عصام عمارة وجه الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية رؤساء المدن والأحياء بمراكز ومدن المحافظة بعمل مقترحات لزيادة الحيز العمراني للمقابر بقرى ومدن المحافظة بالتنسيق مع الزراعة وموافاة المحافظة بذلك مع خرائط الحيز العمراني، وذلك في استجابة سريعة لما نشرته بوابة أخبار اليوم حول أزمة المقابر بمراكز ومدن محافظة الغربية وعدم وجود أراضي كافية تسمح بالبناء والتوسع فيها حتى وصل الأمر إلى قيام بعض المواطنين ببناء طابقين و3 طوابق مقابر في بعض القرى فضلا عن ارتفاع أسعار المقابر القديمة إلى مبالغ كبيرة وعقب نشر ذلك قامت اليوم ولأول مرة لجان بمجلس مدينة كفرالزيات تحت إشراف محمد صلاح فرحات رئيس مدينة كفرالزيات وهاني مصطفي نائب رئيس المدينة بالنزول إلى القرى للمعاينة على الطبيعة بحضور مديري الجمعيات الزراعية وحماية الأراضي وعمل رفع مساحي للمناطق المجاورة للمقابر لضمها إلى الحيز الجديد بمايسمح بالتوسع في استيعاب مقابر جديدة. ففي قرية الدلجمون قامت لجنة مكبرة برئاسة أحمد حجازي رئيس الوحدة المحلية بالدلجمون ومحمود شلفوطه وهاني الجزار أعضاء اللجنة بالوحدة المحلية ومديري الجمعيات الزراعية بمعاينة المقابر بقرى الدلجمون وكفرديما وكفرالشوربحي وتم عمل مقترح بزيادة مساحات من الأراضي المجاورة للمقابر لضمها إلى حيز المقابر للسماح بالتوسع بها وبناء مقابر جديدة بها تكفي احتياجات المواطنين وسط فرحة كبيرة من الأهالي كما قامت لجنة مكبرة اليوم برئاسة عامر قنديل رئيس الوحدة المحلية بدلبشان بعمل مقترحات على الطبيعة لقرى دلبشان وكفر حشاد وكفر يعقوب والنصارية وكفرالهواشم وسط فرحة كبيرة من الأهالي بالقري لظهور بارقة امل في حل تلك المشكلة بعد أن تعدي سعر المقبرة في بعض المناطق بمحافظة الغربية إلى أكثر من 150 الف جنيه. كما قامت لجان بقرى بسيون وقطور بالبدء في المعاينة على الطبيعة وضم مساحات إضافية من الأراضي لضمها إلى حيز المقابر الجديد لتوفير مقابر جديدة، وسوف يتم رفع تلك المقترحات بالرسوم الجديدة للحيز الجديد للمقابر بجميع مقابر القرى والمدن بمحافظة الغربية إلى الإدارة الهندسية بديوان عام محافظ الغربية لعمل كردون وحيز جديد للمقابر واعتماده من محافظ الغربية جدير بالذكر، أن محافظة الغربية هي المحافظة الوحيدة من ضمن محافظات الجمهورية التي لايوجد لها ظهير صحراوي حيث تعد أراضيها من أجود الأرضي الزراعية في مصر وتبذل أجهزة المحافظة جهودا كبيرة لوقف التعديات على الأراضى الزراعية للحفاظ على الرقعة الزراعية بها إلا أنه مع التوسع العمراني وزيادة الكثافة السكانية بدأت تظهر مشكلة جديدة تتمثل في عدم توافر مقابر لدفن الموتي سواء بالقري أو المدينة وارتفاع سعر المقبرة الواحدة إلى أكثر من 150 ألف جنيه بل وصل الأمر إلى قيام العديد من المواطنين في القرى باللجوء إلى بناء مقابر بنظام دورين وثلاثة لاستيعاب أعدادالمتوفين في الأسرة أو العائلة لعدم قدرتهم على بناء مقابر جديدة حتى لايتعرضوا لطائله القانون والتعدي على الأرض الزراعية. اقرا ايضا انهيار شرفة منزل قديم في طنطابالغربية.. وتهشم سيارة