قدم البنتاجون اعتذاره عن مقتل عشرة مدنيين أفغان في "خطأ مأساوي" ارتكبه عندما شن ضربة على آلية ظن أنها محملة بالمتفجرات في نهاية أغسطس، وسط فوضى الانسحاب الأمريكي من كابول. وأقر البنتاجون أنه "من غير المرجح أن تكون السيارة ومن قتلوا على صلة بتنظيم داعش خراسان". اعترف الجيش الأمريكي الجمعة 17 سبتمبر، بمقتل عشرة مدنيين أفغان في "خطأ مأساوي" ارتكبه عندما شن ضربة على آلية ظن أنها محملة بالمتفجرات في نهاية أغسطس، وسط فوضى الانسحاب الأمريكي من كابول. وأعلن الجنرال كينيث ماكينزي رئيس القيادة الوسطى للجيش الأمريكي للصحفيين "قتل عشرة مدنيين بينهم ما يصل إلى سبعة أطفال، بشكل مأساوي في هذه الضربة" بواسطة طائرة بدون طيار. وأضاف ماكينزي: "خلص تحقيقنا إلى أن الضربة كانت خطأ مأساويا" مؤكدا تحمل "المسؤولية كاملة". وتابع: "من غير المرجح أن تكون السيارة ومن قتلوا على صلة بتنظيم داعش - ولاية خراسان"، أو أن يكونوا شكلوا "تهديدا مباشرا للقوات الأمريكية".