في كتابه «سر حياتي» يسرد محمود العربي قصته

ولد عام 1932 بقرية أبو رقبة بأشمون بالمنوفية وكان والده مزارعًا مستأجرا يزرع أرضًا ليست ملكه، قام بإرساله إلى "الكُتَّاب" وهو في سن ثلاث سنوات فتعلم القرآن، ولم يلتحق بالتعليم بسبب ظروف والده الاقتصادية.
في بداياته عمل بائعا في متجر فقد كان لديه ميلا للتجارة منذ صغرة، وكان يبيع لعب الأطفال على مصطبة بيتهم بالقرية في العيد ويدخر الأصل والمكسب ليعطيه لأخيه غير الشقيق فيشتري له غيرها، ولما وجد فيه الأخ هذه الموهبة اصطحبه للقاهرة حيث عمل بالموسكي بائعا من محل لآخر ثم اشترى مع شريك له محلا بالموسكي وبدأ التحول والنجاح ،ولم ينس الرجل ماعاناه في حياته ، فأهتم أن يهب من ماله حق معلوم للسائل والمحروم ، وحلم بأن يتحول من رجل تجارة لرجل صناعة وأن يوفر فرص عمل ويفتح أكبر قدر من البيوت بزيادة عدد العاملين معه ، وكما أحب الخير للناس أحبه الناس.
رحم الله محمود العربي