«قافلة جنوب الوادي» الطبية تعالج 981 حالة في قرية فاو بحري بقنا

نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة جنوب الوادي، قافلة متعددة التخصصات إلى قرية فاو بحري بمركز دشنا بمحافظة قنا، وذلك استمراراً لمساهمة الجامعة في المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» التي تستهدف تنمية وتطوير قرى الريف المصري.
صرح بذلك الدكتور يوسف غرباوي رئيس الجامعة والذي أضاف ان نخبة من أطباء مستشفيات قنا الجامعية قاموا بتوقيع الكشف وصرف العلاج لعدد 981 حالة مرضية من أبناء القرية في ثمانية تخصصات طبية مختلفة بواقع 200 حالة رمد و285 حالة عظام و50 أنف وأذن وحنجرة و75 نساء وتوليد و156 حالة أطفال و150 جلدية و55 جهاز هضمي و10 حالات في تخصص النفسية والعصبية وذلك بالمجان لأبناء القرية بالإضافة الى 7 حالات لأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة يعانون من صعوبات التعلم والتأخر العقلي والتأخر في الكلام والتلعثم حيث تم تقديم الارشاد اللازم للأسرة.
اقرأ أيضا| رئيس جامعة جنوب الوادي : الجامعة أستقبلت حتى الأن حوالي 10 آلاف طالب وطالبة من الثانوية العامة
وأكد رئيس الجامعة على أهمية مبادرة حياة كريمة لتطوير الريف المصري التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية والتي تهدف إلى تحسين ظروف المعيشة والحياة اليومية للمواطن المصري الذي كان خير مساند للدولة المصرية في معركتها نحو البناء والتنمية، مشيرًا إلى حرص الجامعة على توجيه القوافل الشاملة للقرى التي تستهدفها المبادرة لتقدم حزمة متكاملة من الخدمات التي تشمل جوانب صحية واجتماعية ورياضية بما يساهم في بناء الإنسان وتعزيز قيمة الشخصية المصرية.
وأضاف الدكتور أحمد كمال نصاري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن القافلة البيطرية شهدت علاج 203 حالات من حيوانات القرية بالمجان في تخصصات طب الحيوان والجراحة والولادة بالإضافة الى 319 دواجن، كما قامت حملة لا للمخدرات بعقد جلسات ارشادية وتوزيع المطبوعات للتأكيد على خطورة المخدرات وكيفية الإدمان والعلاج منها وإعادة تأهيل المتعافين منها داخل المجتمع مرة أخرى.
وأشاد الدكتور أحمد كمال نصارى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع والبيئة بجهود القيادة السياسية في تدشين مبادرة «حياة كريمة» التي تسعى لإحداث تغيير ملموس في حياة المواطنين خاصة بالمناطق الأكثر احتياجًا، مؤكدًا أن الجامعة بقيادة الدكتور يوسف غرباوي تسخر كافة إمكانياتها للمشاركة في المبادرة الرئاسية التي سيسجلها التاريخ بأحرف من نور كونها تساهم في تغيير وجه الحياة داخل القرى المستهدفة.