قالت منظمة الصحة العالمية إن وزراء الصحة وممثلين من الدول الأفريقية سيعقدون اجتماعا افتراضيا ضمن الدورة الحادية والسبعين للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإفريقيا . وأعلنت المنظمة أن الاجتماع يبدأ الغد ويستمر حتى 26 أغسطس الجاري لبحث مواجهة التحديات الصحية الرئيسية للقارة ومناقشة واعتماد السياسات والأنشطة والخطط المالية الإقليمية لتحسين صحة المواطنين بتلك الدول. وذكرت المنظمة في بيان لها اليوم الاثنين 23 أغسطس في جنيف أن الاجتماع يضم أكثر من 400 مندوب وبمشاركة الدكتور تادروس أدهانوم مدير عام منظمة الصحة والدكتورة ماتشيديسو مويتي المديرة الإقليمية للمنظمة لإفريقيا وممثلي وكالات الأممالمتحدة وصناديقها وبرامجها والمجتمع المدني وغيرها. وأشار البيان إلى أن من بين القضايا التي سيتم مناقشتها توسيع نطاق الاستجابة لمواجهة وباء كورونا وتعزيز الاستجابة المتكاملة لمرض السل وفيروس نقص المناعة البشرية والأمراض المنقولة جنسيا والتهاب الكبد والقضاء على التهاب السحايا بحلول عام 2030 والتمويل المستدام لمنظمة الصحة العالمية كما ستكون هناك جلسة خاصة حول تفشى مرض شلل الأطفال وسبل مواجهته. وظهر فيروس كورونا لأول مرة في العالم بنهاية شهر ديسمبر عام 2019 في مدينة ووهان التابعة لإقليم هوبي الصيني، وتسبب في دخول أكثر من نصف سكان العالم إلى عزل صحي من أجل مواجهة الموجة الأولى من الفيروس. وبلغت إصابات كورونا حول العالم عشرات الملايين، وهو الرقم الذي لم يتوقف عن الزيادة بمعدلات كبيرة منذ انتشار الجائحة. وتشهد عدد من الدول ارتفاع جماعي في معدلات الإصابة اليومية بالفيروس التاجي، وهي المرحلة التي صنفتها بعض الدول بأنها الموجة الرابعة للفيروس، وبدأت في فرض مزيد من الإجراءات الاحترازية لمواجهتها والتي تشاهبت مع حظر التجوال الذي كان مفروضا خلال الموجة الأولى. ولازالت منظمة الصحة العالمية تطالب الدول بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي بالإضافة إلى الإجراءات الصحية المُتمثلة في ارتداء الكمامات. اقرأ أيضا: الكرملين: منظمة الأمن الجماعي تعتبر احتفاظ «داعش» بمواقع بأفغانستان أمرا خطيرا