ارتبطت بالأساطير والقصص الخيالية ولكنها الأكثر رعبا لكل طفل فمن منا لم يحضر له «أمنا الغولة» أو «أبو رجل مسلوخة» في كل مرة لم ينتهي من إتمام طعامه أو في حالة عدم النوم في الموعد المحدد فهي المنقذ لكل أم يرفض طفلها تنفيذ الأوامر ومع مرور الوقت تركت هذه الشخصيات فضول في النفوس للتعرف عليها ورؤية شكلها حتى لحظة اكتشاف حقيقة الأمر وأنها مجرد اسطورة رعب خيالية.
ومن خلال تذكر أبرز هذه الأساطير نعود معك إلى ذكريات الطفولة ونكتشف أي شخصية هي الأكثر رعبا لك في طفولتك فلكل اسطورة قصة وموقف خاص بها وعلى رأس تلك القائمة واحدة من أكثر الشخصيات المؤثرة..
«أمنا الغولة»
وفقا لروايات الطفولة فهذه الشخصية هي الأكبر سنا من بين كل اساطير الرعب فهي سيدة كبيرة في السن شعرها يكسوه اللون الأبيض لديها أسنان غير منتظمة تبث الرعب في القلوب وتطوف ليلا لتأكل الأطفال المتمردين وتتحول بعدها إلى غول ضخم بعين واحدة وارتبط اسمها بقصة الشاطر حسن وست الحسن والجمال والتي كانت تحاول دوما التفرقة بينهما حتى أنها أصبحت أيقونة للعب الطفولة كما امتلكت اغنية خاصة بها.
«النداهة»
أحد أساطير الرعب التي ارتبطت بالريف بشكل خاص وسيطرت قصصها على كثير من الأفلام المصرية حتى أن أحد أفلام المخرج حسين كمال كانت تحمل اسمها وحسب الحكايات الشعبية فهي "جنية" في غاية الجمال تمتلك صوت عذب وتظهر في الليالي المظلمة في الحقول وعلى الأخص قرب المصارف والأنهار لتختار ضحاياها وتنادي عليه بصوتها المسحور باسمه ليتحول إلى شخص مسلوب الإرادة ينفذ كل أوامرها لينتهي به الأمر في النهاية إما مقتول أو يسير بين الحقول فاقد العقل ومن تعشقه النداهة تتزوج منه وتأخذه معها في عالمها السفلي وإذا عاد من جديد يفارق الحياة بعدها كعقاب منها له على تركها.
«أبو رجل مسلوخة»
قد يكون الشخصية الأكثر رعبا نظرا لمظهره الذي تم تخيله في الطفولة فهو رجل ذو ساق مشوهة متآكلة يظهر في حالة رفضك لتنفيذ أي أمر ولا يترك ضحيته إلا بعد الانتهاء من أكلها بشكل نهائي ولذلك غالبا ما يرتبط ظهوره بالليل.
«القطة السودا»
في الغالب هي ليست مجرد قطة عادية ولكنها مصدر رعب للكثيرين وخاصة في حالة عدم الانتهاء من تناول الطعام بأكمله فسوف تغضب وتجري وراءك.
اقرأ ايضا:أغرب 3 حيوانات منقرضة.. منها «الغزال الأيرلندي» و«طائر الدودو»
«السلعوة»
هو كائن خرافي اشتهر اسمه بشكل كبير خاصة في صعيد مصر فهو الكائن الأكثر فتكا يخرج من الصحراء والمناطق المهجورة ويظهر لك على انه انسان ولكنه في الحقيقة خليط بين الذئب والثعلب والكلب واستمر الأمر مجرد خرافة على مدار مئات السنين إلا أن تم اكتشاف كائن غامض لم يصنف حتى الآن ضمن الحيوانات يهاجم السكان في القرى النائية ليستمر لغز هذه الأسطورة التي تحولت إلى كائن غامض حتى الآن.