◄خطة يرعاها السيسي.. تدريب وتأهيل الشباب للقيادة ◄إطلاق البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة ◄ خطوات عملية لدمج الشباب بالمؤسسات التنفيذية تمكين الشباب كان حلما وجد طريقه إلى أرض الواقع، منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، مقاليد الحكم، ويمثل الشباب حوالي 60 % من التعداد السكانى لمصر وتعول عليهم الدولة فى خطط التنمية الحديثة . وتمكين الشباب كلمة كانت أشبه بالحلم في مصر تحدث على استحياء، إلى أن جاء الرئيس عبدالفتاح السيسي في 2014 ووضع على رأس أولوياته الشباب وتقلدهم المناصب التنفيذية وتجلى ذلك في إتخاذ الدولة المصرية عدة خطوات نحو افساح المجال للشباب على كافة الاصعدة . إسناد المناصب القيادية للشباب مع تولى عبدالفتاح السيسى، رئاسة الجمهورية، ظهرت خطوات عملية فى دمج الشباب فى المؤسسات التنفيذية، المختلفة فخلال لقاء الرئيس مع شباب المستثمرين ورجال الأعمال في مايو 2014 أكد على ضرورة أن تكون بداخل الوزارات والهيئات الحكومية والمحافظات "طاقة مناسبة من الشباب القادر على العطاء والعمل". كما تعهد السيسي بتدريب هؤلاء الشباب في أكاديمية ناصر العسكرية، وهو ما بدأت الأكاديمية في تنفيذه بالفعل في 2014 بتنظيمها لدورات في موضوع "الإستراتيجية القومية والأمن القومي" شارك فيها أعدادًا كبيرة من الشباب العاملين في الجهاز الحكومي . معاونون وزراء صدر قرار رئيس الوزراء انذاك المهندس إبراهيم محلب، رقم 1592 لسنة 2014 بتفويض الوزراء فى اختيار معاونيهم، وبالفعل بدأت العديد من الوزارات في تطبيق القرار وتعد وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، هى الأولى فى تطبيق قرار 1592 لسنة 2014، حيث أصدر الدكتور الوزير مصطفى مدبولى وزير الاسكان أنذاك ، أول قرار بين الوزارات رقم (93) لسنة 2015 بتعيين 4 معاونين له، فى كل جهة على حدة، فتم تعيين معاونين للتخطيط العمرانى والمجتمعات العمرانية والمرافق، ولم يكتف مدبولى بقرار معاونيه فقط، بل أصدر قراراً وزارياً بتعيين معاونين هندسيين من الشباب لرؤساء أجهزة المدن الجديدة لمدة عام .ثم توالت العديد من الوزرات في تعيين معاونين للوزراء. تأهيل الشباب للقيادة أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسى، في 13 سبتمبر 2015، "البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة" بهدف إنشاء قاعدة قوية وغنية من الكفاءات الشبابية كي تكون مؤهلة للعمل السياسي، والإداري، والمجتمعي بالدولة ودشن البرنامج موقعا رسميا وصفحة علي موقع التواصل الاجتماعي تحت شعار: "بقوة شبابها تحيا مصر". ويقوم البرنامج علي إطلاع الشباب على أحدث نظريات الإدارة والتخطيط العلمي والعملي، وزيادة قدرتها على تطبيق الأساليب الحديثة لمواجهة المشكلات التي تحيط بالدولة المصرية. والبرنامج وفقا لموقع إلكتروني تم تدشينه للتسجيل والتعريف بأهدافه، عبارة عن كيان مستقل تابع لرئاسة الجمهورية، ويدار من خلال إدارة متخصصة محترفة ويتعاون فى تنفيذه عدد من هيئات ومؤسسات الدولة والمجتمع المدني. ويحصل المتخرجون من البرنامج على شهادة أكاديمية احترافية بعد اجتيازهم المراحل المختلفة للبرنامج، والتي تتضمن ثلاثة محاور رئيسية (علوم سياسية وإستراتيجية / علوم إدارية وفن القيادة / علوم اجتماعية وإنسانية) ويتخلل ذلك أنشطة رياضية، وثقافية، وفنية. ويطبق البرنامج نموذجًا تعليميًا مرتكزًا على مفهوم اكتساب الخبرات، حيث يتلقى الدارسون المادة العلمية فى صورة محاضرات نظرية، يليها تطبيق عملى مباشر على أرض الواقع من خلال تطبيق المحاكاة للنماذج المختلفة. كما يلتقى الدارسون خلال فترة البرنامج عددًا من رموز الفكر والثقافة، لإثراء القاعدة المعرفية لديهم. وتتضمن رؤية البرنامج، إنشاء وتحديث قاعدة قوية وغنية من الكفاءات الشابة القادرة على تولى مسؤولية العمل السياسى والإداري فى مختلف المجالات والقطاعات الحكومية في زمن قياسي، حيث تكون مطلعة على أحدث نظريات الإدارة والتخطيط العملي والعلمي، وتم اختبار قدرتها على تطبيق الأساليب والطرق الحديثة، بكفاءة عالية، وإنتاجية متميزة، وبالتكلفة والتوقيت المثاليين. هذه القاعدة تمثل النواة الطبيعية لمجتمع عامل منتج، ومتفهم للطبيعة المعقدة للتحديات التى تواجه الوطن، ولديه القدر الكافى من المعرفة السياسية والبناء الأخلاقى، لمواجهة موجات حروب الإرهاب، والإفساد، وتدمير المجتمع. كما تكمن مهمة البرنامج فى توسيع قاعدة المشاركة الشبابية في إدارة الدولة، وتهيئة آلاف الشباب لتولى مناصب قيادية، وخلق نموذج للتعليم والتدريب العملي المحترف، يسهل تكراره على نطاق أوسع، وتدعيم الهيئات الحكومية والوزارات بكفاءات حقيقية قادرة على تحسين مستوى الأداء، والإنتاجية، وحل المشكلات المزمنة، ورفع مستويات الوعي السياسي والثقافي، من خلال إعطاء صورة شاملة عن النظم السياسية، والحكومية ونظم إدارة المؤسسات، وتوفير مساحة التواصل المباشر بين الدولة بمؤسساتها ومئات الآلاف من الشباب، بشكل مباشر وبدون وسطاء. الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب أصدر الرئيس القرار الجمهوري رقم 434 لسنة 2017 بإنشاء الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب والتي تهدف إلى تحقيق متطلبات التنمية البشرية للكوادر الشبابية بكافة قطاعات الدولة والارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم. جاء إنشاء هذه الأكاديمية كأحد توجيهات المؤتمر الوطني الأول للشباب بشرم الشيخ في نوفمبر 2016 والتي أقرها الرئيس السيسي، وتعد الأكاديمية الوطنية هي المشروع القومي لبناء الإنسان، وعلى مدى السنوات الماضية قامت الأكاديمية بتخريج 3 دفعات من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، ضمت 1500 شاب وفتاة في الفئة العمرية 20و30 عام من جميع محافطات مصر وفي طريقها لتخريج الدفعة الرابعة . حركة المحافظين 2019 وإيمانا من القيادة السياسية بكفاءة وقدرة جيل الشباب على تولي المناصب القيادية وبناء الدولة المصرية فقد تضمنت حركة المحافظين 2019 تمثيل فعلى للشباب، وهذا ما يؤكد بما لا يدع مجال للشك أن التمكين أصبح حقيقة وليس شعار. وتعد الحركة التى ضمت 39 قيادة جديدة ما بين محافظ ونائبا للمحافظ، من بينهم 60% من الشباب، حيث ضمت اختيار 16 محافظا، و23 نائبا، وجاء عدد الشباب 25 قيادة، منها اثنين من المحافظين، و23 نائبا للمحافظين جميعهم من فئة الشباب. ومنحت الدولة فرصة حقيقية ل8 عناصر شابه من أعضاء البرنامج الرئاسى، بينما حازت المرأة على أعلى نسبة تمثيل فى منصب نائب المحافظ، بواقع 30% من إجمالى الحركة الجديدة، من خلال تعيين 7 نائبات للمحافظين الجدد، يمثلون كفاءات وخبرات علمية وأكاديمية كبيرة. واستكمالا لتمكين كل كيانات الدولة المصرية وأطيافها، تم اختيار 5 من شباب تنسيقية الأحزاب والسياسيين، بواقع 20% من عدد النواب، وبهذه الخطوة تستكمل الدولة خطوات بدأتها منذ 5 سنوات فى مسيرة تنمية بدأت وانطلقت إلى مستقبل أفضل. نظام مساعدى ومعاونى رئيس مجلس الوزراء والوزراء وافق مجلس الوزراء، خلال اجتماعه 12فبراير 2020، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، على مشروع قرار بشأن نظام مساعدى ومعاونى رئيس مجلس الوزراء والوزراء، كبديل عن النظام المقرر بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 612 لسنة 2017، والمُعدل بالقرار رقم 1273 لسنة 2019.
ونص مشروع القرار على أن يتم اختيار مساعدين ومعاونين لرئيس الوزراء والوزراء بما لا يجاوز عدد عشرة، وذلك عن طريق التعاقد، أو الندب الكُلى، أو الإعارة، لمدة سنة قابلة للتجديد، كما نص على أن يكون شغل هذه الوظائف بموجب قرار يصدر من السلطة المختصة يُحدد فيه مسمى ومهام كل وظيفة، وذلك بعد أخذ رأي الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، وحدّد مشروع القرار الشروط الواجب توافرها لشغل تلك الوظائف. وبموجب مشروع القرار يُنشأ بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة قاعدة بيانات بشأن شاغلي وظائف المساعدين والمعاونين، على أن تتولى السلطة المختصة تقويم أداء المساعدين والمعاونين، وفقا لتقديرات محددة استناداً إلى معايير موضوعية. أعضاء مجلسي النواب والشيوخ كان للشباب أيضا نصيب كبير في مجلسي الشيوخ والنواب، حيث ضمت قائمة المعينين من رئيس الجمهورية بمجلس الشيوخ عددًا من الشباب في سابقة لم تحدث من قبل، وشاهدنا في مجلس النواب الماضي نسبة تمثيل كبيرة للشباب ربما لم نراها من قبل في مجلس النواب، وشاهدنا في انتخابات مجلس النواب الحالية 2020 نسبة كبيرة من الشباب خاضوا ماراثون الانتخابات، وما نشاهده لم نراه من قبل في العقود الماضية فلم نشاهد شباب يخوضون الانتخابات أو يفكرون مجرد التفكير في خوض الانتخابات، ولكن في العصر الحالي بعد تمكين الشباب وتوليهم زمام الكثير من المناصب والمسؤوليات في الدولة، عمل هذا على تشجيع الكثير من الشباب المؤهلين لخوض الانتخابات البرلمانية ومنهم من فاز ومنهم من لم يحالفه الحظ ولكنه اكتسب خبرة التجربة التي لم تكن متاحة من قبل على خارطة أي شاب .