تحتضن مدينة مونبلييه في جنوبفرنسا، اليوم الجمعة 8 أكتوبر، قمة أفريقية- فرنسية غير مسبوقة، بحضور الشباب وغياب رؤساء الدول الأفريقية، وسط توترات بين فرنسا والجزائر ومالي. ويشارك في القمة ال28 التي يريد من خلالها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "الخروج من الصيغ والشبكات البالية" لإحياء العلاقة مع القارة السمراء نحو ثلاثة آلاف شخص بينهم أكثر من ألف شاب أفريقي من مختلف المجالات لبحث ملفات اقتصادية وثقافية وسياسية. اقرأ أيضًا: انفجار بمسجد في أفغانستان أثناء صلاة الجمعة بهدف إعادة تأسيس العلاقات مع القارة السمراء، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مئات الشباب من "المجتمع المدني" الأفريقي الجمعة إلى مونبلييه في جنوبفرنسا، للمشاركة في قمة أفريقية-فرنسية غير مسبوقة، لكن بعض المثقفين الأفارقة انتقدوها. للمرة الأولى منذ العام 1979، تاريخ بدء القمم بين فرنسا وأفريقيا، لم توجه دعوة إلى أي رئيس دولة أفريقية. يُفترض أن تسمح هذه الصيغة الجديدة، بحسب الرئاسة الفرنسية، "بالإصغاء إلى الشباب الأفريقي" و"الخروج من الصيغ والشبكات القديمة". بعبارة أوضح، ستتيح هذه القمة الخروج من سياسة فرنسا القديمة حيال أفريقيا، وممارستها الغامضة وشبكات تأثيرها.