الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
خالد عيش: خروج مصر من قائمة ملاحظات العمل الدولية للعام الرابع يعكس الالتزام بالمعايير الدولية
موعد صرف مرتبات شهر يونيو 2025 لجميع العاملين بالدولة
مجدي عصام يكتب: الحرب الروسية الأوكرانية.. تصعيد غير مسبوق يُنذر بتعقيد جهود السلام
تشكيل إسبانيا الرسمي أمام البرتغال بنهائي دوري الأمم الأوروبية
قاد سيارة الوقود مشتعلة ومنع كارثة.. النيابة تصرح بدفن جثمان «بطل» العاشر من رمضان
أخبار مصر اليوم.. السيسي يصدق على تعديل قانوني مجلس النواب والشيوخ
الباليه الوطنى الروسى على المسرح الكبير
كريم عبد العزيز يواصل تصدر شباك إيرادات أفلام العيد 2025
طريقة عمل الريش البقري بالبطاطس، أكلة مميزة فى العيد
إصابة جندي إسرائيلي بجروح بالغة إثر تعرضه للقنص في حي الشجاعية بغزة
المجلس الوطني الفلسطيني: إسرائيل حوّلت غزة إلى مقبرة جماعية
إعلام عبري: جثة السنوار في قبضة إسرائيل
التعليم العالي تنشر حصاد العام المالي 2024/2025 للتصنيفات الدولية: ظهور لافت للجامعات
هويلوند يرد على تقارير رحيله عن مانشستر يونايتد
أكلات عيد الأضحى.. طرق تحضير الكوارع وأشهى الأطعمة
تواصل حملات التعدي على أراضي أملاك الدولة في مطروح خلال العيد
في ثالث أيام العيد.. مدير معهد بحوث أمراض النباتات يتفقد محطة سدس
رونالدو يكشف: عملت مترجمًا ل ميسي!
إلهام شاهين من الساحل الشمالي.. «الله على جمالك يا مصر» | صور
براتب 10 آلاف جنيه.. الإعلان عن 90 وظيفة في مجال الوجبات السريعة
الخليفي: ديمبيلي يحافظ على الصلاة.. والتسجيل في إسبانيا أسهل من فرنسا
لدغة عقرب تُنهي حياة "سيف"| المئات يشيعون جثمانه.. والصحة ترد ببيان رسمي
سحب 1.7 مليون بيضة من الأسواق في أمريكا (تفاصيل)
«الحج دون تصريح».. ترحيل ومنع «المخالفين» من دخول السعودية لمدة 10 سنوات
الدفاع المدني فى غزة: الاحتلال يمنع إنقاذ الأحياء فى القطاع
درة تخطف الأنظار بإطلالة كاجوال احتفالا بالعيد والجمهور يعلق (صور)
5 أيام يحرم صومها تعرف عليها من دار الإفتاء
عقرهما كلب شرس.. تفاصيل إصابة طالبين داخل "سايبر" بالعجوزة
لماذا تتجدد الشكاوى من أسئلة امتحانات الثانوية العامة كل عام؟.. خبير يُجيب
هدف الزمالك.. خطوة واحدة تفصل زين الدين بلعيد عن الوكرة القطري
تنسيق الجامعات 2025، قائمة الجامعات المعتمدة في مصر
الداخلية تواصل تطوير شرطة النجدة لتحقيق الإنتقال الفورى وسرعة الإستجابة لبلاغات المواطنين وفحصها
196 ناديًا ومركز شباب تستقبل 454 ألف متردد خلال احتفالات عيد الأضحى بالمنيا
تجهيز 100 وحدة رعاية أساسية في الدقهلية للاعتماد ضمن مؤشرات البنك الدولي
بقرار من رئيس جهاز المدينة ..إطلاق اسم سائق السيارة شهيد الشهامة على أحد شوارع العاشر من رمضان
بنسب إشغال تصل إلى 100% جولات مستمرة من الإدارة المركزية للسياحة والمصايف في الإسكندرية
متحف شرم الشيخ يطلق فعاليات نشاط المدرسة الصيفية ويستقبل السائحين في ثالث أيام عيد الأضحى
لا يُعاني من إصابة عضلية.. أحمد حسن يكشف سبب غياب ياسر إبراهيم عن مران الأهلي
وزير الخارجية يبحث مع نظيره التركى تطورات الأوضاع فى غزة وليبيا
هل تشتهي تناول لحمة الرأس؟.. إليك الفوائد والأضرار
هل يجوز الاشتراك في الأضحية بعد ذبحها؟.. واقعة نادرة يكشف حكمها عالم أزهري
4 أبراج جريئة في التعاملات المالية.. عقلانيون يحبون المغامرة وخطواتهم مدروسة
ضبط شخصين لاتهامهما بغسل 50 مليون جنيه من تجارة المخدرات
أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى وجرحى الجيش الروسي إلى 996 ألفا و150 فردا
بين الحياة والموت.. الوضع الصحي لسيناتور كولومبي بعد تعرضه لإطلاق نار
منافذ أمان بالداخلية توفر لحوم عيد الأضحى بأسعار مخفضة.. صور
موعد عودة الوزارات للعمل بعد إجازة عيد الأضحى المبارك 2025. .. اعرف التفاصيل
الكنيسة القبطية تحتفل ب"صلاة السجدة" في ختام الخماسين
إصابة سيدة في حادث انقلاب سيارة بالعريش
أمين المجلس الأعلى للآثار يتفقد أعمال الحفائر بالأقصر
محافظ أسيوط: لا تهاون مع مخالفات البناء خلال إجازة عيد الأضحى
حكم وجود الممرضة مع الطبيب فى عيادة واحدة دون محْرم فى المدينة والقرى
كامل الوزير يتابع حركة نقل ركاب القطارات ثالث أيام العيد، وهذا متوسط التأخيرات
أسعار الدولار اليوم الأحد 8 يونيو 2025
المواجهة الأولي بين رونالدو ويامال .. تعرف علي موعد مباراة البرتغال وإسبانيا بنهائي الأمم الأوروبية
استشهاد 11 شخصا وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي قرب مركز توزيع مساعدات بغزة
من قلب الحرم.. الحجاج يعايدون أحبتهم برسائل من أطهر بقاع الأرض
النسوية الإسلامية «خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى» السيدة هاجر.. ومناسك الحج "128"
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
يعقوب.. رواية مراوغة بين الشرق والغرب
أخبار الأدب
نشر في
بوابة أخبار اليوم
يوم 09 - 08 - 2021
د. فكرى حسن
صدرت عن دار الشروق حديثا رواية يعقوب لأستاذ التاريخ الحديث والمعاصر الدكتور محمد عفيفي، وهي عمل يستخدم تقنيات الرواية الحديثة لتتبع رحلة المؤرخ القاص للكشف عن أبعاد شخصية المعلم يعقوبس المثيرة للجدل الذى ولد فى ملوى عام 1754 وعمل مع المماليك فى جباية الأموال حتى مجيء الحملة الفرنسية (1798 -1801)، عندما كانت مصر فى آخر فترات الحكم العثماني، فعمل مع الجنرال ديسيه فى حملته التى قام بها لإخضاع الصعيد ومطاردة جيش مراد بك، كما نظم يعقوب كتيبة من شباب الأقباط عُرِفت بمسمى زالفيلق القبطيس للمساهمة فى إخماد ثورات القاهرة ضد المحتلين.
نتعرف من خلال الرواية على ما يحيط بالمعلم يعقوب الذى نصبه الفرنسيون جنرالاً فى 1801 مكافأة على خدماته والذى نظر إليه بعض المؤرخين والكتُاب كخائن لوطنه بينما ينظر إليه الآخرون كبطل قومى يسعى للتخلص من الحكم الظالم المتخلف للمماليك والعثمانيين بالانضمام إلى صفوف فرنسا لكى تنال مصر استقلالها.
يلجأ عفيفى إلى الرواية ليعطى لعمله بعداً تصويرياً يتلامس مع الخيال من خلال ما يراه الراوى من أحلام مع مشاهد واقعية من الحياة مما يتيح له حرية التحرك على مستويات ومحاور متعددة. لذلك رواية مراوغة، فهى ليست رواية تاريخية عن المعلم يعقوب، وإنما هى فى صميمها رواية تفجر إشكالية علاقة الأحداث والأشخاص التاريخية بالتاريخ الذى يحرره المتخصصون الذين يتيح لهم المجتمع الحديث الُحكم الأول والأخير فى مجال ما حدث فى الماضي، بدون اعتبار لما تقدمه الأساطير والتاريخ الشفاهى الشعبى والحكايات التاريخية، ولكل منها، كما للتاريخ الأكاديمي، أهدافه وغاياته المُعلنة والمستترة، ومناهجه وجمهوره ووسائطه.
يقدم عفيفى أبعاد التاريخ المتعددة فى مزيج لطيف سلس، مع التأكيد على موقف الراوى فى شخص زالتلميذس من مؤسسة التاريخ الأكاديمى وانحيازه للرؤية النقدية المغايرةتومدارس التاريخ الحديثة، وولعه بالتاريخ كمجال للغوص فى استجلاء التكوين الاجتماعى والفكرى والنفسى للأشخاص الذين يقفون وراء الأحداث التاريخية. كما يمكننا أن نستشف لماذا ينتقى المؤرخ شخصا ما أو أحداثا معينة لما لشخصية يعقوب من أبعاد طائفية. ولكن هل تستهدف زيعقوبس، اللجوء إلى الماضى لاستجلاء الحاضر؟
لن يعوقنا الجدل عن أهداف الرواية التاريخية ومصداقيتها وأهميتها، لنستجلى كيف تختلف يعقوب عن الروايات التاريخية المصرية منذ روج لها جورجى زيدان (1861 - 1914) التى لم تخل من تمجيد التاريخ الإسلامى والعربى وأبطاله لتأكيد أواصر العروبة المستحدثة.
وربما كان الأقرب لعفيفى ما قدمه عميد الأدب العربى طه حسين ومعاصروه توفيق الحكيم وحسين فوزى ، وهم ذوو ثقافة فرنسية رفيعة، كان لها أبلغ الأثر فى تكوين جيل 1919، ونجم عن ذلك اتساع الرؤية و تعدد المرايا والمصادر والتوجهات، ولكن ذلك لم يخل من الحاجة للتوفيق بين نشأتهم وثقافتهم الرحبة التى حملتها رياح الغرب، كما أنهم كانوا أيضا فى حاجة للتوفيق بين احتفائهم بالثقافة الأوروبية بما تحمله من قيم المساواة والإخاء والحرية وما قامت به الدول الأوروبية من احتلال للبلدان العربية والإسلامية وما نجم عن ذلك من حركات وطنية وقومية تنادى بالاستقلال. ومن هذا يمكن بوضوح أن ندرك أهمية المعلم الجنرال يعقوب المصرى الذى تناوله بالدراسة العديد من المؤرخين لعلاقته الملتبسة مع قوات الاحتلال الفرنسية.
ولنا أن نتساءل عن الباعث وراء اهتمام عفيفى بيعقوب وهل هناك علاقة بينها وسعصفور من الشرقس لتوفيق الحكيم وسمن الشرق والغرب ز لأحمد أمين وسمن حديث الشرق والغربس لمحمد عوض محمد ومستقبل الثقافة فى مصر و صوت باريس لطه حسين وسندباد إلى الغرب وسندباد عصرى لحسين فوزي. وهل يمثل عفيفى وريثا للظاهرة الأدبية الفكرية التى تنبع ربما من الصراع النفسى بين محاسن الثقافة الغربية الأوروبية ومفاسد الاحتلال الأوروبي؟ أو أنها تنبع من الصراع بين الهوية المصرية الوطنية والجاذبية الآسرة للفكر والأدب الأوروبى الحديث؟ وهل يعبر عفيفى فى يعقوب عن نوستالجيا للمجتمع المصرى الفريد الذى عاصره فى طفولته فى شبرا بما تميز به الحى من تسامح وكوزموبوليتانية وحسرته على ما سببته الطائفية منذ عهد قريب من تخريب وتدمير للمفهوم الاجتماعى والسياسى للمواطنة؟ تتشعب الأسئلة وتتشابك لأن يعقوب فى بؤرة العلاقة التاريخية بين المصريين من الديانتين اللتين عرفتهما مصر بعد أفول الحضارة المصرية القديمة على الصعيد الرسمى وتحول المصريون أولا إلى المسيحية ثم الإسلام فيما بعد، كما أنه يقف بين ما تمثله مصر من موطن وما تقدمه فرنسا من ثقافة منفتحة. ربما يكشف عن ذلك لقاء الراوى أثناء دراسته فى باريس، بالفتاة اللبنانية اُمنية بعد ولعه بأخرى دلفين فرنسية شقراء لم يرحب والداها باستضافتها له فى منزلهم فى مرسيليا من جراء العنصرية التى توارثها الأوربيون من ثقافة الاحتلال. أحب الراوى اُمنية التى لم تختر أن تعود معه إلى مصر لأنها قررت ألا تعود إلى منطقة الشرق الأوسط (التوصيف الجغرافى المخططات الاستعمارية) لتهاجر إلى كندا أو أمريكا حتى لا يشب أولادها فى بلدان مضطربة لن تدخل بسهولة فى القرن القادم - القرن الأمريكي.
عاد عفيفى من فرنسا، برسالتها الحضارية الحديثة، إلى العالم العربى المضطرب ليواجه ضيق الأفق الأكاديمى المتجمد وظلامية التطرف الجهول، ولكنه عاد بلا إعلان للطاعة أو للخضوع للأساتذة المخضرمين، ليجد خلاصه فى تلاميذه الذين يحملهم معه إلى التساؤل والبحث فيما تقدمه الرواية والسينما من رؤية مغايرة للتاريخ الحديث والمعاصر بعيدا عن زالصم والحفظس والانكفاء على التواريخ المصادر التاريخية المعتادة.
يعقوب رواية مراوغة ظاهرها البحث التاريخى وباطنها العلاقة المثيرة للجدل بين الرواية والتاريخ، وبين التاريخ وذاتية المؤلف أو المؤرخ، بين التاريخ الاجتماعى والتاريخ القومي، بين التاريخ الوضعى والتاريخ الذى يلجأ إلى البعد النفسى للشخصية، بين التاريخ الذى يتناقله المؤرخون والتاريخ العائلى الذى يتناقله أفراد العائلة أو القبيلة والتاريخ الشعبى الذى يتولد من داخل قناعات العامة. كما أنها تطرح تساؤلات هامة آنية عن الانتماء الدينى والمواطنة، وحتى عن مفهوم الوطن والعروبة، وعن مصطلحات التقسيم الجغرافى للبلدان والأقاليم وما تبطنه من أغراض سياسية.
تكشف الروايات عن الأبعاد النفسية التى تخلو منها الحكايات الرسمية للتاريخ، ومنها المعاناة التى يمر بها المثقفون فى تعاملهم مع الإشكاليات الملغمة التى تتخلق من التضاد بين مفاتن الثقافة الأوروبية والرفض القاطع لسلطة وهيمنة الاحتلال. فهل كانت الإشارة الى حب التلميذ لمحة كاشفة عن عمق الصراع النفسى وعن اُمنية (لم تتحقق) وعلامة على الصراع الكامن بين ما يتردد عن التضاد بين الشرق والغرب!
ليس الكتاب سيرة ذاتية، أو رواية تاريخية ولكنه بحث عن الذات وتنقيب فى معنى التاريخ ومبتغاه.
المصدر : جريدة أخبار الادب .
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
سامى نصار يكتب: إنها قصة حبى.. يعقوب بين عفيفى وغربال
شفيق غربال كان يبحث عن تاريخ ل(الاستقلال) فكتب عن يعقوب
«المعلم يعقوب».. جدل متجدد : مواقع قبطية تعيد نشر كتاب لجنة التاريخ القبطي للرد على كتاب الصاوي
أسطورة المعلم يعقوب حنا وخيانته لمصر والمصريين
كتاب لشفيق غربال يبرئ المعلم يعقوب من الخيانة
صدر عن دار الشروق..
أبلغ عن إشهار غير لائق