الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
حزب «المصريين»: مؤتمر الوطنية خارطة طريق لانتخابات نزيهة وشفافة
المؤشر نيكي الياباني يتراجع بفعل هبوط أسهم التكنولوجيا
بينها القهوة واللحوم، ترامب يلغي رسوما جمركية على واردات البرازيل
ترامب يلغي الرسوم الجمركية على منتجات غذائية برازيلية
غلق الطريق الصحراوي بالإسكندرية بسبب شبورة كثيفة تعيق الرؤية
محمد صبحي: اوعوا تفتكروا إني اتعالجت على نفقة الدولة ولم أفرح بترشيحي لجائزة الدولة التقديرية (فيديو)
رئيس الوزراء: الإنتاج المحلي من اللحوم يغطي 60% من احتياجات مصر
خاص| عبد الله المغازي: تشدد تعليمات «الوطنية للانتخابات» يعزز الشفافية
رئيس جامعة المنوفية يشهد ملتقى التعاون بين الجامعات المصرية والكورية
عراقجي يؤكد جاهزية إيران لهجوم إسرائيلي جديد بصواريخ مطوّرة
أسعار العملات أمام الجنيه المصري اليوم الجمعة 21 نوفمبر 2025
تأجيل محاكمة عاطلين بتهمة الاتجار في المواد المخدرة بروض الفرج
بسبب أعمال المونوريل.. غلق كلي لمحور 26 يوليو في اتجاه طريق الواحات
رئيس هيئة الاستثمار يشارك في المؤتمر "المصري العُماني" لبحث فرص الاستثمار المشتركة بين البلدين
نجوم «صديق صامت» يتألقون على السجادة الحمراء بمهرجان القاهرة
«المهن التمثيلية» تحذر من انتحال اسم مسلسل «كلهم بيحبوا مودي»
فضل سورة الكهف يوم الجمعة وأثر قراءتها على المسلم
دعاء يوم الجمعة.. ردد الآن هذا الدعاء المبارك
ما الأفضل للمرأة في يوم الجمعة: الصلاة في المسجد أم في البيت؟
سرب من 8 مقاتلات إسرائيلية يخترق الأجواء السورية
ضربة لترامب، قرار قضائي بعدم قانونية نشر الحرس الوطني في واشنطن
محمد رمضان يغنى يا حبيبى وأحمد السقا يشاركه الاحتفال.. فيديو وصور
عازف البيانو العالمي لانج لانج: العزف أمام الأهرامات حلم حياتي
لأسباب إنتاجية وفنية.. محمد التاجي يعتذر عن مشاركته في موسم رمضان المقبل
بعد 28 عاما على وفاتها، الأميرة ديانا تعود إلى "متحف جريفين" في باريس ب"فستان التمرد" (صور)
إحالة المتهم بقتل مهندس كرموز ب7 رصاصات في الإسكندرية للمحاكمة الجنائية
إصابة 4 أشخاص في انقلاب توك توك بطريق تمي الأمديد في الدقهلية
التنسيقية: فتح باب التصويت للمصريين بالخارج في أستراليا بالمرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب
القرنفل.. طقس يومي صغير بفوائد كبيرة
كاسبرسكي تُسجّل نموًا بنسبة 10% في المبيعات وتكشف عن تصاعد التهديدات السيبرانية في منطقة الشرق الأوسط
البابا في احتفالية "نيقية.. إيمان حي": العروض كشفت جمال التاريخ ودورنا في حفظ الوديعة التي سلّمها القديسون عبر العصور
بنك مصر والمجلس القومي للمرأة يوقعان بروتوكول تعاون لتعزيز الشمول المالي وتمكين المرأة
الكويت تدين بشدة الهجمات الإسرائيلية على غزة وتدعو لتحرك دولى عاجل
حكام مباريات السبت في افتتاح الجولة الرابعة عشرة بالدوري المصري
تجديد حبس سيدتين بسبب خلاف على أولوية المرور بالسلام
تجديد حبس المتهمين بسرقة طالب بأسلوب افتعال مشاجرة بمدينة نصر
نائب رئيس الألومنيوم يعلن وفاة مدرب الحراس نور الزاكي ويكشف السبب
سبب غياب راشفورد عن تدريبات برشلونة
ستاد المحور: الاتحاد السكندري يقترب من استعارة يوسف أوباما من بيراميدز في الميركاتو الشتوي
ستارمر يستعد لزيارة الصين ولندن تقترب من الموافقة على السفارة الجديدة بدعم استخباراتي
وزير الرياضة يطمئن على وفد مصر في البرازيل بعد حريق بمقر مؤتمر المناخ
وزير السياحة يتابع الاستعدادات النهائية لتشغيل منظومة التأشيرة بالمطارات
مستوطنون يشعلون النار فى مستودع للسيارات بحوارة جنوبى نابلس
دعما للمنتخبات الوطنية.. وزير الرياضة يلتقي هاني أبو ريدة في مقر اتحاد الكرة
أشرف زكى يشيد بحفاوة استقبال سفير مصر فى عمان خلال مشاركته بمهرجان الخليج
"عائدون إلى البيت".. قميص خاص لمباراة برشلونة الأولى على كامب نو
ضياء السيد ل dmc: الرياضة المصرية بحاجة لمتابعة دقيقة من الدولة
مصرع 4 أشخاص إثر حادث تصادم سيارتين بالبحيرة
ستاد المحور: جلسة مرتقبة في الزمالك لتجديد عقد عمر عبد العزيز
تطعيم 352 ألف طفل خلال الأسبوع الأول لحملة ضد الحصبة بأسوان
غلق باب الطعون الانتخابية بعدد 251 طعنا على المرحلة الأولى بانتخابات النواب
تطعيم 352 ألف طفل خلال الأسبوع الأول لحملة ضد الحصبة بأسوان
هل عدم زيارة المدينة المنورة يؤثر على صحة العمرة؟.. أمين الفتوى يوضح
احتفالية مستشفى الناس بحضور سفراء ونجوم المجتمع.. أول وأكبر مركز مجاني لزراعة الكبد بالشرق الأوسط "صور"
أطعمة تعيد التوازن لأمعائك وتحسن الهضم
رئيس الوزراء: مشروع الضبعة النووي يوفر 3 مليارات دولار سنوياً
محافظات المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب وعدد المترشحين بها
دعاء الفجر| اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
يعقوب.. رواية مراوغة بين الشرق والغرب
أخبار الأدب
نشر في
بوابة أخبار اليوم
يوم 09 - 08 - 2021
د. فكرى حسن
صدرت عن دار الشروق حديثا رواية يعقوب لأستاذ التاريخ الحديث والمعاصر الدكتور محمد عفيفي، وهي عمل يستخدم تقنيات الرواية الحديثة لتتبع رحلة المؤرخ القاص للكشف عن أبعاد شخصية المعلم يعقوبس المثيرة للجدل الذى ولد فى ملوى عام 1754 وعمل مع المماليك فى جباية الأموال حتى مجيء الحملة الفرنسية (1798 -1801)، عندما كانت مصر فى آخر فترات الحكم العثماني، فعمل مع الجنرال ديسيه فى حملته التى قام بها لإخضاع الصعيد ومطاردة جيش مراد بك، كما نظم يعقوب كتيبة من شباب الأقباط عُرِفت بمسمى زالفيلق القبطيس للمساهمة فى إخماد ثورات القاهرة ضد المحتلين.
نتعرف من خلال الرواية على ما يحيط بالمعلم يعقوب الذى نصبه الفرنسيون جنرالاً فى 1801 مكافأة على خدماته والذى نظر إليه بعض المؤرخين والكتُاب كخائن لوطنه بينما ينظر إليه الآخرون كبطل قومى يسعى للتخلص من الحكم الظالم المتخلف للمماليك والعثمانيين بالانضمام إلى صفوف فرنسا لكى تنال مصر استقلالها.
يلجأ عفيفى إلى الرواية ليعطى لعمله بعداً تصويرياً يتلامس مع الخيال من خلال ما يراه الراوى من أحلام مع مشاهد واقعية من الحياة مما يتيح له حرية التحرك على مستويات ومحاور متعددة. لذلك رواية مراوغة، فهى ليست رواية تاريخية عن المعلم يعقوب، وإنما هى فى صميمها رواية تفجر إشكالية علاقة الأحداث والأشخاص التاريخية بالتاريخ الذى يحرره المتخصصون الذين يتيح لهم المجتمع الحديث الُحكم الأول والأخير فى مجال ما حدث فى الماضي، بدون اعتبار لما تقدمه الأساطير والتاريخ الشفاهى الشعبى والحكايات التاريخية، ولكل منها، كما للتاريخ الأكاديمي، أهدافه وغاياته المُعلنة والمستترة، ومناهجه وجمهوره ووسائطه.
يقدم عفيفى أبعاد التاريخ المتعددة فى مزيج لطيف سلس، مع التأكيد على موقف الراوى فى شخص زالتلميذس من مؤسسة التاريخ الأكاديمى وانحيازه للرؤية النقدية المغايرةتومدارس التاريخ الحديثة، وولعه بالتاريخ كمجال للغوص فى استجلاء التكوين الاجتماعى والفكرى والنفسى للأشخاص الذين يقفون وراء الأحداث التاريخية. كما يمكننا أن نستشف لماذا ينتقى المؤرخ شخصا ما أو أحداثا معينة لما لشخصية يعقوب من أبعاد طائفية. ولكن هل تستهدف زيعقوبس، اللجوء إلى الماضى لاستجلاء الحاضر؟
لن يعوقنا الجدل عن أهداف الرواية التاريخية ومصداقيتها وأهميتها، لنستجلى كيف تختلف يعقوب عن الروايات التاريخية المصرية منذ روج لها جورجى زيدان (1861 - 1914) التى لم تخل من تمجيد التاريخ الإسلامى والعربى وأبطاله لتأكيد أواصر العروبة المستحدثة.
وربما كان الأقرب لعفيفى ما قدمه عميد الأدب العربى طه حسين ومعاصروه توفيق الحكيم وحسين فوزى ، وهم ذوو ثقافة فرنسية رفيعة، كان لها أبلغ الأثر فى تكوين جيل 1919، ونجم عن ذلك اتساع الرؤية و تعدد المرايا والمصادر والتوجهات، ولكن ذلك لم يخل من الحاجة للتوفيق بين نشأتهم وثقافتهم الرحبة التى حملتها رياح الغرب، كما أنهم كانوا أيضا فى حاجة للتوفيق بين احتفائهم بالثقافة الأوروبية بما تحمله من قيم المساواة والإخاء والحرية وما قامت به الدول الأوروبية من احتلال للبلدان العربية والإسلامية وما نجم عن ذلك من حركات وطنية وقومية تنادى بالاستقلال. ومن هذا يمكن بوضوح أن ندرك أهمية المعلم الجنرال يعقوب المصرى الذى تناوله بالدراسة العديد من المؤرخين لعلاقته الملتبسة مع قوات الاحتلال الفرنسية.
ولنا أن نتساءل عن الباعث وراء اهتمام عفيفى بيعقوب وهل هناك علاقة بينها وسعصفور من الشرقس لتوفيق الحكيم وسمن الشرق والغرب ز لأحمد أمين وسمن حديث الشرق والغربس لمحمد عوض محمد ومستقبل الثقافة فى مصر و صوت باريس لطه حسين وسندباد إلى الغرب وسندباد عصرى لحسين فوزي. وهل يمثل عفيفى وريثا للظاهرة الأدبية الفكرية التى تنبع ربما من الصراع النفسى بين محاسن الثقافة الغربية الأوروبية ومفاسد الاحتلال الأوروبي؟ أو أنها تنبع من الصراع بين الهوية المصرية الوطنية والجاذبية الآسرة للفكر والأدب الأوروبى الحديث؟ وهل يعبر عفيفى فى يعقوب عن نوستالجيا للمجتمع المصرى الفريد الذى عاصره فى طفولته فى شبرا بما تميز به الحى من تسامح وكوزموبوليتانية وحسرته على ما سببته الطائفية منذ عهد قريب من تخريب وتدمير للمفهوم الاجتماعى والسياسى للمواطنة؟ تتشعب الأسئلة وتتشابك لأن يعقوب فى بؤرة العلاقة التاريخية بين المصريين من الديانتين اللتين عرفتهما مصر بعد أفول الحضارة المصرية القديمة على الصعيد الرسمى وتحول المصريون أولا إلى المسيحية ثم الإسلام فيما بعد، كما أنه يقف بين ما تمثله مصر من موطن وما تقدمه فرنسا من ثقافة منفتحة. ربما يكشف عن ذلك لقاء الراوى أثناء دراسته فى باريس، بالفتاة اللبنانية اُمنية بعد ولعه بأخرى دلفين فرنسية شقراء لم يرحب والداها باستضافتها له فى منزلهم فى مرسيليا من جراء العنصرية التى توارثها الأوربيون من ثقافة الاحتلال. أحب الراوى اُمنية التى لم تختر أن تعود معه إلى مصر لأنها قررت ألا تعود إلى منطقة الشرق الأوسط (التوصيف الجغرافى المخططات الاستعمارية) لتهاجر إلى كندا أو أمريكا حتى لا يشب أولادها فى بلدان مضطربة لن تدخل بسهولة فى القرن القادم - القرن الأمريكي.
عاد عفيفى من فرنسا، برسالتها الحضارية الحديثة، إلى العالم العربى المضطرب ليواجه ضيق الأفق الأكاديمى المتجمد وظلامية التطرف الجهول، ولكنه عاد بلا إعلان للطاعة أو للخضوع للأساتذة المخضرمين، ليجد خلاصه فى تلاميذه الذين يحملهم معه إلى التساؤل والبحث فيما تقدمه الرواية والسينما من رؤية مغايرة للتاريخ الحديث والمعاصر بعيدا عن زالصم والحفظس والانكفاء على التواريخ المصادر التاريخية المعتادة.
يعقوب رواية مراوغة ظاهرها البحث التاريخى وباطنها العلاقة المثيرة للجدل بين الرواية والتاريخ، وبين التاريخ وذاتية المؤلف أو المؤرخ، بين التاريخ الاجتماعى والتاريخ القومي، بين التاريخ الوضعى والتاريخ الذى يلجأ إلى البعد النفسى للشخصية، بين التاريخ الذى يتناقله المؤرخون والتاريخ العائلى الذى يتناقله أفراد العائلة أو القبيلة والتاريخ الشعبى الذى يتولد من داخل قناعات العامة. كما أنها تطرح تساؤلات هامة آنية عن الانتماء الدينى والمواطنة، وحتى عن مفهوم الوطن والعروبة، وعن مصطلحات التقسيم الجغرافى للبلدان والأقاليم وما تبطنه من أغراض سياسية.
تكشف الروايات عن الأبعاد النفسية التى تخلو منها الحكايات الرسمية للتاريخ، ومنها المعاناة التى يمر بها المثقفون فى تعاملهم مع الإشكاليات الملغمة التى تتخلق من التضاد بين مفاتن الثقافة الأوروبية والرفض القاطع لسلطة وهيمنة الاحتلال. فهل كانت الإشارة الى حب التلميذ لمحة كاشفة عن عمق الصراع النفسى وعن اُمنية (لم تتحقق) وعلامة على الصراع الكامن بين ما يتردد عن التضاد بين الشرق والغرب!
ليس الكتاب سيرة ذاتية، أو رواية تاريخية ولكنه بحث عن الذات وتنقيب فى معنى التاريخ ومبتغاه.
المصدر : جريدة أخبار الادب .
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
سامى نصار يكتب: إنها قصة حبى.. يعقوب بين عفيفى وغربال
شفيق غربال كان يبحث عن تاريخ ل(الاستقلال) فكتب عن يعقوب
«المعلم يعقوب».. جدل متجدد : مواقع قبطية تعيد نشر كتاب لجنة التاريخ القبطي للرد على كتاب الصاوي
أسطورة المعلم يعقوب حنا وخيانته لمصر والمصريين
كتاب لشفيق غربال يبرئ المعلم يعقوب من الخيانة
صدر عن دار الشروق..
أبلغ عن إشهار غير لائق