حوادث «زفة العروسين».. أفراح تحولت لسرادق عزاء

حوادث مؤلمة يتبدل فيها الأبيض للأسود في ليلة الزفاف، وتتحول مشاعر السعادة والفرح إلى حزن ومرارة، من هول المشهد ولوعة الفراق، في يوم بدأ بالبهجة والزغاريد، وانتهى بالصراخ والعويل.
في هذا التقرير نرصد حوادث ليلة الزفاف في الأونة الآخيرة:
«زفة البحيرة»
في 16 أغسطس من الشهر الجاري، شيعت قرية الشعيرة فى مركز إيتاي البارود جثمان عريس وعروسته وشقيقتها وابن عمهم، والذين توفوا نتيجة انقلاب سيارة فى مصرف زراعي فى محافظة البحيرة، وسيطرت على القرية حالة من الحزن، وتحول الفرح إلي سرادق عزاء كبير فى القرية، وساد الحزن مركز إيتاي البارود كله حزنًا علي المتوفين وجميعهم أبناء عمومة.
ولقي عريس وعروسته وشقيقتها وابن عمهم مصرعهم نتيجة إنقلاب سيارة فى مصرف زراعي فى مركز إيتاي البارود فى محافظة البحيرة عقب خروجهم من الكوافير فى طريقهم إلي قاعة الأفراح، بينما لفظ ابن عم المتوفين الذى اصيب فى الحادث أنفاسه الأخيرة فى اليوم التالي متأثرًا بإصابته.
«زفة البدرشين»
تحولت زفة عروسة بمدينة البدرشين الى مأتم عندما اصطدمت سيارة ملاكي من الزفة بسور فيلا ما اسفر عن مصرع شخصين واصابة 2 اخرين.
اقرأ أيضا|إصابة ضابط و3 أفراد شرطة في تصادم مروع بالطريق الزراعي بالبحيرة
تلقت غرفة النجدة بلاغا بوقوع حادث تصادم بمنطقة المريوطية في البدرشين وسقوط متوفين ومصابين، انتقلت على الفور قوات الامن الى مسرح الواقعة وتبين مصرع فتاة ورجل واصابة 2 اخرين تم نقلهم الى المستشفى.
أفادت التحريات انه اثناء سير عدد من السيارات في زفة عروسين اصطدمت احداها بسور فيلا في طريق المريوطية ما اسفر عن وفاة شخصين واصابة 2 اخرين.
«زفة الشرقية»
حالة من الحزن عاشها أهالي قرية شبرا العنب التابعة لمركز ومدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية عقب أن تحول الفرح الى مأتم كبير وتبدل الحال من فرح منصوب إلى حزن مخيم على جميع منازل أهل القرية فبعد أن استعد الأهالي للتحضير لفرح "إسلام وسماح" نصب سرادق لاستقبال المعزين.
كانوا من الشباب المشهود لهم بالمرح وحب الحياة والضحكة لا تفارق وجهوههم ولكن قدر الله أن يشهدوا ليلة حنتهم ولا يستطيعوا أن يفرحوا بليلة دخلتهم ويفارقان الحياة سويا في حادث تصادم خلال ذهابهما إلي الكوافير.. بهذه الكلمات بدأ "محمد السيد" أحد أبناء القرية.
وأضاف "محمد" أنه تم تشييع جثامين العروسين إلى مثواهم الأخير وسط حالة من الحزن والتي اكتست على وجوه الجميع من أبناء القرية، خاصة من جيران وأصدقاء العروسين عقب تحول الفرح إلى مأتم وعزاء.