الشواطئ «كاملة العدد».. إقبال غير مسبوق في مطروح وجمصة ورأس البر وبورسعيد

شهدت شواطئ المدن الساحلية إقبالاً كثيفاً من المواطنين، وارتفعت نسب الإشغال بالقرى السياحية والفنادق لتصل فى بعض المدن إلى 100%، بالإضافة إلى نشاط كبير وملحوظ لرحلات اليوم الواحد.
فى مطروح، بلغت نسبة الإشغالات هذه الأيام بقرى وفنادق الساحل الشمالى ومدينة مرسى مطروح 100%، وتوافد المصطافون والرواد من مختلف محافظات الجمهورية لقضاء إجازة المصيف خاصة بعد انتهاء ماراثون الثانوية العامة وهربًا من ارتفاع درجات الحرارة.
وشهدت شواطئ مدينة مرسى مطروح، روميل، الغرام، الأبيض، عجيبة ، البوسيت، الليدو وكليوباترا، إقبالًا غير مسبوق من المصطافين ورواد الشواطئ، حيث بلغت نسبة الاشغالات بالفنادق والوحدات السكنية المفروشة 100 %.
كما شهدت المدينة إقبالًا متزايدًا من جانب رحلات اليوم الواحد من محافظات مصر المختلفة للاستمتاع بشواطئ المدينة، خاصة ميناء الحشيش وعالم الروم والرميلة وروميل، حيث تم استقبال اكثر من 350 أتوبيسًا لرحلات اليوم الواحد وتكدست السيارات وأتوبيسات الرحلات السياحية بطول الطريق الساحلى وعند مدخل مدينة مرسى مطروح.
ويعانى كثير من المصطافين من عدم وجود حجوزات بمحطات الأوتوبيس حيث بلغ عدد الرحلات بشركة غرب الدلتا حوالى 55 رحلة يوميًا ذهابًا وعودة وطالب مدير فرع الشركة بزيادة عدد الأتوبيسات لمواجهة التكدس بالمحطة بمدخل المدينة.
وعلى جانب آخر تم فتح شواطئ كورنيش الأبيض الجديد بطول 8 كيلو مترات بعد غلقه لمدة تزيد على 10 أيام نظرًا لارتفاع الأمواج وشدة التيار.
وقامت الأجهزة الأمنية بإعداد كمائن ثابتة ومتحركة بطول الطريق الدولى السريع بداية من طريق العلمين وادى النطرون لمتابعة حركة سير السيارات وانتظام حركة المرور بالطريق وتكثيف اللجان المرورية لجميع المحاور داخل المدينة وتعيين خدمات مرورية لجميع الشواطئ.
وفى بورسعيد، تزايدت أعداد المصطافين بشكل كبير وخاصة فى اجازات نهاية الأسبوع، وارتفعت معدلات رحلات اليوم الواحد من المحافظات المجاورة وسجلت المنافذ الجمركية خلال إجازة يومى الخميس والجمعة الماضيين دخول 15 ألف سيارة وخروجها فى رحلات اليوم الواحد.
وقرر اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، مضاعفة حملات النظافة اليومية بمعدل حملتين على مدى ساعات النهار وحملة ثالثة مع غروب الشمس وتبدأ الحملة الأولى فى الصباح الباكر لجمع المخلفات الناجمة عن السهرات الممتدة حتى الصباح على الشاطئ، كما افتتح المحافظ أحدث أندية الشواطئ بالمحافظة والذى اقامته نقابة المهندسين الفرعية على شاطئ غرب المدينة.
وفى الدقهلية، شهد مصيف جمصة ازدحامًا بعد سنوات من الركود، ولأول مرة منذ أعوام طويلة تتكدس شواطئ المصيف وحدائقه بالمصطافين.
وأكد اللواء ضياء الدين عبد الحميد، رئيس مدينة جمصة، أن هناك جهودا كبيرة تبذل على مدار ال24 ساعة من قبل جميع العاملين بالمصيف من خلال النوبتجيات لتوفير كل سبل الراحة للمصطافين سواء على الشاطئ أو الحدائق والشوارع والميادين والمرافق خاصة مياه الشرب والكهرباء والمخابز ومستشفى المدينة المركزى.
وأشار إلى أنه يتم حاليا تدعيم الموقف الرئيسى للمصيف بعدد إضافي من سيارات النقل الجماعى خاصة يومى الجمعة والسبت اللذين يشهدان مغادرة مصطافين واستقبال جدد مع التأكد من عدم استغلال الموقف ورفع تعريفة الركوب.
وفى شمال سيناء، حيث الجو الهادئ وتلاطم أمواج البحر والهواء النقى تركز الأسر على الفترة المسائية أيام الخميس والجمعة والسبت، لاستنشاق الهواء النقى والاستمتاع بمياه البحر، خاصة على شاطئ العريش.
وفى الوقت الذى تبدو فيه الشاليهات بدون مصطافين وكذلك قلة عدد المترددين على الكافيتريات التى تنتشر على طول الكورنيش، نجد الشباب يلتقون على نار الحطب لإعداد وجبة «اللصيمة» التى تشتهر بها سيناء، وكذلك إعداد براد الشاى الذى يختلف طعمه كثيرا عن الشاى المعد على نار البوتاجاز فى المنازل.
وفى دمياط، شهدت شواطئ رأس البر إقبالاً كبيرًا من المصطافين، خاصة رواد رحلات اليوم الواحد من مختلف المحافظات بالإضافة إلى المصطافين المقيمين بالمدينة للاستمتاع والاستجمام والهروب من ارتفاع درجات الحرارة.
ومن جانبها كلفت المحافظ الدكتورة منال عوض، اللواء حسين لبيب رئيس مدينة رأس البر برفع درجة الاستعداد القصوى لتقديم أفضل الخدمات ومتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية وتأمين المصطافين.
وقامت إدارة الشواطئ بقيادة وليد الشهاوى، نائب رئيس المدينة، بنشر فرق الإنقاذ التى تضم 120 بحارا لمراقبة الشواطئ من خلال أبراج الإنقاذ وايضا باستقلال معدات الانقاذ ونجحت فى انقاذ 40 مصطافا من الغرق كما تم نشر سيارات الإسعاف بالإضافة إلى إقامة 5 خيام لتجميع الأطفال التائهين حيث نجحت فى إعادة 415 طفلا تائها وتسليمهم لذويهم.